مهندس/ أحمد حمدين ( مزرعة أسماك برسيق )

رجوع . الصفات البيولوجية الدرقة (carapace) ملساء، تفتقر إلى العرف المنشاري المعوي الأمامي والكبدي؛ العرف المنشاري adrostral crest يمتد حتى السن فوق المعوي أو قبله مباشرة؛ البوز (المنقار) محدب قليلا عند نهايته، ويحمل بين 7-9 أسنان علوية (بما في ذلك الأسنان الموجودة على الدرقة) وبين 3-6 أسنان سفلية؛ العرف المنقاري مرتفع قليلا في الأفراد الكبيرة بما فيها الإناث الناضجة (العرف في الإناث أعلى قليلا من الذكور)؛ العرف المنقاري الخلفي يمتد حتى الحافة الخلفية للدرقة؛ العرف المعوي المحجري مميز ويمتد فوق 3/5 إلى2/3 المسافة بين الشوكة الكبدية والحافة المحجرية. أما في الجمبري البالغ في ذكور البيتاسما (petasma males) فإن الزائدة الفكية الثالثة تحتوي على عقلة طرفية طولها مثل طول العقلة الثانية (منظر بطني) تحمل خصلة كثيفة من الشعر الطويل عند نهايتها (نفس طول العقلة الطرفية). البيتاسما في الذكور بها بروزات وسطية تتقوس بشدة لتغطي الحافة البعيدة من الأضلاع. تتكون الأنثية في الإناث من صفيحتين مستعرضتين شبه دائريتين، تكون الحافتان الوسطيتان لهما شفتين؛ الزائدة الأمامية مدورة ومحدبة قليلا. أما الزائدة الخلفية فهي طويلة وممتدة بين الجزء الداخلي من الصفائح الجانبية؛ كلا الزائدتين الأمامية والخلفية واضح ومميز. يفتقد العجب الأشواك الجانبية. اللون: الجسم شبه شفاف، يميل إلى الأبيض المصفر (في الأفراد الصغيرة) أو الأخضر الرمادي ويغطى بالعديد من النقط الصغيرة البنية الداكنة؛ العيون بنية فاتحة وتغطى ببعض الشرائط stripes البنية الدكنة المحببة؛ لون العرف المنقاري والعرف البطني الظهري بني محمر إلى بني داكن؛ قرن الاستشعار مصفر؛ قرين الاستشعار له نفس لون الجسم ويغطى بالعديد من البقع السوداء؛ الأرجل لامعة مبيضة، أرجل العوم مصفرة إلى قرنفلية؛ الطول عموما أقل من 17 سم، وأقصى طول للجسم في الذكور هو 18,4 سم وفي الإناث 23 سم. دورة الإنتاج نظم الإنتاج الإمداد بالزريعة في النظام التقليدي لتربية الجمبري في حقول الأرز تدخل اليوافع المتجمعة حول بوابات الري إلى الحقول الموسعة أثناء المد المرتفع. كما يتم جمع الزريعة من المياه الطبيعية مبكرا وبيعها لمزارعي الجمبري. ولكن الاعتماد على الزريعة المجمعة من الطبيعة قد تناقص مع زيادة إنشاء المفرخات وكذلك بسبب الصيد الجائر.أمهات التزاوج يمكن الحصول على أمهات الجمبري من خلال صيدها من المياه الطبيعية أو تربيتها في الأسر عن طريق التفريخ الصناعي لأفراد يتم جلبها من المصايد الطبيعية (يبلغ طولها أكثر من 145 سم) ثم الاحتفاظ بها في خزانات للأمهات. وفي حالة استخدام أمهات من المصادر الطبيعية يجب نقلها بحذر إلى المفرخات ثم الإبقاء عليها في ماء جاري لكي تفيق من الإجهاد. تنقل الإناث فرادى في خزانات اسطوانية من الفيبرجلاس سعتها 500-1000 لتر تحتوي على ماء مالح معقم ومرشح، ملوحته 30-35 جزء في الألف، ودرجة الأس الهيدوجيني (pH) له 8-8,2. درجة الحرارة المثلى للتزاوج هي 27-31 درجة مئوية، حيث يحدث التناسل ليلا. وبعد التزاوج يجري نقل الأمهات إلى أحواض أخرى لإعادة الإنضاج. يجب أن يكون طول أفراد الجمبري المستخدم في التناسل أكبر من 144 مم (20 جم) للأنثى، و140 مم (17 جم) للذكر. بعد تعقيم الأمهات بالفورمالين (100 جزء في المليون) لمدة 30 دقيقة يتم وضعها في خزانات دائرية سعتها 100 طن مزودة بمرشحات بيولوجية، بكثافة 4 أفراد في المتر المكعب وبنسبة ذكور لإناث تبلغ 1:1. يتم تغطية الخزانات ووضعها في غرفة مظلمة. ويمكن لثلاثة من هذه الخزانات إنتاج 18 مليون زريعة. يتغذى الجمبري يوميا على الديدان متعددة الأرجل (أوليجوكيتا) (oligochaetes) ولحوم البطلينوس (كلام clam) والحبار (السبيط