أهداف السلامة والصحة المهنية
وذلك بتوفير وسائل السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل في أماكن العمل بما يكفل الوقاية من المخاطر الآتية:
ما هي أهم المخاطر
1.المخاطر الفيزيائية 2.المخاطر الميكانيكية 3.المخاطر الكيميائية 4.المخاطر السلبية 5.المخاطر البيولوجية 6.مخاطر الحريق
المخاطر الفيزيائية
Øالوطأة الحرارية والبرودة Øالضوضاء والاهتزازات Øالإضاءة Øالإشعاعات الضارة والخطرة Øالكهرباء الاستاتيكية والديناميكية Øمخاطر الانفجار
المخاطر الميكانيكية :
هي الاصطدام بين جسم العامل وجسم صلب
آلات حادة - مقصات - مكابس - أدوات العمل - أدوات رفع وجر – وسائل الانتقال ووسائل نقل الحركة – سيور تروس
التشييد والبناء / الحفر /الانهيار / السقوط
المخاطر الكيميائية
المخاطر الناتجة عن التعامل مع المواد الكيميائية الصلبة والسائلة والغازية
المخاطر البيولوجية
الإصابة بالبكتريا والفيروسات والفطريات والطفيليات وذلك عند :
Øالتعامل مع الحيوانات المصابة ومنتجاتها
ومخلفاتها
Øمخالطة الآدميين المرضي
المخاطر السلبية
المخاطر التي ينشأ الضرر من عدم توافرها مثل :
Øوسائل الإسعاف المناسبة لكل نشاط Øوسائل الإنقاذ (أجهزة التنفس – بدل الوقاية من الغازات والإشعاع الحراري – أبواب ومخارج وممرات وسلالم والهروب – إضاءة الطوارئ ) Øالنظافة :أرضيات وحوائط ومرافق صحية Øالترتيب والتنظيم بأماكن العمل Øالشهادات الصحية للعاملين بأماكن طهو وتناول الأطعمة والمشروبات Øأدوات ومهمات الوقاية الشخصية المناسبة المخاطر
مخاطر الحريق
تختلف حسب طبيعة النشاط الذي تزاوله المنشأة والخواص الفيزيائية والكيميائية للمواد المستخدمة والمنتجة
الوقاية من مخاطر الحريق
اتخاذ الاحتياطات والالتزام بالاشتراطات التي تحددها وزارة الداخلية (الدفاع المدني والحريق) مع مراعاة الآتي :
Øأن تكون أجهزة وأدوات الإطفاء المستخدمة مطابقة للمواصفات القياسية المصرية
Øتطوير معدات الإطفاء والوقاية باستخدام أحدث الوسائل وتوفير أجهزة التنبيه والتحذير والإنذار المبكر والعزل الوقائي والإطفاء الآلي
Øعدم إلقاء فضلات المواد القابلة للاشتعال أو الانفجار ويتم التخلص منها بطريقة آمنة
Øتوفير مصدر احتياطي للكهرباء حتى يتم تشغيل أدوات وأجهزة الإطفاء وإضاءة الطوارئ وشفط الدخان
Øإعداد مداخل ومخارج للطوارئ تتناسب مع عدد العاملين مع تزويدها بالإشارات ووسائل الإضاءة المناسبة
Øتوفير مصادر المياه والوصلات الخاصة بحنفيات الحريق مع توفير خزانات المياه الاحتياطية للمنشآت التي تحتاج ذلك Øتوفير العدد اللازم من الأفراد والعمل علي تدريبهم و توفير الملابس والمهمات المناسبة
Øإعداد سجل لصيانة أجهزة الإطفاء
Øمراعاة أن تكون جميع مكونات المنشأة من مواد مقاومة أو مؤخرة للحريق وأن تكون الأبواب سهلة الفتح وأن تفتح للخارج
مراعاة توفير اللافتات الإرشادية والتوضيحية للتوعية والإرشاد في كافة أجزاء المنشأة التي تحتاج إلي ذلك
Øمراعاة عدم تجميع القمامة والمخلفات خاصة في المناور مع مراعاة الكشف الدوري علي أجهزة التكييف المركبة في المناور
Øمراعاة عدم تجميع القمامة والمخلفات خاصة في المناور مع مراعاة الكشف الدوري علي أجهزة التكييف المركبة في المناور
الوقاية من المخاطر الكيميائية :
أصيب 12 شخصا بإصابات خطيرة ومتفرقة اليوم الأحد، بسبب انفجار أسطوانة غاز بأحد المنازل. تم نقل المصابين إلى مستشفى الجامعة، وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق فى الحادث.
تلقى اللواء جاد جميل، مساعد وزير الداخلية و مدير أمن أسيوط، بلاغا من مستشفى الجامعة بأسيوط يفيد بوصول محمد صلاح رمضان ( 30 سنة) وصلاح مصطفى صلاح (4 شهور) ومنة مصطفى صلاح (عامين) ورانيا قطب شعبان (21 سنة) و محمد حسام صلاح (5 شهور) وفاطمة حسام صلاح (عامين) و منى زين صلاح (4 سنوات) و عمر زين صلاح (4 سنوات) و محمد صلاح رمضان (30 سنة) و أميرة محمد صلاح (14 سنة) و بطة فاروق (34 سنة) وياسمين رفعت (21 سنة)، مصابين بإصابات بالغة ومتفرقة وحروق شديدة من الدرجة الأولى والثانية والثالثة.
