جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
قالت من قبلك لم يكن بيني و بين الحروف طريق...... لم تصب أحاسيسي بأية ثورات..... و كان القلب هادئ الدقات .......كنت أعيش بالعالم و لم يكن لدى حبيب..... لم أكن أهتم...... و ذات مساء ربيعي العبير تلاقينا صدفة بنور القمر..... كان صديقك و كان صديقي....... نظرت إليك...... رأيت السهر يسكن عينيك....... صافحتني........كأنك أسكنت بقلبي نبضا مرتفع....... ما هذا فقلبي الهادئ..... بدأت تتعالى نبضاته....... بدأ الصراخ عشقا....... لأول مرة يزورني إحساس بعشق كان أو حتى إعجاب....... بقيت لعينيك ناظرة....... توغلت أكثر حتى استطعت النفاذ إلى لقلبك الذي شعرت بدفئه عن بعد...... تجولت بقلبك مابين جراح عميقة و حدائق ياسمين زهورها عانت ظمأ إحتواء ........فجلست بإحدى الحدائق قرب النبض..... فثارت لدى أحاسيس العشق....... فخرجت حروف من قلبي تثور تعلن أنك فارسي المغوار....... من كنت عنه أبحث..... من كان سر الأسرار....... خرجت حروفي بتلك الحديقة فأزهرت بقلبك كل الياسمين........ طابت جروحك بثورة حروفي و كان لقاء النبضين...... إعلان أني أحببت...... أني بدأت أصادق المساء...... أني بدأت أعرف طرق الإنتظار........ أني بدأت...... أبوح للقمر....... و تكون لي أسرار بوح....... فأنت أميري...... و كل مبتغاى في هذه الحياة
المصدر: مجلة رابطة شعراء وأدباء وطن عربي واحد
مجلة رابطة شعراء وأدباء وطن عربي واحد الالكترونية
آمال محمود