squid). كما يجري قطع أحد ساقي العين بواسطة جهاز كي كهربائي وذلك لتحفيز إفراز هرمونات الغدد الصماء. يتم النضوج الجنسي للجمبري خلال 9-27 يوما من إزالة ساق العين، وقد تستغرق الفترة بين كل تبويصين متتاليين ما بين 3-15 يوما. كما ينضج الجمبري الهندي ويتناسل في الأسر بدون إزالة ساق العين، عند الإبقاء على درجة الأس الهيدروجيني عند 8-8,2 وقوة الضوء عند أقل من 500 لوكس (lux) والتغذية على ديدان أوليجوكيتا (oligochaetes) ولحم البطلينوس الطازج. إلا أن الإناث التي يجري إزالة ساق عينها تبيض بمعدل يزيد عشر مرات، وأن عدد البيض يزيد بمقدار 8 مرات، وعدد النوبليوس يزيد بمقدار 6 مرات عن الإناث غير منزوعة الساق. يجري تقدير عدد البيض من خلال فحص عدد من العينات، ثم يترك ليفقس في نفس الخزان الذي توجد به الأمهات. وبعد تقدير عدد يرقات النوبليوس الناتجة يجري جمعها، غسلها (نقعها) ثم نقلها إلى خزانات تربية اليرقات. وتقوم بعض المفرخات الصغيرة بشراء يرقات النوبليوس من مراكز إنتاج النوبليوس ثم تربيتها إلى المرحلة بعد اليرقية، نظرا لافتقار هذه المفرخات لمنشآت إنضاج الأمهات التي تحتاج لبنية تحتية واستثمارات عالية. يقوم التجار بتعبئة يرقات النوبليوس بكثافة 20000 يرقة في اللتر؛ كما تم تطوير تقنيات تسمح بتعبئة هذه اليرقات عند كثافة 100000 يرقة في اللتر. المفرخات تستخدم خزانات داخلية صغيرة سعتها 2-5 طن لتربية اليرقات حتى مرحلة (PL3-5). تخزن يرقات النوبليوس بكثافة 75-100 يرقة في اللتر ثم تتغذى على خليط من الدياتومات يسوده الكيتوسيروس ChaetocerosSkeletonema spp. ويظل تركيز الدياتومات في أحواض تربية اليرقات عادة عند كثافة أعلى من 20000 خلية لكل مل. وابتداء من طور الميسيس الثاني أو الثالث يتم تغذية اليرقات على خليط من كستر البيض والجمبري تبلغ حجم حبيباته 100-150 ميكرون، يرقات نوبليوس الأرتيميا (Artemia nauplii) أو حبيبات الأعلاف الميكرونية (microp spp و سكيلوتونيما articulate feeds). كذلك جرت محاولات ناجحة لتربية اليرقات بدون إضافة نوبليوس الأرتيميا مرتفع الثمن، إلا أن نسبة الإعاشة قد ارتفعت عند استخدام هذه اليرقات في التغذية. الحضانة يجري نقل يرقات الطور بعد اليرقي (PL5) من خزانات تربية اليرقات إلى خزانات للتحضين تبلغ سعتها 10 طن، حيث يتم فيها تحضين اليرقات حتى تصل إلى مرحلة PL20. وبدءا من الطور PL5 وصاعدا يستخدم العلف المصنع حتى يتم رفع جودة الماء. وعند التخزين بكثافة 75 يرقة نوبليوس في اللتر تصل نسبة الإعاشة إلى75 في المائة للنوبليوس وحتى PL5 ونسبة 80 في المائة لطور PL5 وحتى PL20. ويمكن الحصول على 12 دورة يرقية خلال 8 شهور. كما يمكن تخزين الطور اليرقي (PL20) في أحواض التسمين مباشرة. طرق التربية تستخدم الطرق الآتية في تربية الجمبري الهندي: الاستزراع التقليدي، الاستزراع الموسع، الاستزراع الموسع المعدل، الاستزراع شبه المكثف والاستزراع المكثف. وما زال الاستزراع التقليدي يمارس في أحواض المد والجزر بطول الساحل الجنوبي الغربي للهند. أما الاستزراع شبه المكثف التجاري فيمارس في منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج. إلا أنه قد تم إبدال الاستزراع المكثف للجمبري الهندي في بعض مناطق الهند بالجمبري العملاق، بسبب عائده الربحي المرتفع. الاستزراع التقليدي تجري ممارسة هذا النوع من الاستزراع، الذي يتضمن حصار وحصاد يوافع الجمبري القادمة مع مياه المد، في بنجلاديش، الهند، اندونيسيا، ميانمار، الفلبين وفيتنام. ففي الساحل الجنوبي الغربي للهند يجري إمداد حقول الأرز التي تتراوح مساحتها بين 0,5-10 هكتار بالزريعة الطبيعية القادمة مع المد، والتي تشمل أنواعا مختلفة من الجمبري والأسماك خلال الفترة من نوفمبر وحتى أبريل. وتستخدم هذه