ودلت التحريات الأولية للمباحث على أن الحريق شب بمنزل بعد تسريب الغاز من أسطوانة بوتاجاز، وأدى ذلك إلى انفجارها والقضاء على محتويات المنزل بالكامل. تم إخطار النيابة التى أمرت بالمعاينة وتحديد الخسائر وتولت النيابة التحقيق.
ادارة وتداول النفايات الخطرة
تعتبر ادارة وتداول النفايات الخطرة من الموضوعات المهمة التي يجب الاهتمام بها ووضعها على سلم أولويات أية وزارة أو مؤسسة تعني بشؤون البيئة كما يجب أن يكون موضوع اهتمام بالغ للمولدين لهذه النفايات مثل الصناعات والورش ومراكزالبحث العلمي والمستشفيات وبعض النشاطات الزراعية وغيرها من المنشات الحيوية
ونتيجة لازدياد النشاطات الحيوية في الدول المولدة للنفايات الخطرة والممارسات الخاطئة في التخلص من هذه النفايات التي اصبحت تحدث في بعض الأحيان والمخاطر التي قد تسببها على الصحة العامة والبيئة بمختلف عناصرها فقد اصبح من الضروري بمكان ايجاد تعليمات متكاملة لادارة هذا الموضوع بصورة شاملة .
وقد تطرقت هذه التعليمات خاصة الى التعريف بالمصطلحات ذات الصلة بادارة وتداول النفايات الضارة والخطرة ومن هذه المصطلحات :
النفايات الصلبة أوالسائلة أو : (Hazardous Waste) • النفايات الخطرة
الغازية والتي تسبب سميتها او قدرتها على الاشتعال او الانفجار او التآكل او بسبب خواصها الخطرة او يمكن ان تسبب بآثارها السسلبية على الصحة
العامة وعلى عناصر البيئة بشكلها المنفصل او عند اختلاطها مع نفايات
اخرى .
• ادارة النفايات الخطرة : الرقابة المنظة لعملية الجمع والفصل عند المصدر
والتخزين والنقل والمعالجة واعادة التدوير والاسترجاع والتخلص النهائي من
النفايات الخطرة .
• نموذج استلام وتسليم النفايات الخطرة : وثيقة نقل النفايات الخطرة من المنتج الى الموقع النهائي للتخلص منها وتتضمن المعلومات المنصوص عليها في هذه التعليمات .
• طرح النفايات الخطرة : الانسكاب والضخ، والتسرب والتدفق والانبعاث
والتصريف المقصود أو غير المقصود للنفايات الخطرة الى التربة او المياه .
• منتج النفايات : أي شخص بحكم موقعه او اي عملية او اي نشاط ينتج عنه نفايات خطرة .
• النقل عملية نقل النفايات الخطرة بواسطة وسائل النقل الممخصصة لذلك
والمعتمدة من الجهة المختصة الى الموقع المحدد لها .
• الناقل : الشخص المسؤول عن نقل النفايات الخطرة الى الموقع المحدد لها .
• وسيلة النقل : الشاحنة او غيرها التي تنقل حمولة معينة من النفايات الخطرة
الى الموقع المخصص للمعالجة او التخزين او للتخلص النهائي منها .
• المعالجة : العمليات التي تجري للنفايات لتغيير خصائصها الكيميائية او
الفيزيائية اوالبيولوجية او تركيبتها او تقليل حجمها او لجعل هذه النفايات غير خطرة اواقل خطورة وآمنة عند نقلها او تركيبيها اوتخزينها او التخلص
النهائي منها .
• التخزين : ابقاء النفايات الخطرة لفترة زمنية معينة يتم في نهايتها معالجتها والتخلص منها، او تخزين النفايات في الموقع المخصص للنفايات الخطرة .
كما تطرقت هذه التعليمات الى كافة مراحل الادارة لهذا الموضوع بدءاً بعملية التولد (الانتاج) ومرورا بالتجميع او التخزين في الموقع ومن ثم النقل والاستقبال في مكان المعالجة وثم المعالجة والتخلص النهائي .
وسنتطرق في هذا المقال الى المراحل الاولى من الادارة متمثلة بعملية التولد (الانتاج) والتخزين في الموقع واجراءات الطوارئ وعملية النقل واشتراطات عملية النقل وخطط الطوارئ ذات العلاقة بهذه المراحل وسنتطرق في مقال آخر الى اداة المعالجة ووحدات المعالجة والتخلص النهائي .
اشتراطات خاصة بمنتجي النفايات الخطرة :
أولاً: الاجراءات العامة لمنتجي النفايات الخطرة
تحديد النفايات المتولدة كما ونوعًا .
-1 العمل على تقليل حجم النفايات المتولدة كما ونوعا باتباع أسلوب
التحكم في التلوث من المصدر باستخدام التكنولوجيا النظيفة أواستبدال
المواد الأولية الخطرة بأخرى أقل خطورة .
اقامة وحدات لمعالجة النفايات عند المصدر، على ان تؤخذ موافقة المؤسسةواي من الجهات ذات العلاقة على أسلوب المعالجة والطرق المقترحة للتعامل مع مخرجات المعالجة .
-2 عند تعذر اجراء عمليات المعالجة اوالتخلص من النفايات عند مصدر
انبعاثها، يلتزم المولد بنقلها الى المكب المعتمد من المؤسسة لهذه الغاية .
