جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
(الحلقه الثانيه من قصة أحمد المظلوم) عنوان الحلقه (شجاعة أحمد) ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ وبعد أن عزم أحمد على عدم السهر وأن يخوض معركة الحياة بالجد وتغير القدر إلتحق أحمد بالعمل عند أحد المستوردين الكبار فى عالم اللحوم المجمده وكان الرجل سخى جدا مع موظفيه ففتح الله على أحمد من فضله ولكن حدث شىء لم يكن يتوقعه مدير المكتب الخاص بصاحب العمل رجل بذىء اللسان ويده تمتد بالضرب على بعض العمال وكان احمد ذو كرامة عالية جدا فرفض هذه المعالمه السيئه ووضع حدا مع هذا المدير يحفظ كرامته ومع مرور الوقت اكتشف احمد أن هذا الرجل سىء الخلق ويسرق من المكتب ما يحلوا له وكان الجميع يعلم ولكنهم لا يستطيعون التكلم وهنا انتفضت عروق الشجاعة فى جسد أحمد ووقف امام هذا الرجل الظالم وأمام جميع العمال والموظفين وصاحب المكتب وصرخ فى وجهه قائلا إتق الله ايها الرجل أنت تسرق من مال صاحب الفضل عليك وتهين عماله وموظفيه دون وجه حق وهنا خيم الصمت والإنبهار على الجميع ونكس العمال والموظفين رؤسهم فمنهم من انتابه شعور بالفرح ومنهم من انتابه الشعور بالخوف وكلاهما كان فى تعجب والدمع فى عيناه فيالا مذلة لقمة العيش من كان منهم يستطيع أن يتجرأ على هذا المدير الطاغى ثم استشهد احمد بالعمال فسكتوا جميعا إلا الشجاع محمود صاحبه الذى لطالما أعجب بشخصية أحمد ولكن للأسف حدثت الفاجعةُ الكبرى صاحب المكتب كان يسير خلف مديره كالأعمى ولم يصدق ما قيل له وهنا ثارعليهم احمد ورفض ذلك الوضع وقال لا يشرفنى وجودى بهذا المكان ومن ثم خرج احمد من العمل وهو كان مثالا مميز جدا فى الشجاعه فكان لا يهاب بشرا ولا يخاف إلا الله ولسوف نتعرض لذلك فى حلقات قادمه بمشيئة الله إن قدر الله البقاء واللقاء ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ بقلم الشاعر سامح محمد حسن حراز ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
المصدر: مجلة رابطة شعراء وأدباء وطن عربي واحد
مجلة رابطة شعراء وأدباء وطن عربي واحد الالكترونية
آمال محمود