سلطنة عُمَان هي دولة تقع في جنوب غرب آسيا في أقصى جنوب شرق شبه الجزيرة العربية. تشترك سلطنة عمان بحدود مشتركة مع دولة الإمارات العربية المتحدة تمتد من الشمال الغربي حتى الغرب حيث تبدأ حدود السلطنة مع المملكة العربية السعودية ومن الجنوب الغربي مع اليمن. تطل السلطنة على شريط ساحلي يبلغ طوله حوالي 3,165 كم مطل على بحر عمان وبحر العرب والخليج العربي، وقد عرفت سابقا بأسماء أخرى مثل (مجان) و(مزون).منطقة"رأس الحد" في شرق البلاد تعتبر اول بقعة جغرافية تشرق عليها الشمس في الوطن العربي.
تقع سلطنة عمان في أقصى الجنوب الشرقي لشبه الجزيرة العربية وتمتد بين خطي عرض 40' 16ْ و 20' 26ْ شمالا وبين خطي طول 50' 51ْ و 40' 59ْ شرقا، وتمتد سواحلها مسافة 3.200 كيلومتر تقريبا من مضيق هرمزاليمن، وتطل بذلك على بحار ثلاثة هي:الخليج العربي، وبحر عمان وبحر العرب. ويحدها من ناحية الغرب دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، ومن والجنوب الجمهورية اليمنية ومن الشمال مضيق هرمز، ومن الشرق بحر العرب.
الحدود
ترتبط حدود عمان مع الجمهورية اليمنية من الجنوب الغربي ومع المملكة العربية السعودية غربا، ودولة الامارات العربية المتحدة شمالا
المساحة
خريطة عمان طبيعية.
وتبلغ المساحة الإجمالية للسلطنة نحو 309.500 كم2 وتضم نماذج متعددة من أشكال الأرض تتباين ما بين السهل والنجد والجبل، ويشكل السهل الساحلي الذي يطل على كل من خليج عمان وبحر العرب من أهم سهول عمان وتبلغ مساحته %3 من المساحة الكلية تقريبا. بينما تشغل الجبال نحو %15 من المساحة الكلية أهمها سلسلتان من الجبال هما سلسلة جبال الحجر، التي تمتد بشكل قوس من رأس مسندم في الشمال وحتى راس الحد، والثانية هي سلسلةجبال ظفار التي تقع في أقصى الجنوب الغربي من عمان. وتغطي المناطق الرملية والصحراوية المساحة الكبر حيث تبلغ %82 من المساحة الكلية تقريبا، والتي تنتمي في معظمها لمنطقة الربع الخالي.
الجبال
الجبال الرئيسية في سلطنة عمان:
المناخ
المناخ. تخضع عمان للمناخ الجاف (الصحراوي) وشبه الجاف (الإستبس)، مع ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة معظم العام ـ عدا المناطق المرتفعة والجزر ـ وهي تتجاوز في النهار 45°م صيفَا، ولا يقل متوسط الحرارة في أبرد الشهور عن 20°م بحكم مرور مدار السرطان في ثلثها الشماليّ.
ونظرًا لموقعها الهامشي بين أعاصير العروض الوسطى، والموسميات في العروض الدنيا؛ أصبحت الأمطار قليلة ومتذبذبة في الكمية وفي توقيت التساقط. وهي شتوية في شمالي عمان نتيجة وجود المنخفضات الجوية التي تتعرض لها ويبلغ متوسطها 100ملم سنويًا. وهي أغزر ما تكون على الجبال وكذلك في الظاهرة، وأقل ما تكون في الباطنة، ثم في الجهات الداخلية والوسطى. وتسيل بها الأودية والشعاب التي تحدد مواقع العمران والتنمية. ولذلك اهتم العمانيون كثيرًا بحفر الفلجان ـ القنوات الصغيرة ـ وصيانتها المستمرة وإقامة سدود التغذية على الأودية الرئيسية التي تسهم في تجديد المخزون السنوي من المياه الجوفية على شكل عيون طبيعية أو بحفر الآبار الارتوازية.
