جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
كانت نظراتها حائرة متخوفة..... كنت أشعر أن أوصالها ترتعد خوفا........ كانت تتمتم بكلمات لم استطع تفسيرها...... اقتربت منها..... و كأنها غارقة في بركة دموع...... عندما رأتني ارتمت بحضني .....و ألقت رأسها علي كتفي و راحت في سبات عميق......... كانت أصابعي تعبث بشعرها....... ظللت محتضنا لها مدة نومها حتى استفاقت......و وجدتني أمامها...... قالت لي كن معي..... رجاء فأنا افتقد الحنان....... بعيدا عنك يرتديني الخوف و يتباعد الأمان...... بالله عليك..... كن معي و لا تبتعد عني...... احتاج صدرك وطن اقيم فيه....... لا تتركني في أعماق الوحدة و سجون الخوف...... نظرت إليها و الدموع متصلبة بأحداقي..... تأبى الهطول كبرياء و اعتزاز..... حتى لا أشعرها أن حضن الأمان تسكنه الأحزان.... و أني مثلها أريدها معي...... أريد صدرها مرتع أمان لي..... فأنا أيضا أريدها معي....... فأنا و أنت حصن أمان.... إستمرار نقاء...... تحدي للخوف و الأحزان....... فأنا أحتاجك..... فكوني معي
المصدر: مجلة رابطة شعراء وأدباء وطن عربي واحد
مجلة رابطة شعراء وأدباء وطن عربي واحد الالكترونية
آمال محمود