جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
من نكون
أعتاد العرب على الاختلاف بحده ......
وأعتاد الغرب على الاتفاق بشده .....
على الرغم من ان أختلاف العرب ليس على شىء .
سوى على من يتقدم الصفوف ويتبوء المراكز الاماميه مهما كانت ضآلته وقله فهمه وإدراكه لمسؤليه التقدم...
هذا على الرغم من ان الرسول عليه الصلاه والسلام قد سن القوانين الخالده التى تنظم هذا الأمر ومن يكون أولى بالامامه والأولى بتقدم الصفوف فى الحروب وقد ولى من الصحابه ماهم دون السن قياده الجيوش وأمراء على الولايات الاسلاميه ...
فقد ولى الرسول اسامه ابن زيد ابن حارثه وهوحب الرسول عليه الصلاه والسلام قياده الجيش وهو دون العشرون عاما وهناك الكثيرمن الامثله التى بينها المصطفى دون التعصب لفئه او التعصب لجماعة على حساب جماعه المسلمين ...
على الجانب الآخر وفى الطرف الذى يحمل للعرب العداء التاريخى ومنذ بدايه الدعوه ...اليهود والغرب والذى لم يقطع هذا العداء سوى ضعف اليهود والروم والغرب لحظه واحده منذ الف وربعمائه عام سوى ضعفهم او قوه المسلمين ويشهد على ذلك الحملات الصليبيه التى لم تتوقف حتى يومنا هذا ...
وعلى الرغم من عدم اتفاق الغرب فى اى شىء ولا على اى شىء طوال تاريخهم الملىءبالصراعات والحروب المدمرة ومنها الحربين العالميه الأولى والثانيه إلا أنهم لايجتمعون ولا يتفقون إلا على كراهيه الإسلام والرغبه فى القضاء على العرب والإسلام مستخدمين كل الأسلحة المشروعة والغير مشروعه
.وأتفاق الغرب دائما والوحيد على ان العرب يجب القضاء عليهم .واحتلال أراضيهم والاستيلاء على ثرواتهم وطمس هويتهم مهما كلفهم هذا الأمر
# العرب فى متاهه
وللاسف يبقى العرب والمسلمون فى متاهه منذ خروجهم من الأندلس وحتى الان وتحول ولاءهم كاملا إلى الغرب إلى عدوهم اللدود وتخلوا عن كل مايحفظ لهم هويتهم وكيانهم وفشلت كل المحاولات منذ ذلك التاريخ لاستعادة قوتهم والحفاظ على بلادهم ولم يكن ذلك لقوه الغرب وضعف العرب ولكن لخيانتهم لأنفسهم وعدم ولاءهم للعقيده او للوطن
وأصبحت الدول العربيه مثل كره القدم تتلقفها أقدام الدول العظمى ولا تعرف ولا تتو قع من يركلها ولا فى اى اتجاه .....
.انها اسوأ ا للحظات فى تاريخ العرب .
فقد أصبحت كلمه العروبه مجرد اسم يطلق على أحد الشوارع الهامه فى إحدى العواصم
وكلمه الاتحاد مجرد اسم يطلق على إحدى الشركات الكبرى لدوله من الدول
والوطنية مجرد اسم يطلق على سلسله من المحطات ا و المحلات
وأسماء الصحابه ومجد الإسلام وفجر الإسلام هى مجرد شعارات وأسماء يكتفى ان تطلق على المساجد والتوحيد هو اسم من أسماء سلسله محلات
انه العار والهوان بعينه
فالمقاتل الذى لايعترف بهزيمته لاينتصر ابدا
فالهزائم تلاحقنا منذ قرون ولن تعود الانتصارات إلا إذا اعترفنا بالهزيمة وتوقفنا عن اختلاق انتصارات وهميه وعدنا إلى الله فى ذله وخضوع وبحثنا جديا عن أسباب النصر ووسائله وهى اصل الدين والعقيده والانتماء ..
سعيد عزب
المصدر: سعيد عزب