جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
الجمر في التاريخ
نامتْ زهورُ البوح ِ في يوم الأحد ْ
عينٌ على شبّاكها بنت البلد ْ
كيف الشذى في غفلة ٍ من خافق ٍ
قد حرّكَ التعبيرَ حتّى في الغُددْ
الشرحُ و التفسيرُ من أشواقها
و النارُ من أضلاعها قد تتقدْ
الروحُ مع أطيافها في رفقة ٍ
لكنني أكثرتُ من وصف ِ الجسدْ
الجمرُ في التاريخ ِ قد أوحى لنا
أصواتها أيقظتها قبل المُددْ
أمسكتها من نبرة ٍ لما وعدْ
نسرٌ رأى أقداسها حلم الولدْ
نادى الثرى فرسانها في آية ٍ
ترتيلها مع رشقة ٍ منها المَدد ْ
ردّتْ على أشجانها في جُملة ٍ
شاهدتها من باشق ٍ لا يبتعدْ
عن سيرة ٍ قد أبلغت ْ من سدرة ٍ
إن اللظى مرسالها قد يجتهدْ
استبسلتْ آلامها محبوبتي
سجّيلها من غزتي حتى صفد ْ
إني على ميعادها وقت الجوى
فلتجعلي أنفاسنا جسر الأبد ْ
يا عطرها لمّا حكى عن عاشق ٍ
أحببتها عانقت ُ فيها مَن صمدْ
الآن قد ألحقتها في موكب ٍ
مع أحرف ٍ سيّرتها مثل الأسد ْ
قالت ْ زهورُ العشق ِ في يوم الأحد ْ
فلتختصر ْ.. قلتُ الهوى لا يقتصدْ
سليمان نزال
المصدر: سليمان نزال