ثانيا: اجراءات تجميع وتخزين النفايات الخطرة
تطبق الاجراءات التالية على جميع منتجي النفايات الذين يقومون بعمليات المعالجة او التخلص من النفايات سواء كانت داخل حدود المنشأة او خارجها .
أ- على كل منتج للنفايات التسجيل لدى المؤسسة للحصول على رقم تعريف خاص به .
ب- على كل منتج يقوم بتجميع وتخزين النفايات تمهيدا لًمعالجتها داخل المنشأة أو نقلها الى موقع آخر لمعالجتها او التخلص منها التقيد بالآتي :
-1 فصل النفايات الخطرة عن غير الخطرة منها .
-2 فصل النفايات السائلة عن الصلبة منها .
-3 عدم خلط النفايات الغير المتوافقة او المنسجمة مع بعضها منعا لحدوث تفاعلات كيميائية خطرة .
-4 يجب أن تكون الحاوية المستخدمة لتجميع النفايات مصنعة من مادة تتلائم ونوعية النفايات الموجودة فيها .
-5 يجب وضع بطاقة بيان على الحاوية مع عبارة : نفايات خطرة بشكل ثابت ومقروء .
-6 يجب أن تحتوي بطاقة البيان على المعلومات التالية :
ا- محتويات الحاوية .
ب- درجة خطورة المحتويات .
ج- تاريخ البدء بتجميع النفايات فيها .
د- اسم مولدالنفايات وعنوانه .
-7 التقيد بظروف التخزين الملائمة لكل نوع من النفايات .
-8 فصل حاويات النفايات التي يحتمل ان تتفاعل مع بعضها بواسطة حاجز .
-9 يجب ان يكون موقع التخزين في مكان آمن غير معرض لمياه الأمطار أو التغير في درجات الحرارة أو الرطوبة .
-10 وضع اشارات ارشادية وتحذيرية في موقع التخزين مثل موقع تخزين نفايات " خطرة الرجاء عدم التدخين " وما الى ذلك من الاشارات الضرورية .
-11 يجب انت تخزن الحاويات في أماكن محصورة بحيث يمكن احتواء
التسرب في حال حدوثه .
-12 للجهات المختصة الحق في الكشف على موقع تخزين النفايات الخطرة
واخذ العينات اللازمة لاجراء التحاليل المخبرية التي تراها ضرورية وعلى
نفقة المنتج .
ثالثا: خطة واجراءات الطوارئ
• يجب توفير مواد الاستجابة لتسرب النفايات مثل المواد الماصة وأجهزة
الوقاية الشخصية بالقرب من موقع تخزين النفايات .
• تعيين منسق للحالات الطارئة تكون من مهامه بالاضافة الى عمله الأصلي الآتي :
1. أن يكون على معرفة كافية بطرق التعامل السليم مع النفايات
واجراءات الطوارئ .
2. الاستجابة السريعة لأية حالة طارئة تحدث والمتمثلة بالآتي :
• في حال حدوث حريق الاتصال فورا بالدفاع المدني .
• في حال حدوث انسكاب أو تسرب العمل، على احتواء تدفق النفايات قدر
الامكان، وتنظيف الموقع من النفايات .
• استخدام معدات الوقاية الشخصية الملائمة .
• عدم السماح لغير المخولين بدخول موقع الانسكاب .
• ه.محاولة حصر الانسكاب او التسرب في موقع محدد باستخدام الوسائل
الملائمة لذلك .
• منع وصول المادة المتسربة الى مجاري الأمطار ومصادر المياه أو الى
شبكة الصرف الصحي .
• التعامل مع المواد الماصة أو أي من المواد الملوثة أعلاه كنفايات خطرة .
• في حال حدوث حريق أو انفجار أو اية حوادث أخرى يمكن أن تشكل تهديدًا
لصحة الانسان خارج المنشأة أو في حال وصول الانسكاب الى المياه
السطحية.
• فعلى المولد القيام بالاجراءات الفورية التالية :
1.الاتصال بالجهات المعنية .
2.تعبئة النموذج الخاص لمثل هذه الحوادث بالمعلومات التالية :
• اسم وعنوان المولد .
• تاريخ، وقت ونوع الحادث (انسكاب الحريق، .....الخ).
• كمية نوع النفايات .
• مدى الضرر، ان وجد .
• الكميات المقدرة من المواد التي تم استرجاعها جراء الحادث،
الصحة و السلامة في بيئة العمل
تعاريف :
1.الصحة :
عرفت منظمة الصحة العالمية – في دستورها – الصحة بأنها حالة من الرفاهة البدنية و النفسية و الاجتماعية التامة physical , mental and social well- being و ليس فقط الخلو من المرض أو العجز.
2.الصحة المهنية :
عرفت لجنة الصحة المهنية المشتركة من منظمة العمل الدولية و منظمة الصحة العالمية في اجتماعها الأول سنة 1950 " الصحة المهنية بأنها الفرع من فروع الصحة الذي يهدف إلي الارتقاء بصحة العاملين في جميع المهن و الاحتفاظ بها في أعلى درجات الرفاهة البدنية والنفسية والاجتماعية ، و منع الانحرافات الصحية التى قد تتسبب للعاملين من ظروف العمل ، وكذلك وقاية العاملين من كافة المخاطر الصحية في أماكن العمل ، ووضع العامل – و الاحتفاظ به – في بيئة عمل ملائمة لإمكاناته الفسيولوجية و النفسية. و يتلخص ذلك في تكييف العمل لكي يلائم العامل و تكييف كل عامل مع عمله " .
