جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
في مسائي الحائر..... و حالة خصامي و القمر...... جلست أنتظرك وحيدا حتى ضقت بالملل..... جلست أتابع العشاق و وصالهم مع المساء..... و رأيت شابا يافعا ........ينساب مع النسيم...... تفوح منه عطور الياسمين...... عطرني عند المرور..... تطاير حتى اقترب من فتاة..... ناداها أميرة الياسمين...... و قال لها...... يا أميرة الفؤاد...... حائر في عشقي لك..... كيف أوفييك عشقك...... يا أميرتي.... ماذا أهديك ؟!.....ياسمينة أضعها بين ثنايا شعرك...... ينفذ إليها عبير..... فيحترق جمالها غيرة من هذا العبير..... فجمالك تخطى الحدود..... ليس صورة..... جاذبية تجذبي بشدة إليك..... لتصدمني بحائط الصد الزجاجي المضاد للإحلام....... و أظل في عشقك اصطدم حتى أنفذ إليك...... لأصطدم بحائط أغلظ سميك....... لا فكاك لي من سحرك.... فأنا عاشقك الامين....... التزمت بالصمت و لم اعقب و لم أقول..... فقط انسحبت من مسائي و قطعت الانتظار بالرحيل
المصدر: مجلة رابطة شعراء وأدباء وطن عربي واحد
مجلة رابطة شعراء وأدباء وطن عربي واحد الالكترونية
آمال محمود