في رثاء الأديب والشاعر الكبير
عزيز الشعر والأدب العربي
الدكتور/ عبدالعزيز المقالح
( وداعاً )
وداعاً يا مقالحنا وداعا
يودعك القصيد وقد تداعى
وداعاً ياعزيزاً كان فينا
أديباً شاعراً حراً شجاعا
وداعاً والقوافي باكيةٍ
وحرف الضاد يرتجف إرتياعا
يئن الحرف والكلمات تبكي
ودمع الشعر لايقوى إمتناعا
يحن الحبر والأوراق ترنو
إلى يُمناك شوقاً وإلتياعا
رأى كلماتك الأعمى فكانت
كشمس الصبح تمنحه شعاعا
وأصغى من به صممٌ إليها
طروباً حين أمتعه السماعا
فراقكَ ياعزيز أصاب جرحاً
مع الأيام يزداد إتساعا
رحلت وقد تركت لنا كنوزاً
تزيد بها مكانتك إرتفاعا
قرأنا( هالكاً حتماً ) فقلنا
وداعاً يا مقالحنا وداعا
وداعاً يا مقالحنا وداعا
...................
محمد مثنى