3- البيئة هي الحيز الذى يعيش فيه الإنسان و يمارس نشاطه . و في هذا الحيز توجد :
ا- مجموعات من الكائنات الحية النباتية و الحيوانية ذات أحجام مختلفة بعضها ضخم وبعضها ميكروسكوبي.
ب- مجموعات من المواد السائلة كالماء و الغازية كالهواء و الصلبة كالأرض و الصخور.ج ج- مجموعات من الظروف و القوى المحملة بالطاقة كضوء الشمس و عصف الرياح
و جريان المياه و موج البحر.
د- مجموعات من التفاعلات الفيزيقية و الكيميائية و الحيوية تربط بين مكونات المجموعات الثلاث السابقة في أواصر مفطورة على التوازن تعرف باسم الأنظمة البيئية أو المنظومات البيئية Ecosystems.
و البيئة في إطارها الأوسع هي المحيط الحيوي. و هو إطار الحياة على كوكب الأرض.
و يتألف من الطبقات السفلي من الغلاف الجوى (الهواء) و الطبقات السطحية من الأرض (اليابسة) و الطبقات السطحية من الكتلة المائية. و توجد الحياة الفطرية في هذا الحيز
المحدود.
و قد عرف القانون المصري البيئة بأنها " المحيط الحيوي الذي يشمل الكائنات الحية و ما يحويه من مواد و ما يحيط بها من هواء و ماء و تربة، و ما يقيمه الإنسان من
منشآت ".
و تنقسم البيئة التى يعيش فيها الإنسان إلي :
* البيئة الخارجية أو البيئة العامة: Ambient Environment, Out-door Environment و هي البيئة التى يعيش فيها البشر كافة ويتنقلون كيفما شاءوا بين الأماكن المفتوحة.
* البيئة الداخلية Indoor Environment : وهى البيئة داخل الأماكن المغلقة مثل بيئة العمل و بيئة المسكن و بيئة المدرسة وأماكن اللهو المغلقة وغير ذلك من الأماكن المغلقة. و تبعا لأنواع الأنشطة التى تمارس داخل هذه الأمكنة فإنه يمكن التعرف على بيئات داخلية متعددة ، من أهمها بيئة العمل.
على أنه يجب أن يؤخذ في الاعتبار عند الحديث عن بيئة العمل أنه ليس كل أنواع العمل تمارس داخل أماكن مغلقة. و أنه وإن كان عمال المصانع و الورش يمارسون أعمالهم داخل المباني و كذلك يمارس عمال المناجم أعمالهم داخل أنفاق المناجم إلا أن بيئة العمل في المهن الزراعية – في معظمها – أماكن مفتوحة ، و كذلك الحال بالنسبة لمهن أخرى كثيرة مثل شرطة المرور و العاملون في النقل العام و البحارة و الباعة الجائلون ، و هؤلاء يتأثرون – بالإضافة إلي المخاطر النوعية لأعمالهم – بكل ما يتأثر به غيرهم في البيئة الخارجية. و تعتبر في هذه الحالات مخاطر البيئة الخارجية من المخاطر النوعية لهذه الأعمال.
4.العامل :
عرف قانون العمل العامل بأنه " كل شخص طبيعي يعمل لقاء أجر لدى صاحب عمل و تحت إدارته أو إشرافه".
على أن هذا التعريف " القانوني " لا يغطى جميع العاملين، فهناك من العاملين من يعملون لحسابهم في الأعمال الحرة، و هناك الأحداث الذين يعملون لدى ذويهم ولا يتقاضون أجورا محددة ،و قد يعتبر البعض ربة البيت من العاملين. كل هؤلاء يتعرضون لظروف عمل ولبعض المخاطر الخاصة بالأعمال التى يمارسونها.
و بنظرة أعم فإن طلبة المدارس – ولاسيما المدارس الصناعية والزراعية – يتعرضون لبعض المخاطر في أماكن الدراسة … التى تعتبر من أماكن العمل.
5 .الأمراض المهنية و إصابات العمل :
المرض المهني هو المرض الذي يصيب العامل نتيجة تعرضه بحكم عمله لبعض العوامل الضارة التى تعتبر جزءا من طبيعة العمل.
و بعض تلك العوامل الضارة لا توجد – في أغلب الأحيان – إلا في بيئة العمل ومن ثم فان الأمراض التى تنشا عنها لا توجد إلا بين العاملين المعرضين. مثال ذلك مرض تحجر الرئتين (السليكوزس) الذي يصيب عمال المناجم.
على أن هناك بعض الأمراض التى تصيب بعض العاملين في مهن معينة ولكنها كذلك يمكن أن تصيب الأفراد من غير العاملين في تلك المهن. و مثال ذلك التدرن الرئوي الذي يعتبر مرضا مهنيا عندما يصيب العاملين في مستشفيات الدرن أو في معامل التحاليل الطبية و يعتبر مرضا عاديا في غير تلك الحالات. كما أن بعض الأمراض المعدية الأخرى مثل الحمى المالطية ( البروسلوزس) في عمال تربية الحيوان و التهاب الكبد الفيروسي بي و سى B &C في الأطباء الجراحين تعتبر أمراضا مهنية في تلك المهن و أمراضا عادية في عامة الناس.
