عفوا أيها البراق
أيها البراق
كم سنة ضوئية طبعت  أحزان عامنا هذا 
 بدم الشهداء
وآمالنا العجاف تساقطت
في سلالنا العتماء
كم برهة ضوئية تفصلنا
 ليعرج  دعاؤنا لكبد السماء 
فكل المواقيت زلزلت 
تسلقت أفق الغياب
تكبلٌت 
ما آن للحجارة الصٌماء
أن تنفطر وينبع منها الماء
وكل التٌوابيت بلا جنازة
شيعت 
وتربع النحيب والعويل والهراء
أيها البراق 
ليلتي هذه محملة بغضول الأتقياء 
ليس لي ريشة نبي
 ترسم الجنة على ثوب البؤساء 
ليس لي خيطا أرتق به ثقوب الأغبياء 
عفوا أيها البراق
مازالت أكفنا ممدودة على صخرة الأقصى 
مازالت عيوننا مشرئبةبين قبلتين 
 تسافر في رحلة الإسراء والمعراج
وتراتيل المناجاة على شفاهنا تعتمت
وسعة البكاء نفذت 
هل يجوز لعيوننا الدعاء والبكاء ؟
وهل  يعود أحمد بهاجس شريف 
لعنه النبلاء
 
بقلمي الشاعرة زهرة حشاد
 تونس في 08فيفري 2024

المصدر: بقلمي الشاعرة زهرة حشاد
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 89 مشاهدة
نشرت فى 8 فبراير 2024 بواسطة Arabauthors

الإتحاد الدولي للمؤلفين العرب

Arabauthors
الإتحاد الدولي للمؤلفين العرب مجلة للمؤلفين والكتاب والشعراء مجلة للسلام والتسامح واحترام الآخر *** رئيس مجلس ادارة الاتحاد/ دكتورة/ سابرينا »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

45,834