الأهمية الثقافية
السفر عبر المحيط الأطلسي لعب دورا رئيسيا في توسع الحضارة الغربية في الأمريكتين. فهو الذي يفصل بين "العالم القديم" من العالم الجديد فى العصر الحديث.
العالم القديم
مصطلح يعبر عن القارات التي كانت معروفة منذ ما قبل رحلة كريستوفر كولمبوس وهي آسيا وأوروبا وأفريقيا والجزر المحيطة بهذه القارات. في حين هناك مصطلح آخر هو العالم الجديد وهي قارة أمريكا الشمالية والجنوبية فقط في حين أن أوقيانوسيا وأنتاركتيكا (القارة القطبية الجنوبية) لا يعتبران ضمن مصطلح العالم القديم ولا العالم الجديد
"العالم الجديد"
العالم الجديد هو مصطلح أُطلق على القارتين الامريكيتين من قبل المستوطنين الأوروبيين الأوائل الذين اعتقدوا حينها أن العالم يتألف فقط من أوروبا وآسيا وأفريقيا. واطلق عليه مصطلح العالم القديم ويتكون من أوروبا أسيا وأفريقيا. والعالم القديم هو العالم ماقبل رحلة كريستوفر كولومبوس، في حين أن أوقيانوسيا وأنتاركتيكا (القارة القطبية الجنوبية) لا يعتبران ضمن مصطلح العالم القديم ولا العالم الجديد.
الاستيطان في العالم الجديد
بدأت قصة المستوطنات في أمريكا سنة 1606 م. عندما اعطى ملك إنجلترا احدى الشركات بإقامة مستوطنة، فجهزت ثلاث سفن محمله 104 من الجنود المسرحين والمغامرين. فوصلت إلى ساحل فرجينيا.
وقد اطلق عليه بعض الأوصاف التي تشير إليه بظرافة صغره مثل بِركة المياه، ويبين هذا الوصف الانقسام الجغرافي والثقافي بين أمريكا الشمالية وأوروبا ولا سيما بين الدول الناطقة باللغة الإنكليزية في كلتا القارتين. وكثير من البريطانيين يشيرون إلى الولايات المتحدة وكندا بـ"المرورعبر البِركة" وكذلك العكس
ساحة النقاش