جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
حنين وأشواق
وتناءينا كثيرا وكثيرا
أصبحت كل ليالينا صقيعا
منذ أن حل الخريف
ذاريا أوراق أمس
قد رسمنا فوقها نبض ربيع
وغفونا دون نبض.!
وتغيرنا كثيرا
حتى أضحی الشوق ملاحا
يقاوم دون مجداف
ويخشی الموج
أن يرديه في قاع سحيق.
في سكون الليل
كم هزني شوق
وأصخت السمع علي
أرصد زخات وجد
غير أن السمع يرتد إلي
مثخنا...ينعى نجوما
أفلت خلف غيوم
قد رسمناها بأيدينا...وسرنا.
حتی حرفي
بات مفجوعا علی نبض توارى
خلف جدران الصدود.
وتناءينا كثيرا وكثيرا
وأنا اسأل صمتي
كيف ذاك الأمس قد أمسی خرابا
ورياحا سكنت جدران قصر
شاخت الأزهار فيه
وبكی البلبل نهرا أسنت فيه المجاري.
هات لي نارا
لأوقد بعض أشواقي التي
يغتالها الليل بأرض
لم تكن أرضي ولا أرضك
يا بعضي ويا كلي
ويا كل حنيني وجنوني
/محمد/
المصدر: مجلة رابطة شعراء وأدباء وطن عربي واحد
مجلة رابطة شعراء وأدباء وطن عربي واحد الالكترونية
آمال محمود