1.  المشاكل شيىء سيىء

لقد أمضيت سنوات الدراسة فى حل مشاكل إجبارية فرضت عليك من أحد رموز السلطة المملة، تعلمت أن المشاكل شيىء مزعج، لكن الناس بدون مشاكل حقيقية يفقدون صوابهم ويخترعون أشياء مثل رياضة القفز بالباراشوت من الأماكن المرتفعة والتخطيط لحفلات الزواج. إن المشاكل الحقيقية شيىء رائع، فكل مشكلة تحمل فى طياتها مفاتيح حلها، هل عملك مضن؟ أنه يوجهك نحو مجال العمل الذى يناسبك، تعيش فى علاقة شديدة السوء؟ إنها تعلمك معنى الحب، إن وجود الحل لكل مشكلة تواجهنا هو ما يعطى الحياة معناً وطعم.

2. من المهم أن أبقى سعيداً

إذا وجدنا حلاً لمشكلة مستعصية فمن الممكن أن نشعر بالسعادة، ولكن ليس من الضروري أن نكون سعداء حتى نشعر بالرضا، إذا بدا لك هذا الأمر غير منطقى، إليك هذا المثال: قم بالتركيز على شيىء يجعلك تشعر بالتعاسة ثم خاطب نفسك بجملة "يجب أن أظل سعيداً!" كيف تجد هذا؟ شيىء مرهق نفسيا أليس كذلك؟ والآن قل لنفسك "لا بأس إذا شعرت بالحزن"، إن إعطاءك لنفسك الحق فى أن تعبر عما تشعر به حقيقةً من حزن وليس السعادة المستمرة هو الأساس للتمتع بالصحة النفسية.

3. أنا مدمر تماماً بسبب ما حدث فى الماضى

صحيح أن الأحداث المؤلمة تترك آثارها علينا ولكن أتضح أنه يمكن محوها بشكل كبير، إن ما تفعله الآن فى هذه اللحظة تحديداً –تتساءل عن الأفكار التى تتردد فى ذهنك دائماً- يكفى لكى تبدأ فى التخلص من نماذج أفكارك القديمة والتى تشكل عبأً عليك، على سبيل المثال فكر فى شيىء ظل يؤرقك لمدة طويلة مثل ("لابد أن أبذل المزيد من الجهد فى العمل!") ثم فكر فى ثلاثة أسباب من شأنها أن تجعل هذا الإعتقاد غير صحيح، عندها سيصرف هذا الإعتقاد من ذهنك.

4. العمل الشاق يقود إلى النجاح

إن صغار الثدييات بما فيها الإنسان تتعلم عن طريق اللعب، ولهذا السبب فإن معركة ووترلو تم الفوز بها على أرض ملعب كلية إيتون، إن الأولاد الذين أمضوا سنوات يخططون كيف يمتعون أنفسهم اكتسبوا مهارات حقيقية وغريزية مكنتهم من التعامل مع مواقف العالم الحقيقى. مارس اللعب كما كنت فى طفولتك بكل ما لديك من طاقة وقوة، ابحث عن طرق يمكن بها لمهارات لعب الطفولة أن تحل بها مشكلة. اللعب وليس العمل هو طريق النجاح.

5.    النجاح عكس الفشل

هناك حقيقة مفادها أنه بدءاً من الإقلاع عن التدخين وصولاً إلى الرياضة فإننا ننجح بمقدار ما نحاول ونفشل ونتعلم، لقد اظهرت الدراسات أن أولئك الذين يقلقهم ارتكاب الأخطاء يتوقفون عن المحاولة بينما أولئك الذين يسمحون لأنفسهم بارتكاب الأخطاء ما يلبثوا أن ينجحوا. النجاح يبنى على الفشل.

6.    رأى الآخرين فى مهم

قد تحدث نفسك قائلاً "لكننى إذا فشلت سيكون الناس فكرة سيئة عنى!" إن هذا المعنى المخيف يتسبب فى حالات من اليأس والإنتحار والقتل، تخيل معى ماذا كنت ستفعل لو لم يكن رأى الآخرين فيك مهماً؟ هل وصلك المعنى؟ حسناً لا ترجع أبداً لذلك الاعتقاد الخاطىء.

