صلاةُ الله
لكَ الحمْدُ المُؤَبَّدُ ياقَريبُ***فَأنْتَ اللهُ والصّمدُ المُجيبُ
أنَرْتَ قُلوبَنا بِكريمِ ذِكْرٍ***فكانَ لِحالِنا نِعْمَ الطّبيبُ
صلاةُ اللهِ تَمْنَحُنا حِجاباً***منَ البركاتِ مَصْدَرُها يَطيبُ
فَنَشْعُرُ بالسَّكينَةِ كلّ حينٍ***وذو النِّعَمِ الكثيرَةِ يَسْتَجيبُ
تعالى رَبُّنا عنْ أيّ وَصْفٍ***وَنورْهُ باللّطائِفِ لا يَغيبُ
////
أُسَبِّحُ في الصّباح وفي المَساءِ*** وحَمْدُ اللهِ أفْضَلُ للشّفاءِ
فَسَبِّحْ باسْمِ رَبِّكَ واسْتَعِنْهُ***على الأقْدارِ منْ حِمَمِ القَضاءِ
تباركَ رَبُّنا ولَهُ المَعالي***أتى بِالغَيْثِ مِنْ رَحِمِ السّماءِ
وعَلّمَنا القِراءَةَ فاسْتَطَعْنا***بِكَسْبِ العِلْمِ تَرْقِيَةَ البِناءِ
عَلَيْنا بالتّأمُّلِ في حَياةٍ***بها الآياتُ تُدْرَكُ بالذّكاءِ
////
أرى الإسْلامَ دينَ العالمينا***وَبَوْصَلَةَ العِبادِ المُهْتَدينا
رِسالَتُهُ الهِدايَةُ بالمتاني***بها قَدْ جاءَ خَيْرُ المُرْسلينا
مُحَمَّدُ بِالنُّهى أحْيا قُلوباً***وعَلّمَها الهُدى أدَباً ودينا
فآمَنَ منْ أتاهُ اللهُ قَلْبا***سَليماً مِنْ قُلوبِ الذّاكرينا
فهيّا يا عِادَ اللهِ هَيا***فَإنّ اللهَ يُنْجي التّائِبينا
محمد الدبلي الفاطمي