يقصد بالهندسة الوراثية انتقال الصفات الجسمية فى الكائنات الحية من تلك الكائنات الى اجيالهم ونسلهم، ويتم ذلك عن طريق مشاركة النسل للشفرة الوراثية من الاباء والامهات.
ومصطلح الهندسة الوراثية لا يقتصر فقط على الانسان وانما امتد تطبيقه على كلا من النبات والحيوان، ويقصد به حقن النباتات أو الحيوانات في المختبرات بجينات نباتات أو حيوانات أو بكتيريا بهدف استحداث كائنات جديدة ما كانت لتنشأ بشكل طبيعي.
وتتعامل الهندسة الوراثية مع الجينات أو الوحدات الوراثية المتواجدة على الكروموزومات وذلك من أجل تمكين العلماء من معرفة وظيفة (الجين) أو بهدف الحصول على طبعات كثيرة من نواتجه أو بهدف استكمال ما نقص منه في خلية مستهدفة.
ومما لاشك فيه ان ثورة الهندسة الوراثية قد اضافت للعلم الحديث اشياء لم تكن موجود من قبل، فقد بات من السهل الان توريث صفات جينيه للكائنات الحية بل والاستعانة بتراكيب جينيه اخرى بقصد إصلاح عيب أو خلل في المادة الوراثية أو تحسين الصفات العامة للأفراد عن طريق إعادة صياغة الخريطة الجينية.
وتساعد الهندسة الوراثية العلماء على نسخ وتعديل وزرع جينات من كائنات حية الى كائنات حية اخرى بطريقة لا تحدث طبيعيا وتكون تلك الجينات عبارة عن كتل بنيوية متناهية الصغر ويمكن تصنيف الصفات الوراثية والتى تعتبر العامل الاساسى فى تطبيق الهندسة الوراثية الى تصنيفين.
أولا- صفات وراثية: هي الصفات القابلة للتوارث والانتقال بين الأجيال ومنها:
1- صفات كمية: هي الصفات التي تتاثر بعدد كبير من الجينات وتتأثر كذلك بالبيئة مثل وزن الجسم.
2- صفات نوعية:وهي الصفات التي تتاثر بجين أو عدد قليل من الجينات ولا يوجد تاثير للبيئة عليها غالبا مثل لون العيون.
ثانيا- صفات مكتسبة: هي الصفات غير القابلة للتوارث يكتسبها الفرد من البيئة مثل تصفيفة الشعر.
ساحة النقاش