طريق الحيرة....في أدب وفلسفة...
أ.عبد القادر زرنيخ.
.
.
على طريق الحيرة أمشي لا أدري مستقري
ولا أعلم محطات وقوفي ولا آفاقي المستقبلية.
.
.
أمشي وبيدي حقيبة ذكرياتي التي خبأت بها حكاياتي
لأرويها قصائد يسعمها القراء كالأغنية الجميلة.
.
.
تجردت ذاتي عن آمالها لذا تمتمت مايعتليها من أوهام
وخبأت تمتماتي مع مشوار الزمن وطرق الحيرة.
.
.
متعرج طريقي بمنحنيات الصعوبة وذخر الآلام
لكن أغني لعلي أمر بسلام منشد أبياتي الغابرة .
.
.
ضمر الشوق وماتت كلمات العشق عندي
لذا جفت الأقلام وتمزقت كتب الهوى وكسرت المكتبة.
.
.
لذا أرحل بذكرياتي لعلي أصل محطة الأمل
وأكتب آلاف القصائد القوية الممجدة.
.
.
وأجمع صفحات الحب الممزقة لأريها عشاق نزار
وأخاطبهم بلغة جبران ذو الفلسفة المتأملة.
.
.
وأرسم بحور الشعر كما رسمها المتنبي بالآفاق
عندئذ تعود أقلامي قمة المجد بعد انهيار معانيها الهزيلة.
.
.
وأكتب بكل لغات العالم وأبجدياتها السامقة
أنا شاعر أرعد صفحات الكتابة شعر وفلسفة معطاءة.
.
.
توقيع...عبد القادر زرنيخ