و لا بد من وضوح العلاقة بين العامل المسبب و بين المرض حتى يمكن اعتبار المرض مهنيا ، و على ذلك فان إصابة أحد العاملين بأي من الأمراض الشائعة أثناء فترة عمله في مكان ما لا تعتبر مرضا مهنيا ما لم تكن هناك علاقة سببية مباشرة واضحة بين المرض و ظروف العمل.
و قد عرف القانون المصري إصابة العمل بأنها " الإصابة بأحد الأمراض المهنية المبينة بالجدول رقم 1 المرافق لقانون التأمين الاجتماعي رقم 79 لسنة 1975 ، أو الإصابة نتيجة حادث وقع أثناء تأدية العمل أو بسببه ، و تعتبر الإصابة الناتجة عن الإجهاد أو الإرهاق من العمل إصابة عمل متى توفرت فيها الشروط و القواعد التى يصدر بها قرار من وزير التأمينات بالاتفاق مع وزير الصحة.
ويعتبر في حكم إصابة العمل كل حادث يقع أثناء ذهاب العامل المؤمن عليه لمباشرة عمله أو عودته منه بشرط أن يكون الذهاب أو الإياب دون توقف أو تخلف أو انحراف عن الطريق الطبيعي( إصابة الطريق) ".
و يلاحظ أن الجدول رقم 1 المشار إليه يشمل على وجه التحديد على 35 مجموعة من الأمراض المهنية وهى – بالطبع - ليست شاملة لكل الأمراض المهنية المعروفة ، أو التى قد تصيب العاملين في مصر.
6. الأمراض التى لها علاقة بالعمل :
تساهم بيئة العمل - إلي جانب عوامل خطورة أخرى - في إحداث بعض الأمراض التى لها مسببات متعددة قد تكون – أو لا تكون – العوامل المهنية من بينها. لذلك فإنها كثيرا ما تصيب عامة الناس ولكنها عندما تصيب العاملين تحت ظروف معينة فان العوامل المهنية قد تساهم – بدرجات متفاوتة _ مع العوامل الأخرى في إحداث المرض. وتسمى هذه الأمراض المتعددة الأسباب " الأمراض التى لها علاقة بالعمل ".
و من أمثلة هذه الأمراض ضغط الدم المرتفع، و قرحة المعدة و الإثنى عشر، و البول السكري ، و أمراض الجهاز الحركي و أمراض السدة الرئوية المزمنة Chronic obstructive pulmonary diseases ، و بعض الاضطرابات السلوكية و بعض الاضطرابات البدنية النفسية Psychosomatic Disorders .
7. الأمراض غير المهنية التى تزداد سوءا نتيجة التعرض لظروف عمل معينة :
من المعروف أن بعض الأمراض غير المهنية الشائعة – مثل مرض الربو الشعبي – تزداد سوءا عند التعرض في جو العمل لكثير من أنواع الغبار ، كما تزداد شدة أمراض الكبد غير المهنية عند العاملين المعرضين لبعض المذيبات العضوية.
و بالإضافة إلي ذلك فان بعض الأمراض المهنية تزيد من احتمال إصابة العامل المصاب ببعض الأمراض الأخرى، مثال ذلك أن مرض التحجر الرئوي يزيد من احتمال الإصابة بالدرن الرئوي.
و كذلك فان بعض العوامل المتعلقة بالعامل نفسه ، مثل الصفات الوراثية و الحالة الغذائية والإصابة بالطفيليات ، تزيد من قابلية العامل للإصابة ببعض الأمراض المهنية، فمن المعروف أن بعض العاملين المعرضين للمخاطر المهنية لديهم استعداد شخصي أكثر من غيرهم للإصابة بالصمم المهني عند التعرض للضوضاء و للإصابة بمرض التحجر الرئوي عند التعرض لغبار السليكا (الرمل).
8. حوادث و إصابات العمل :
يمكن تعريف الحادث بأنه حدث غير متوقع غير مخطط قد تنتج عنه خسائر أو إصابات
و قد عرفت منظمة العمل الدولية إصابة العمل بأنها " الإصابة التى تحدث نتيجة حادث يقع في مكان العمل و ينتج عنه الوفاة أو الإصابة الشخصية أو المرض الحاد ".
على أنه تجدر الإشارة إلي أن تعريف إصابة العمل كما ورد في التشريع المصري يختلف عن التعريف المذكور إذ أنه – لأسباب تتعلق بتعويض العامل المصاب – يشمل حالات أعم مثل إصابة الطريق أو الإصابات التى تحدث بسبب العمل و لكنها تقع خارج مكان العمل.
9. الإجهاد Fatigue :
من الصعب ذكر تعريف محدد للإجهاد. وقد كانت هناك عدة تعريفات نذكر منها ما يلي: :
أ- " الإجهاد هو كل التغييرات التى يمكن ملاحظتها في أداء العمل و التى ترجع إلي الاستمرار في أداء هذا العمل لفترة طويلة تحت الظروف العادية ، والتى ينتج عنها - في الحال أو بعد فترة – تدهور في أداء العمل أو مظاهر غير مرغوب فيها في هذا الأداء ".
ب- " الإجهاد هو حالة من الشعور بالتعب أو الملل Weariness البدني و/أو الذهني الذي يؤثر سلبا على قدرة الإنسان على أداء العمل، و هذا الشعور إما أن يكون لسبب حقيقي أو أن يتخيله الإنسان".