أما في جنوبي البلاد، وخصوصًا على جبال ظفار، فالأمطار صيفية نتيجة لهبوب الرياح الموسمية الجنوبية الغربية. وقد يزيد معدلها خلال هذا الفصل على 150ملم. كما تتجمع السحب ويتساقط الرذاذ حول الجبال هناك، مما ساعد على نمو نباتي غني تقوم عليه تربية الماشية والإبل. وقد ساعدت الأمطار الشتوية والصيفية على نمو المراعي والنباتات الطبيعية المختلفة من أشجار شوكية أو نباتات صحراوية، وعلى نجاح الزراعة في عُمان، وتركَّز السكان في مواقع معينة حددها توافر المياه بها.
وتتعرَّض البلاد معظم العام للرياح التجارية الشمالية الشرقية التي قد تتحوَّل إلى شمالية غربية مصحوبة بالأمطار شتاء. أما في جنوبي البلاد، فإنَّ الرياح الجنوبية الغربية الممطرة تهب عليها صيفًا.
وبينما يتميز داخل عُمَان بالجفاف، مما يخفِّف من وقع الحرارة الشديدة على الناس، تتميز المناطق الساحلية بارتفاع كبير في درجة الرطوبة النسبية مما يرفع من درجة الإحساس بالحرارة.
ويختلف المناخ في السلطنة من منطقة لأخرى، ففي المناطق الساحلية نجد الطقس حارا رطبا في الصيف في حين نجده حارا جافا في الداخل، باستثناء بعض الأماكن المرتفعة حيث الجو معتدل على مدارأكثر اعتدالا. أما الأمطار في سلطنة عمان فهي قليلة وغير منتظمة بشكل عام، ومع ذلك ففي بعض الأحيان تهطل أمطار غزيرة، وتستثنى من ذلك محافظة ظفار حيث تهطل عليها أمطار غزيرة ومنتظمة في الفترة بين شهري يونيو وأكتوبر نتيجة للرياح الموسمية.
تنقسم سلطنة عمان إداريا إلى 5 مناطق و 4 محافظات ،ولكل منطقة مركز إقليمي أو أكثر ويصل مجموع المراكز الإقليمية في السلطنة إلى 12 مركزا إقليميا. وتنقسم هذه المناطق والمحافظات بدورها إلى 61 ولاية(أنظر،، ولايات سلطنة عمان) وتنقسم الولاية إلى مدن ونيابات وقرى وتجمعات سكانية..ويدير الولاية(الوالي) يعاونه نواب ومساعدين في إدارة المدن والنيابات والقرى التابعة للولاية. وتعتبر المحافظة أعلى مستوى إداري ويديرها محافظ يعينه السلطان بمرسوم.وآخر محافظة تم رفع مستواها الإداري هي محافظةالبريمي بعد أن كانت عبارة عن ثلاث ولايات تتبع منطقةالظاهرة.
الآثار
تمتلك سلطنة عمان العديد من المواقع الأثرية الكبيرة ليس فقط بالنسبة للتاريخ والحضارة العمانية، ولكن أيضا بالنسبة للتراث والحضارة الإنسانية، وبالتالي تم تسجيل العديد من المواقع الأثرية العمانية ضمن قائمة التراث العالمي، وتحرص سلطنة عمان على الحفاظ على المواقع الأثرية وصيانتها وتسيير سبل زيارتها وتوفير التسهيلات اللازمة لذلك عن طريق وزارة تعني بالتراث والثقافة، ويجري قسم الاثار ب جامعة السلطان قابوس العديد من المسوحات بالتعاون مع العديد من البعثات الاوروبية والامريكية المتخصصة في الآثار. وتشغل سلطنة عمان عضوية لجنة التراث العالمي في منظمة اليونسكو ولنجاح الجهود التي بذلتها الحكومة في صيانة حصن بهلاء فقد قررت لجنة التراث العالمي رفع اسم الحصن من قائمة المواقع المعرضة للخطر ضمن مجموعة التراث العالمي. ولا تزال أعمال التنقيب مستمرة في موقع بات الأثري بولاية عبري من أجل التأهيل السياحي لمستوطنة باتالتراث العالمي وكذلك في وادي العين. الأثرية المدرجة في سجل
المواقع الاثرية
