جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
(الحلقة الرابعه من قصة احمد المظلوم) عنوان الحلقه...أصحاب السوء وبال ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ عندما كان أحمد يجلس على المقهى مع أصحاب السوء حدث شىء عجيب جدا جدا يكاد يكون أشبه بشىء من نسج الخيال لكن للأسف هذه هى الحقيقه وهذا ما حدث فوجىء أحمد بهجوم كاسح لأشخاص مدججين بالسلاح الأبيض من سيوف وسكاكين ومطاوى وكان توجههم نحوه هو ورفقاء السوء وكانت الصدمه الأولى له وهى أنه هرب رفقاء السوء جميعا وكأنهم تبخرو فى لحظه ولكن احمد صمد فى مكانه ثم أخذ البلطجية هؤلاء فى التشاور فى قتله وضربه أم لا واحمد يسمع ذلك وهو كالأسد الذى ينتظر هجوم التماسيح وفجأه اتخذوا قرارهم بقتل احمد والسبب أنه مجرد كان جليس لرفقاء السوء الذين لهم عداوات كثيره لا حصر لها ورفقاء احمد منهم وهو لا حول له ولا قوة فى ذلك وفجأه هجموا عليه جميعا فى المقهى موجهين ضرباتهم له بالسلاح وكان احمد فى قمة الذكاء والرشاقه والشجاعه فضرب احدهم واخذ منه المطواه وظل احمد يدافع عن نفسه وهم مصرون على قتله دون حق وكانت معركه ولا فى الأحلام وكل من رأى هذه المعركه قال والله ما رأينا مثل هذا الشاب فى شجاعته ظل يضربهم ويضربونه لساعات طوال واصابهم جميعا واصابوه حتى ان الدماء كانت تنزل منه ولا يشعر من حمية المعركه والعجيب فى الأمر أنه شارع بأكمله من شبابه البلطجيه قد اجتمعوا عليه ولكنه نازلهم حتى النهايه وخرج من بينهم احمد وذهب الى المستشفى وتمت معالجته وهو فى جسده اكثر من مائة وعشرون غرزة من الخياطه ثم نهض بعد ذلك وذهب للبيت ودخل فسلم على امه فى الظلام ولم يكن كعادته ان يضحك معها ولكنه اطمئن عليها ثم أوى للفراش حتى الصباح ولم تعلم امه شىء ولا اخوته أتذكرون دعاء امه له أن ينجيه الله فلقد خرج من بينهم بمعجزة دعاء امه ولكن مجالسة شياطين الإنس كما قلت أنفا لا يأت بخير وبعد بضعة ايام بدأ بالتعافى وحدث معه امران غريبان وللقصة بقية إن شاء الله وقدر البقاء واللقاء ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ بقلم الشاعر سامح محمد حسن حراز ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ْْْ~~~~~
مجلة رابطة شعراء وأدباء وطن عربي واحد الالكترونية
آمال محمود