ج- في حالة أداء عمل عضلي فانه يمكن التعبير عن الإجهاد و قياس درجته عن طريق التعبير عن مدى التغيرات الفسيولوجية التى تحدث نتيجة العمل ، مثل زيادة سرعة النبض وحجم هواء التنفس و التغيرات في ضغط الدم و مستوى حامض اللبنيك في الدم و ما إلي ذلك".
ويلاحظ أن الإجهاد يمكن أن يصيب بعض أجهزة الجسم دون الأخرى و دون أن يؤثر على كل أجهزة الجسم. مثال ذلك إجهاد العينين أو الإجهاد الذهني أو إجهاد مجموعة من العضلات التى تمارس عملا عضليا محدودا مثل إجهاد أحد الذراعين.
10. تعزيز الصحة Health Promotion :
عرف تعزيز الصحة بأنه " تمكين الأفراد من زيادة تحكمهم في ، و قدرتهم على، تحسين حالتهم الصحية. و لكي يصل الفرد ، أو المجموعة ، إلي حالة من الرفاهة البدنية و النفسية و الاجتماعية الكاملة لابد أن يكون قادرا على التعرف على تطلعاته و تحقيقها ، و أن يلبى احتياجاته ، أو يغير – إلي الأحسن – البيئة التى يعيش فيها، أو أن تكون لديه القدرة على تحملها. لذا كان تعزيز الصحة ، ليس فقط مسئولية القطاع الصحي ولكنه يمتد وراء تغيير أنماط الحياة إلي تحقيق رفاهية الفرد " .
التفاعل بين العامل و بيئة العمل
يمثل العامل اللبنة الأولى في طريق التنمية الاقتصادية و الاجتماعية ، و هو أهم أضلاع مثلث الإنتاج الذي يتكون من العامل ، و العمل و معداته ، و بيئة العمل.
وعندما يكون العمل مناسبا لقدرات العامل و أهدافه و حدود إمكاناته، و تكون مخاطر العمل و بيئته تحت السيطرة الكاملة ، فان العمل غالبا ما يلعب دورا إيجابيا في تأمين الصحة البدنية و النفسية للعامل و تنمية قدراته البدنية و يكون الوصول إلي الأهداف المنشودة للعمل مصدرا هاما للرضا و احترام الذات.
ولكن في بعض الأحيان تكون أدوات العمل و بيئة العمل مصدرا للعديد من المخاطر ، منها الفيزيائية والكيميائية و الميكانيكية و البيولوجية و النفسية و الاجتماعية، و التى - عندما تتجاوز الحدود الآمنة - تكون مصدرا هاما لتأثيرات سلبية على الحالة الصحية للعامل بدنيا ونفسيا و تكون سببا في الإصابة بالأمراض المهنية و إصابات العمل، أو قد تساهم ، مع غيرها من العوامل من داخل أو خارج العمل ، في الإصابة بالأمراض التى لها علاقة بالعمل ، أو قد تزيد من شدة بعض الأمراض الأخرى التى ليست لها علاقة سببية بالعمل.
و في مكان العمل يلتقي العاملون ببعضهم و يكون هذا الملتقى المحدود في بيئة العمل فرصة لانتقال بعض الأمراض السارية التى ليس لها علاقة بالعمل أو بيئة العمل، من المريض إلي السليم.
و جدير بالذكر أن تصميم العمل و مكان العمل و الآلات و معدات العمل لكي تناسب قدرات العامل و إمكاناته من العوامل الهامة في زيادة الإنتاج كما وكيفا. و هي – وإن كان تجاهلها قد لا يؤدى بطريق مباشر إلي زيادة معدلات حدوث الأمراض المهنية – إلا أنه بكل تأكيد يزيد من معدلات حدوث الإجهاد و الحوادث و إصابات العمل.
العوامل و المخاطر المهنية المؤثرة على صحة العاملين
في كثير من أماكن العمل لا يتعرض العاملون لأية مخاطر قد تؤثر على صحة الفرد أو على قدرته على أداء العمل بكفاءة. و لكن في مواقع أخرى توجد في أماكن العمل مخاطر مختلفة تختلف حسب طبيعة النشاط المهني ، تؤثر على الحالة الصحية للعاملين و تؤثر بالتالي على كفاءة الإنتاج، و تتسبب في الإصابة بالأمراض وتزيد من معدلات الحوادث و إصابات العمل.
و لأن المخاطر المهنية تكون – في معظم الأحيان – معروفة سلفا فانه من الممكن – بل من الضروري – العمل على التحكم فيها و التقليل من أخطارها على صحة العاملين.
وتنقسم العوامل المهنية المؤثرة على العاملين في بيئة العمل الى عدة مجموعات :
· العوامل والمخاطر الفيزيائية
· المخاطر الكيميائية
· المخاطر البيولوجية
· المخاطر الميكانيكية و حوادث و إصابات العمل
· العوامل النفسية والاجتماعية
منظومة خدمات الصحة و السلامة المهنية
أولا: برامج الصحة و السلامة في مكان العمل
لتحقيق الصحة و السلامة في بيئة العمل في مواجهة المخاطر المهنية و غير المهنية التى يتعرض لها العاملون ، كان من الضروري وضع برامج محددة للوصول إلى هذا
الهدف . و لقد نشأ نشاط الصحة و السلامة المهنية مواكبا لتطور الصناعة في الدول المتقدمة صناعيا . و قد ظهر أول قانون لحماية العاملين في إنجلترا سنة 1802 . وفى سنة 1830 أنشئت أول هيئة للتفتيش على المصانع ، ثم ظهرت تشريعات الصحة و السلامة المهنية سنة 1840 في سويسرا و الدانمارك ، و في سنة 1877 في الولايات المتحدة . و تلا ذلك سن قوانين مشابهة في كثير من الدول الأخرى.
