الْكُلُّ يَبْحَثُ عَنْ فَرَحٍ، فَيَأْتِيْهِ
وَالْقَلْبُ يَشْكُوْ مَا فِي الْرُّوْحِ مِنْ تِيْهِ
قَلْبِي يَحَارُ؛ وَرُوْحِي لَسْتُ أَعْرِفُهَا
وَالْدَّمْعُ يَجْرِي، وَلَيْسَ الْمَاءُ يَكْفِيْهِ
أَلَيْسَ حَسْبِي! بِأَنَّ الْقَلْبَ يَنْتَحِرُ
وَالْرُّوْحُ شَرْدَىٰ، وَلَا تَدْرِي بِوَادِيْهِ
يَا قَارِئًا لِقَصِيْدِي بِالْقَلْبِ؛ كُنْ رَجُلًا
عَلَىٰ جَفَاءٍ، وَتَرْكٍ مِنْ مُحِبِّيْهِ
..........................
الشاعر/ الششتاوي سلامة