7.    يجب أن نتخذ قراراتنا تبعاً للمنطق

إن قدراتك المنطقية شديدة الحداثة ومفطورة على الخطأ أكثر من عقلك "الحيوانى" الأكثر قدماً، وغالباً ما تحل المشاكل المعقدة بشكل أفضل عندما نفكر مثل الحيوانات. فلتفكر فى قرار عليك اتخاذه بدءاً من الفيلم الذى ستشاهده حتى قرار المنزل الذى ستقوم بشرائه، فبدلاً من عمل موازنه بين المزايا والعيوب بعقلك لاحظ ردة فعلك الماديه تجاه كل اختيار، لاحظ متى يتوتر جسمك ومتى يسترخ.

8.    الفتيات الجميلات فقط هن من يحصلن على كل الأشياء الجميلة

يا إلهى، هذا ليس صحيحاً! نعم هؤلاء الجميلات يحظين بمعاملة خاصة فى كل مناحى الحياة، ولكن هناك نقطة اغفلناها، فبينما ينظر الكل إليهن ففى حقيقة الأمر لا يراهن أحد، فغالباً ما تكون كل امرأة جميلة زوجة لرجل تزوجها لجمال جسدها وملامحها دون أن يهتم بمعرفة جوهر شخصيتها.

9.    لو أن كل أمنياتى تحققت الآن لأصبح الأمر رائعاً

تمعن فى التالي: إن أولئك الذين يمتلكون ما تريده انت يملأون عيادات إعادة التأهيل وقاعات المحاكم وكذلك السجون، هذا لأن الثروات الكبيرة لها أوجه سلبية أخرى تماماً مثل الأدوية التى يتم الإعلان عنها فى التلفاز، وبشكل أساسي فإن الشيىء الخارجى الذى نعتمد عليه ليجعلنا نشعر بالسعادة يملك القدرة والقوة التى من شأنها أن تجعلنا نشعر بالسوء كذلك، ومن الغريب أنه عندما تتوقف عن الاعتماد على حدوث شيىء مادى ملموس لتشعر بالسعادة فإنه غالباً ما يبدأ فى الظهور فى حياتك فعلاً، أى أنه لتجتذب شيئاً ما لحياتك عليك أن تشعر بالمتعة الحقيقية التى كنت ستشعر بها لو امتلكته بالفعل، إنها المتعة وليس الشيىء ذاته الذى نسعى إليه.

10.الخسارة شيىء فظيع

إن المأساة الحقيقية هى خسارة القلب والروح، إذا كنت قد ابتعدت عن نفسك فى محاولة للحفاظ على شخص ما أو شيىء ما فعليك عدم فعل ذلك مرة أخرى، عش حياتك على حقيقتها بكل ما فيها من خسائر ورغبات عندها فقط ستسترد قلبك وروحك.

المصدر: مقالات النجاح
Al-Resalah

الرسالة للتدريب والاستشارات.. ((عملاؤنا هم مصدر قوتنا، لذلك نسعى دائماً إلى إبداع ما هو جديد لأن جودة العمل من أهم مصادر تميزنا المهني)). www.alresalah.co

  • Currently 66/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
23 تصويتات / 1174 مشاهدة
نشرت فى 21 إبريل 2011 بواسطة Al-Resalah

ساحة النقاش

الرسـالة للتدريب والاستشارات

Al-Resalah
مؤسسة مهنية متخصصة في مجالات التدريب والإستشارات والبحوث والدراسات، وتُعتبر أحد بيوت الخبرة متعددة التخصصات في العالم العربي.. ومقر الرسالة بالقاهرة.. إن الرسالة بمراكزها المتخصصة يُسعدها التعاون مع الجميع.. فأهلاً ومرحبا بكم.. www.alresalah.co - للتواصل والإستفسارات: 00201022958171 »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

2,030,483