جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
و لاني سجين الواقع...... دخلت مدنا الأحلام..... مسالما..... أبحث لقلبي عن عنوان...... أو وعاء يحويه...... أو إحساس ينعش أماله بالحياة ......و مضيت شريدا وحيدا..... في طرقات الحلم....... مقيدا لازلت بواقع يحدد لي حلمي مسبقا...... إلى أن صادفت طيفك المنطلق بسرعة الرياح...... مر بي كومضة و اختفى و تلاشى....... يؤلمني قيدي..... يمنعني من الإنطلاق خلف طيفك..... فأصبحت في الحلم حتى رهينة للإنتظار...... و يمر بي نهار و يتلوه نهار..... و أنا أستغل المساء بالتجوال في مدنه على إستحياء...... لكن الشوق تزايد و ألهب الفؤاد...... لقد مر وقت طويل و لم يعاود طيفك المرور....... و أنا عاجز مقيد لا قدرة لي على الإنطلاق...... قررت الثورة و التمرد...... و حطمت قيود واقعي في الحلم.... ..و ارتديت سرعة الريح و انطلقت باحثا عنك...... أين أنت يا عطرة الطيف........ و في نهاية المدينة...... أعلى جبال الشوق المهيبة...... نظرت عاليا...... لأجد أميرة جالسة على عرش القمر.....جلست على الأرض ناظرا....... فالشوق مني قد التهب .......و الأحاسيس بقلبي فجرت براكين الرغبة في اللقاء و وصال أميرة الياسمين....... و استسلمت لمشاعري و انهمر الحرف من قلبي إلى القمر ......ليصنع طريق من ياسمين الحروف إليك....... و ها قد وصلت و من نبضك اقتربت........ و بعينيك توغلت و اختفيت...... و بدمائك امتزجت و تلونت...... اعجبني المقام لديك و لا حاجة لي بواقع قيده أدمى معصمي...... و لم أعد.......
المصدر: مجلة رابطة شعراء وأدباء وطن عربي واحد
مجلة رابطة شعراء وأدباء وطن عربي واحد الالكترونية
آمال محمود