زينبٌ يا طيفًا باكيًا في الكربلاء
علّميني كيف تنوحُ الطّيورُ بالبكاء
وانشري فوق رأسيَ علمًا أسودًا
ومن مُقلتيَّ خُذي دمعًا أحمرًا
وخُذي من قلبيَ حبرَ إنتمائي
إرجوزةً على جبيني بمستهلِ الوفاء
تعاليت في سرّكِ و أسرتِ الأسرَ
أبكيتِ السّماء حُمرةً فأمطرتْ دمًا
إلهي تقبّل قرابينَ آل محمّدٍ
أحرقتِ بلهيبِ صبرك عرشَ الطّغاةِ
ولكبرياء عينيكِ شموخَ العلياءِ
فو واللهِ لن تمحو ذكرنا ووحينا
كُلّ ليلةٍ ترتقين قمرًا منبرًا
تُعلّمينهم ملحمةَ حُسينًا والمُرتقا
كُلُّ نجمٍ هو باسمهِ غير مفقودٍ
زينبٌ يامن علّمَ سُكّان البطحاء
لله درّكِ عابرةً فيافي كربلاء
لهفي، لوجوهٍ ذابلة الشّفاهِ
ما رأتْ تلكمُ الوجوهَ عينُ رائى ٍ
من دنا فتدلى طه خاتم الأنبياءِ
تتقدمُ الرّكبَ شامخةً بكلّ إباءِ
سيدّتي كيف لمثليَ أن يرثيكم وهلْ
القصيدة ..شعر ٌ مرسلٌ كتبتها قبل حوالي عشر سنين .
المصدر: مجلة رابطة شعراء وأدباء وطن عربي واحد
نشرت فى 25 أكتوبر 2015
بواسطة Amalmahmod
مجلة رابطة شعراء وأدباء وطن عربي واحد الالكترونية ..آمال محمود..
هنا حروف مزبرجة ببياض مخضبة بنوء نقاء نسكب الحبر المقدس على أكف الورق »
تسجيل الدخول
Amalmahmod
عدد زيارات الموقع
62,700