أبحث عن صورتك الذاتية حتى تعرف نفسك جيدا

أهلا بكم معنا في محاولة

لتحرير عقولنا وفقا لتعليمات الرحمن

-*-*-*-*-

اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (64) هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

سورة غافر

وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ

      سوف نتمسك بما لدينا من عطاء الله تبارك وتعالى .. سنحاول أن نكتشف الصورة التي صورنا الله عليها لأنها أحسن صورة لنا في حياتنا الدنيا والعليا.. بسم الله نبدأ:

      لابد لنا أن نتعرف على أنفسنا، ونرى بوضوح الصورة التى صورنا الله بها، وهذا لن يتم إلا إذا رأينا أنفسنا عندما كنا أطفالا ، وإن لم يتيسر لنا ذلك فعلينا بمتابعة أي طفل وليد.

       لاحظ تصرفاته ونظراته وابتسامته وكيف إنه بمجرد خروجه إلى الحياة أعلن عن وجوده بالبكاء، ثم عرف أين جعل الله رزقه فأمسك بثدي أمه وبدأ يمتص طعامه الغني بكل ما يحتاج.

      هذا الطفل وكل أطفال العالم ولدوا بإرادة قوية وإدراك الحقائق حتى المستخبية، وهو صادق في تعبيراته وتلميحاته واحتياجاته .. حتى يبدأ التأثر بالمؤثرات الخارجية.

 تابعونا في المقالات القادمة .. ونتمنى دعمكم لي فإنا بكم ومنكم .