ومن أهم المواقع الأثرية العمانية : موقع رأس الحمراء ،وادي دوكة ،موقع شصر /وبار الأثري ،موقع خور روري ،مدينة البليد التاريخية ،موقع السويح ،موقع رأس الجنز ،موقع رأس الحد ،موقع وادي شاب ،موقع عين حمران. كما تنتشر العديد من القلاع والحصون والابراج والاسوار والبيوت والمساجد الأثرية في مختلف مناطق وولايات عمان وهي تحكي قصة الحضارة والتاريخ العماني العريق حيث يتجاوز عدد القلاع والحصون في سلطنة عمان 500 قلعة وحصن وبيت أثري. وأيضا من الأماكن الجميلة هي حديقة الحيوان الموجودة في المنطقة الداخلية في ولاية إزكي حيث تحوي العديد من الحيوانات المفترسة (كالصقر والنسر والذئب وغيرها) والأليفة (كالبط والقطط والكلاب وغيرها)
الاقتصاد
تشهد عُمَان حاليًا تحديثًا لمجالات الإنتاج المختلفة، من زراعة وصناعة وتجارة وفق خطط خمسية بدأت منذ عام 1976م، ونفذت الخطة الرابعة (1991 - 1995م). ثم بدأت الخطة الخمسية السابعة (2006 - 2010م) بالاهتمام بتنمية الموارد البشرية وزيادة دور القطاع الخاص والعمل على زيادة حصة القطاعات غير النفطية في الناتج الوطني الإجمالي.
الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية
مزارع النخيل في سفح قلعة نخل بمنطقة الرستاق - سلطنة عمان.
قامت السلطنة بمسح زراعي عام 1979م؛ لتبني عليه خططها. وإذا كان العمانيون قد ظلوا يمارسون النشاط الزراعي التقليدي، إلا أنهم أخذوا بجدية توجيهات وزارة الزراعة لهم من حيث تحسين البذور، وتنويع التركيب المحصولي لتغطية حاجة السوق المحلية وفق نتائج محطات التجارب والبحوث الزراعية، واستخدام الأسمدة وطرق الري الحديثة، وترشيد استهلاك المياه، والتوسع في استخدام الآلات الزراعية، وتصنيع بعض المنتجات الزراعية.
والمشكلة الرئيسية التي تقف عقبة أمام التوسع الأفقي للزراعة، هي نقص الماء، ثم قلة رقعة التربة الصالحة للزراعة؛ حيث إن 15% فقط من أرض عُمَان صالح للزراعة، ولا يزرع منها إلا النصف تقريبًا أي 61,500 هكتار. وتنقسم إلى 90,000 حيازة، مما يدل على صغر حجم الملكية. وتتركز الزراعة أساسًا في سهلي الباطنة وظفار ثم الواحات والأودية الكثيرة بالداخل مع اختلاف ملحوظ في أنواع الزراعة في الشمال عن الجنوب. أهم المنتجات الزراعية. أ - الأشجار المثمرة والفواكه، تشغل وحدها 1,2 مليون فدان (47,000 هكتار)، منها 21,000 هكتار مزروعة بالنخيل تضم ثمانية ملايين نخلة تنتج سنويا 200,000 طن من التمر الجيد، يُصدّر بعضه للخارج. والليمون العماني في شمالي السلطنة له شهرة وأهمية تجارية، أما في جنوبها فهناك فواكه متميزة مثل الموز وجوز الهند والمانجو والباباي. ب ـ الخضراوات وتنتشر على مساحة 7,000 هكتار صيفا وشتاء، وتكاد تُغطِّي حاجة الاستهلاك المحلي. ج ـ الأعلاف وبخاصة البرسيم، وتغطي كذلك 7,000 هكتار، ولكنها لا تكفي الأعداد المتنامية للثروة الحيوانية. د ـ هناك محاصيل حقلية أخرى من أهمها الحبوب الغذائية. الإنتاج الحيواني. تصَدِّر السلطنة بعض الحيوانات الحية لدول الخليج كالإبل والخيل وتستورد حيوانات حية أخرى لاستهلاك لحومها. وبالسلطنة أكثر من 94,000 رأس من الأبقار، وثلاثة أرباع مليون من الماعز و148,000 من الأغنام و94,000 من الإبل. وحيث لا تكفي المراعي الطبيعية هذه الثروة، فإن الرعي الجائر هدد مراعي ظفار تهديدًا مباشرًا، ولذا أصبح تصنيع الأعلاف أمرًا ضروريًا. أما عن الطيور الداجنة فدورها التجاري محدود للغاية.
