ما هي القنــــــــــاعة؟
......................................
هي الرضا بما قسم الله... ولو كان قليلا... وهي عدم التطلع إلى ما
في أيدي الآخرين... وهي علامة على صدق الإيمان
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
(قد أفلح من أسلم... ورُزق كفافًا... وقَنَّعه الله بما آتاه)
قناعة الرسول صلى الله عليه وسلم:
........................................................
كان صلى الله عليه وسلم يرضى بما عنده... ولا يسأل أحدًا شيئًا
ولا يتطلع إلى ما عند غيره
وكان صلى الله عليه وسلم ينام على الحصير.. فرآه الصحابة وقد أثر
الحصير في جنبه... فأرادوا أن يعدوا له فراشًا لينًا يجلس عليه؛ فقال لهم:
(ما لي وما للدنيا... ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة... ثم راح وتركها (
لا قناعة في فعل الخير:
......................................
المسلم يقنع بما قسم الله له فيما يتعلق بالدنيا... أما في عمل الخير والأعمال
الصالحة فإنه يحرص دائمًا على المزيد من الخيرات... مصداقًا لقوله
تعالى: وتزودوا فإن خير الزاد التقوى وقوله تعالى: {وسارعوا إلى مغفرة
من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين}
القناعـــــــــــة
يحكى أن ثلاثة رجال ساروا في طريق فعثروا على كنز.. واتفقوا على
تقسيمه بينهم بالتساوي، وقبل أن يقوموا بذلك أحسوا بالجوع الشديد،
فأرسلوا أحدهم إلى المدينة ليحضر لهم طعامًا، وتواصوا بالكتمان... حتى لا
يطمع فيه غيرهم ... وفي أثناء ذهاب الرجل لإحضار الطعام حدثته نفسه
بالتخلص من صاحبيه... وينفرد هو بالكنز وحده ... فاشترى سمًّا ووضعه
في الطعام ... وفي الوقت نفسه ...اتفق صاحباه على قتله عند عودته...
ليقتسما الكنز فيما بينهما فقط... ولما عاد الرجل بالطعام المسموم قتله
صاحباه، ثم جلسا يأكلان الطعام... فماتا من أثر السم.. وهكذا تكون نهاية الطامعين وعاقبة الطمع.
نشرت فى 26 نوفمبر 2012
بواسطة AlaaMarei
Alaa Marei
دراسه اللوجستيك والتجا ره الخا رجيه والتصدير والاستيراد والجما رك والامداد والتموين »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
2,047,808