الحقول موسميا لإنتاج محصول واحد من الأزر خلال فصل الرياح الموسمية (المونسون) (يونيو - سبتمبر). كذلك تستخدم الحقول الكبيرة (2-75 هكتار) في المناطق العميقة التي لا يمكن زراعتها بالأرز في استزراع الجمبري على مدار العام. يتغذى الجمبري في هذه الأحواض على الغذاء الطبيعي، ويتراوح إنتاجها بين 400-900 كجم /هكتار/عام. ويمثل الجمبري الهندي بين 36-43 في المائة من إجمالي إنتاج الجمبري من هذه الحقول. الاستزراع الموسع المعدل يجري إنشاء الأحواض (1-2 هكتار) المحتوية على فتحات مستقلة للري والصرف في أماكن مرتفعة لضمان الصرف الكامل لماء الحوض. يتم تسميد الأحواض بالسماد العضوي وغير العضوي ثم توضع الزريعة بكثافة 60000-100000 زريعة في الهكتار. يتغذى الجمبري على الغذاء الطبيعي الذي يدعم بالتسميد والعلف الصناعي المكمل. كما يتم تبديل 10-15 في المائة من ماء الحوض يوميا. ويصل الإنتاج إلى 1000 - 2500 كجم/ هكتار/ محصول خلال فترة 3-4 شهور. الاستزراع شبه المكثف تخزن الأحواض شبه المكثفة بالزريعة الناتجة من المفرخات بمعدل 20- 25 /PLم2. يجري تغيير الماء بصورة منتظمة عن طريق الضخ. كما تستخدم 4-6 أجهزة تهوية في الهكتار للحفاظ على معدل الأكسجين المطلوب في الحوض. ويبلغ الإنتاج 2500 - 5000 كجم/ هكتار/ محصول. الاستزراع المكثف لقد أدخل الاستزراع المكثف للجمبري الهندي مع بداية الاستزراع التجاري له في أواخر الثمانينيات. ويجري تخزين الزريعة بكثافة 50- 100 /PLم2، وتتم التغذية بالعلف الصناعي بمعدل 4-5 مرات يوميا. وتحتاج الأحواض المكثفة إلى تهوية شديدة وتغيير للماء للحفاظ على جودة الماء. ويتراوح معدل الإنتاج بين 10000 -20000 كجم/هكتار/عام، في الوقت الذي أعلن فيه أحد المزارعين أنه أنتج 12000 كجم/هكتار/ محصول على الساحل الجنوبي الشرقي للهند. ولا يمارس الاستزراع المكثف للجمبري الهندي في الهند الآن، إلا انه يستخدم في المملكة العربية السعودية؛ حيث أعلنت إحدى الشركات الخاصة أنها أنتجت 13500 طن من الجمبري الهندي من مزرعة مساحتها 2800 هكتار. يستخدم المزارعون في الهند أعلافا مصنعة محليا (ليست مخصصة لهذا النوع تحديدا)، كما يستخدمون الأعلاف المستوردة المخصصة للجمبري العملاق، ولكن تكلفة العلف المستورد تكون عادة مرتفعة. كذلك يقوم بعض المزارعين بتحضير الأعلاف بأنفسهم، إلا أن هذه الأعلاف تكون فقيرة في الجودة. وتقوم الشركة الوطنية لإنتاج الجمبري في المملكة العربية السعودية بإنتاج علف مخصص للجمبري الهندي نظرا أنها تستزرع هذا النوع بصورة حصرية. نظم الحصاد يجري الحصاد في النظام التقليدي بعد شهرين من التخزين، ويتم بدءا من وقت الغسق وحتى الفجر، لمدة 7-8 أيام في بداية ومنتصف الشهر القمري. تثبت شبكات مخروطية ضيقة العيون على بوابات الماء تقوم بحصاد الجمبري أثناء المد المنخفض. ويتم الحصاد النهائي للاستزراع الموسع بعد 3-4 شهور من التربية، حيث يجري تجفيف الماء عن طريق المد المنخفض والصرف باستخدام ماكينات ضخ متحركة تعمل بزيت الديزل، ثم يتم حصاد الجمبري المتبقي باستخدام شباك الطرح (الطراحةcast net ). أما في نظم الاستزراع الموسع المعدل وشبه المكثف فيجري الحصاد عن طريق التجفيف الكامل للأحواض، بحيث يتم حصاد الجمبري الهارب مع الماء عن طريق شباك تثبت على بوابات الصرف، في حين يتم جمع الجمبري المتبقي يدويا. ولكن يجري الحصاد ميكانيكيا في المملكة العربية السعودية

المصدر: احمد حمدين
  • Currently 16/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
6 تصويتات / 981 مشاهدة
نشرت فى 17 يونيو 2011 بواسطة AhmedHamden

ساحة النقاش

أحمد إبراهيم حمدين

AhmedHamden
مزرعة أسماك برسيق موبايل : 00201274357673 »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

101,550