الأسماك.
تتميز سواحل السلطنة بغناها بالأسماك، ويمكن أن تنتج سنويًا نصف مليون طن، ولكن ما يُجمع لا يتعدى ثلث ذلك (118,571 طن). وقد بلغت قيمة ماصدّرته السلطنة عام 1995م من الأسماك 51,9 مليون ريال عماني من أسماك الشارخة والروبيان والكنعد والهامور والسهوة والجيزر والتونة وزعانف القرش. كما يكثر السردين الذي يُجفف الكثير منه، لاستخدامه علفًا للماشية. وقد تطور أسطول الصيد كثيرًا، وأصبح معظمه آليًا؛ وإن لم يدخل بعد منطقة أعالي البحار، لصيد كميات كبيرة أو لصيد أسماك القاع. كما يمتلك معظم سكان السواحل زوارق صغيرة يقضون بها في البحر عدة ساعات ليعودوا بقوتهم من الأسماك، التي تدخل في غذائهم اليومي.
الصناعة
تمتلك السلطنة ثروة معدنية لابأس بها، ويأتي في مقدمتها النفط الذي يستخرج من 70 حقلاً بريا، بالإضافة إلى حقل نجا البحري، فضلاً عن 34 حقلاً يجري تطويرها للإنتاج. ويبلغ الإنتاج اليومي 700,000 برميل. وقد استخرجت السلطنة حتى الآن 3,600 مليون برميل منذ بداية استخراجه منذ ربع قرن، وما زالت تمتلك 4500 مليون برميل من الاحتياطي. ويأتي النفط من ثلاثة تجمعات في السهول الداخلية، تُنْقل إلى ميناء العجل للتصدير عبر 2,700 كم من الأنابيب. أما الغاز الطبيعي فيصل احتياطيّه إلى 91 مليار قدم مكعب، سدسها يصاحب النفط والباقي حر. ومن أهم حقوله مكامن نتيه في حقل جبال، ثم حقول سيح نهيده وسيح رول روك. وتستهلك وزارة الكهرباء 90% من الإنتاج اليومي لتوليد الكهرباء، ولتحلية مياه البحر، وفي مواقد المنازل والمؤسسات، مثل جامعة السلطان قابوس، ثم في مختلف الصناعات بالرسيل، وبمصانع النحاس بصُحَار. ولعُمان شهرة في إنتاج النحاس منذ آلاف السنين؛ عندما كانت تستخرجه وتُصنِّعه لمعظم دول الخليج العربي، وبخاصة العراق الأدنى. وهي تنتج نحاسًا صافيا تبلغ كميته 15,000 طن كل عام من مناجم الأصيل والعرجا والبيضا بولاية صُحَار. كما وجدت ركائز غنية بالنحاس في مناجم الراكي وجبل السافل بولاية ينقل. ويصل احتياطيّه إلى 20 مليون طن. ويوجد الفحم الحجري حاليًا في وادي فاو، ووادي مصاوي بولاية الكامل والوافي. كما يوجد نحو مليوني طن من خام الكروم في مواقع كثيرة حيث توجد صخور الأفيوليت. هذا إضافة إلى مليون ونصف مليون طن من احتياطي المنجنيز، في منطقة رأس الحد، وجبل الحمة بولاية القابل. الصناعة. قفز الناتج الوطني الإجمالي من 2,1 مليون ريال عماني عام 1975م إلى 58,903 مليون ريال عماني عام 1999م؛ مما يدل على تقدم سريع في التصنيع، بحيث أصبح يمثل 4,6% من الناتج الوطني الإجمالي. وتوجد 3,648 منشأة صناعية مسجلة، بلغت تكاليفها الاستثمارية 401 مليون ريال عُماني. وتهدف خطط التنمية المختلفة إلى تدعيم الإنتاج الصناعي، بحيث يغطي أولاً الحاجات الضرورية للمواطنين، من صناعات الأغذية والأدوية، والملابس ولوازم البناء، ومعظمها يعتمد على المواد الخام المتوافرة محلياً، وثانيًا للتصدير. كما تهدف خطة التنمية إلى نشر الصناعة في مراكز جديدة غير منطقة الرسيل بمسقط كالمنطقة الصناعية بشمالي مدينة صُحَار وأخرى بريسوت في صلالة وثالثة بنزوى وغيرها. وذلك لإتاحة فُرص العمل، والتقدم الصناعي ورفع مستوى المعيشة في أقاليم الدولة المختلفة.
