وفي أحزاننا تربت ألآمنا ووجع ألكبرياء
أخذوكِ منا عنوةً وفي وجه ألصباح بكت ألشمس
بكينا وتربنا أوجهنا وصمتنا بترابِ ألبكاء
صرخنا بوجهِ شمس ألحياة مُتنا فأفيقي
عودي لنا لملمي جراح وأنكسار ظهر ماضينا
عودي لنا كأشجارِ ألبيلسان تضحكُ من جراحنا ألنازفه
وتستفيقَ كل يوم لتعانقِ ألشمس بكبرياءها ألمعهودِ
عودي لنا كما ضحكاتنا ألضائعه خلف وجوهنا ألشاهبه
عودي لنا فما من قفارٍ نزرعها ورد أحلامنا
ألأمسُ منا لازال مسروقاً ونهباً للرياحِ
أليوم يأنُ تحتَ وجه ألشمس كدولابٍ قديم
ألغدُ عيوننا ألتي تستشهدُ على طريق ألأمل
أحلامنا ثقيله بالترابِ بثقلِ ألترابِ ألمفقودِ
وجوهنا تعبى كصديدِ مُحترق
أنفاسنا تبحثُ في عباءات ألطريق عن شموع ألليلةِ ألطويله
ألمُقاسات مُلحنا ألذي نشتهيه لنحترق واقفون رغم حجمه الضئيل
بقاءنا يشتريه ألزمن فلنعيد دقات ألزمان كمحراثِ جدنا لايتوانا عنا
لنزرع ألأرض بأملٍ أكبر منا بأملٍ يصنعنا
أملاً يأكل وحشتنا وغربتنا أللعينه ومساحات ألقهر
أملاً يصطاد ألغد من فمِ ألتنينِ ألمقهورِ
أملاً يَحرسنا بلحمنا بدمنا بروحنا بترابنا ويطعم ألذئاب فتات ألخراب