(( الفارس المخادع ))
تبّـــا لفــــارس لا يصـــونُ أصـــيلةً
تحت الســــروجِ دمامـــلٌ تتضــرّمُ
فالخيلُ إنْ عصفتْ بها سُبلُ الأسى
تذري الدمــــوعَ بعبرةٍ وتُحِمْـحِـــمُ
تجري كما الريح الحثيثة في الفلا
وجروحُها المدمـــــاةُ لا تتكلّـــــــمُ
رشّي على الجـــرحِ العميق ملوحةً
فلـــعــــلَّ جُرحــــا غائـــرا يترنـَّـمُ
مازال فارســـكِ المخــــادعُ ينبري
بيـنَ الجيـــــادِ كأنّــــــهُ لا يعلـــــمُ
فذري التذمّر من ســـــقيمٍ مُــــدّعٍ
وترفَّعـــــــــي إنّ البليّـةَ أعظــــــمُ
أنتِ التي تصحو الطيورُ بِشـدوِهـا
فترنّمــــي بالحـرف إنَّهُ مُفعَــــــمُ
الشاعر: خالد محمد إبراهيم/سوريا
منبج / التوخار
.................................................
من مشاركة لي بسجال