التجارة
شبكة الطرق في عمان
كان لاستقرار الأمن والنظام، ووجود شبكة جيدة من طرق المواصلات؛ الفضل في تقدم التجارة الداخلية، حتى أصبح عدد المشاريع التجارية 8,389 عام 1996م، اشتملت على مشروعات فردية وشركات تضأمنية وشركات محدودة المسؤولية وشركات مساهمة عامة. من بين هذه المشروعات 4822 مشروعًا خارج العاصمة و3,567 مشروعًا في مسقطن كما وتملك السلطنة صندوق الاحتياطي العام بأصول تقدر بأكثر من 8 مليارات دولار.
بلغ الناتج الوطني الإجمالي للسلطنة عام 1995م، 52,888 مليون ريال عماني. وهو يتكون من مجموعتين كبيرتين هما:
- أولاً: قطاعات غير نفطية (3,250,6 مليون ريال عماني أي 61,5%).
- ثانيا: قطاعات التعدين (2,038,2 مليون ريال عماني، منها 16,087 نفط والباقي غاز طبيعي. أي385%).
إجمالي الإيرادات. بلغ إجمالي الإيرادات في ميزانية عام 1996م 1934 مليون ريال عماني. أي أكثر من خمسة مليارات دولار، على أساس 76,2% من النفط (3,876 مليار دولار) والباقي من المنتجات الأخرى. التجارة الخارجية عام 1995م. مجموع الصادرات 2,332 مليون ريال عماني. (6,133 مليون دولار) مقسمة على الوجه التالي: 1,828,2 مليون ريال عماني نفط 41,9 مليون ريال عماني معادن ومنتجات معدنية 34,98 مليون ريال عماني حيوانات حية 32,64 مليون ريال عماني منسوجات مجموع الواردات 16,332 مليون ريال عماني. أي (42,953 مليون دولار)، وتتمثل في الآلات والمعدات الثقيلة والمركبات والكيميائيات والإلكترونيات والمشروبات والتبغ والنباتات الصناعية والمواد الغذائية والحيوانات الحية. ومن أهم الدول التي تستورد نفط عمان اليابان ودول غرب أوروبا. أما الدول التي تستورد منها عُمَان متطلباتها ففي مقدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة (23,8%) لقربها واتصالها البري ولتعدد موانئ الاستيراد فيها، اليابان (15,7%)، المملكة المتحدة (10,5%)، الولايات المتحدة (6,5%)، ألمانيا (5,1%) ثم بقية دول العالم.
تعد سلطنة عمان من الدول الأكثر نموا في العالم. بلغت معدلات نمو أكثر من 6.5لمدة زادت علي 25 عاما يشكل القطاع النفطي الركيزة الاساسية لايرادات السلطنة حيث يسهم ب 87 % من الموازنة العامة (67% للنفط و 11% للغاز)
- العجز المتوقع لموازنة عام 2009 م : 2,1 مليار دولار وهو رقم يعتبر في حدود السيطرة برأي الاقتصادين.
- التضخم : بلغ معدل التضخم 9,4 % حسب اخر بيانات رسمية بيناير 2009.
- العملة : الريال العماني = 2.59 دولار أمريكي (386 بيسة من الريال دولار أمريكي واحد)
- إجمالي الدخل القومي : 15,641.3 مليون ريال عماني(إحصاء عام 2007م)
- إجمالي الناتج المحلي : 16,010.3 مليون ريال عماني (إحصاء عام 2007م)
- نصيب الفرد من اجمالي الدخل القومي : 5,702.3 ريال عماني (إحصاء عام 2007م)
- متوسط إنتاج النفط اليومي من النفط : 810 الف برميل (أوائل 2009م)
ساحة النقاش