أما في مصر فقد صدر – لأول مرة – القانون رقم 64 لسنة 1936 للتأمين ضد إصابات العمل، و كان على العامل أن يثبت خطأ صاحب العمل حتى يكون له حق التعويض عن الإصابة ، الأمر الذي كان من الصعوبة بمكان . وفى سنة 1942 صدر القانون رقم 86 بشأن التأمين الإجباري ضد إصابات العمل لضمان حقوق العاملين ، و تولت شركات التأمين هذه المهمة حتى سنة 1955 حيث أنشئت مؤسسة التأمين و الادخار ، التى تحولت بعد ذلك إلى الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية.
و تطور تأمين إصابات العمل من خلال تعديلات عديدة ، فأضيفت أمراض المهنة إلى إصابات العمل سنة 1955 بالقانون رقم 117 ، و انتهت التعديلات المختلفة إلى القانون الحالي رقم 79 لسنة 1975 و تعديلاته .
وفى سنة 1959 صدر قانون العمل رقم 91 ، الذي اختص الباب الخامس منه برعاية صحة العاملين وتنظيم إجراءات الصحة و السلامة المهنية . و قد تم تعديله فيما بعد بالقانون رقم 137 لسنة 1981، و الذي حل محله فيما بعد قانون العمل رقم 12 لسنة 2003 ، و الذي بدأ العمل به في 7 يوليو سنة 2003 .
و في إطار اهتمام المنظمات الدولية بصحة العاملين و سلامتهم ، و لتحقيق أهداف الصحة و السلامة المهنية فقد أصدرت منظمة العمل الدولية التوصية رقم 112 لسنة 1959، و التى تهدف – ليس فقط إلى وقاية العاملين من مخاطر المهنة - و لكن للارتقاء بالمستوى الصحي لهم ، الأمر الذي ينعكس على الكفاءة الإنتاجية.
و يشمل برنامج الصحة و السلامة المهنية على الأنشطة الآتية :
1 . الفحص الطبي الابتدائي : و يجرى عند دخول الخدمة ، و يهدف إلى تقييم الحالة الصحية للمتقدم و تسجيلها عند بدء العمل ، و تقييم قدراته البدنية و النفسية حتى يمكن وضع العامل المناسب في العمل المناسب . كما يساعد الفحص على اكتشاف الأمراض التى لم تكن معروفة للمتقدم ، حتى يمكن تقديم العلاج اللازم .
و كذلك يساعد الفحص على تجنب توظيف المتقدم في وظيفة قد يكون فيها مصدرا للخطورة لزملائه ( إذا كان مريضا بمرض معد ، على سبيل المثال ) أو لنفسه ( كأن يكون مريضا بأمراض القلب أو الصرع ….).
2. إجراء مسح و تقييم لبيئة العمل للتعرف على المخاطر الموجودة أو المحتمل وجودها . و تلك مسئولية طبيب الصحة المهنية و أخصائي صحة بيئة العمل Industrial hygiene specialist وأخصائي السلامة المهنية ، و الذين يقدمون التوصيات بشأن الحاجة إلى وسائل هندسية أو غير ذلك للتحكم في المخاطر ووقاية العاملين ، و كذلك وضع برنامج للسلامة و الصحة المهنية و الأمن الصناعي .
و في الواقع ، فإن الجهود التى تبذل للتحكم في بيئة العمل يجب أن تبدأ منذ اللحظة الأولى للتخطيط لإنشاء مكان العمل ، فإن اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالتحكم في بيئة العمل يكون أسهل و أقل تكلفة في هذه المرحلة مما لو تأخر إلى مرحلة تالية .
3. الفحص الطبي الدوري : و الهدف من الفحص الطبي الدوري هو الاكتشاف المبكر للأمراض المهنية في مرحلة يمكن شفاؤها أو التقليل من أضرارها .
و يختلف نوع الفحص و دوريته حسب نوع التعرض و درجة خطورته . و تتراوح دورية الفحص من بضعة أسابيع – أو أقل – إلى سنة أو سنتين .
و يشمل الكشف الطبي الدوري فحصا إكلينيكيا مع بعض الفحوص و التحاليل الطبية التى تعتمد على طبيعة التعرض . و يركز الفحص على الأعضاء و الأجهزة من الجسم التى تتأثر بالتعرض الذي يواجهه العامل ( مثل فحص الصدر بالأشعة للمعرضين للأتربة ، قياس حدة السمع للمعرضين للضوضاء ، قياس مستوى تركيز الرصاص في الدم للمعرضين لأبخرة الرصاص …. ) .
و لما كانت الفحوص الطبية الدورية تشمل أعدادا غفيرة من العاملين فإنه – عادة – يكتفي بفحوص الفرز Screening tests لاكتشاف المصابين أو من يشك في إصابتهم بالمرض ، على أن تفحص الحالات المكتشفة بعد ذلك فحصا شاملا . و فحوص الفرز فحوص بسيطة ، سريعة ، غير مكلفة ، لا تستغرق من الوقت قدر ما تستغرقه الفحوص الطبية الشاملة ، و هي على قدر كاف من الدقة و الحساسية للغرض الذي تستعمل من أجله .
و اكتشاف إصابة بعض العاملين بأمراض مهنية يعنى أن وسائل الوقاية غير كافية .
4.فحوص طبية أخرى تجرى في مناسبات مختلفة ، مثل :
· الفحص الطبي للعائدين بعد إجازة مرضية طويلة للتأكد من تمام الشفاء ، و لكي يعاد تقييم حالة العامل للتأكد من أنها لا تزال مناسبة للقيام بنفس العمل الذي كان يؤديه قبل مرضه ، و إلا – إذا كان يعانى من عجز جزئي عن العمل - أصبح لزاما تأهيله لعمل مناسب .
· الفحص الطبي عند الترقية أو الانتقال إلى عمل آخر للتأكد من أن قدرات العامل تتناسب مع متطلبات عمله الجديد.
· الفحص الطبي عند بلوغ سن المعاش .
· الفحص الطبي الدوري لأفراد الإدارة العليا ، حيث أن هؤلاء يكونون قد بلغوا السن التى تكثر فيها معدلات الإصابة ببعض الأمراض مثل أمراض الجهاز الدوري و القلب و البول السكري و الأورام . و كذلك فإنهم يتعرضون لضغوط العمل بدرجة أكبر من غيرهم ، كما أن انقطاعهم عن العمل بسبب المرض يسبب ارتباكا أكثر مما يحدث إذا تغيب من هم في مرتبة إدارية أقل .
· الفحص الطبي الدوري لمن تعدوا سنا معينة ( 45 سنة مثلا) حيث ترتفع معدلات الإصابة ببعض الأمراض .
حريق في الكونغو الديمقراطية كينشاسا:
اقامت جمهورية الكونغو الديمقراطية مقابر جماعية لدفن جثث 230 شخصا بينهم 60 طفلا قضوا حرقا جراء انفجار شاحنة للوقود في بلدة سانجي في شرق البلاد. ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" عن شهود عيان قولهم "وقعت المأساة عندما انقلبت شاحنة صهريج كانت تسير بسرعة فائقة على جانب طريق يمر عبر وسط بلدة سانجي التي تضم 50 الف نسمة في اقليم جنوب كيفو". وأضاف الشهود "سائق الشاحنة الذي جرح تمكن من الخروج منها وطلب من الناس الابتعاد لان هناك خطر وقوع انفجار ، وبدأ الوقود يتسرب من الشاحنة وحاول الاشخاص تجميعه بدلا من ان يهربوا. وبعد دقائق وقع انفجار واندلعت السنة النار من الشاحنة وسرعان ما انتشرت واحترق افراد على الفور. وحاول اخرون الفرار إلا ان النار انتشرت بسرعة ، واشتعلت النار في عشرات البيوت المصنوعة من الطين والقش". وفي وقت سابق صرح حاكم اقليم جنوب كيفو مارسولان سيشامبو: "وصل عدد القتلى إلى أكثر من 230 والجرحى 105".ولم يعط إيضاحات حول هوية الضحايا لكن بحسب الصليب الاحمر الكونغولي في جنوب كيفو قتل حوالى ستين طفلا. وقال الحاكم: "إن معظم القتلى كانوا مشاهدين يتابعون المباراة بين البرازيل وهولندا في صالة سينما. ولم يخرج احد حيا من القاعة". من جهته ، قال مباكا منيريري (54 سنة) الناشط في المجتمع المدني في بلدة مجاورة "فوجىء عدد كبير من الاشخاص ولم يتمكنوا من الفرار. كان هناك اطفال. كان الحادث مروعا". ونقل الجرحى إلى مستشفيات بوكافو كبرى مدن الاقليم على بعد 70 كلم من سانجي واوفيرا على بعد 30 كلم جنوبا. وكان بين الجرحى عشرون شخصا اصيبوا بحروق من الدرجتين الثالثة والرابعة ونقلوا في مروحية للامم المتحدة الى باكوفو. وعولج ستون اخرون في مستشفى سانجي, كما افاد مسؤول في اللجنة الدولية للصليب الاحمر. واعلنت بعثة الامم المتحدة في الكونغو الديموقراطية انها وضعت تحت تصرف السلطات "مروحية وسيارات اسعاف لنقل الجرحى". وذكرت البعثة في بيان انها نشرت "فرقا ومعدات على الارض". وقال حاكم سيشامبو ان الاجهزة الطبية في سانجي وقوات الجيش الكونغولي والكتيبة الباكستانية في بعثة الامم المتحدة في جمهورية الكونغو نظمت اعمال الاغاثة.
بالفيديو والصور.. حرائق مجهولة المصدر تندلع فى قرية "أبو شويق" بالفيوم.. والأهالى: استعنا بالشيوخ لأن النيران تخرج من باطن الأرض.. وسيارة الإطفاء تتعطل دون سبب
الأربعاء، 30 يونيو 2010 - 20:40
جانب من آثار الحريق
<!-- AddThis Button END --> <!-- sport advertise --><!-- end sport advertise -->
حالة من الخوف سيطرت على أهالى عزبة أبو شويق التابعة لقرية الصالحية بمركز الفيوم، بعدما بدأت النيران تلتهم منازل القرية بشكل غير مسبوق منذ 10 أيام، وفقاً لرواية الأهالى، فألسنة اللهب تخرج من باطن الأرض، وتشتعل داخل المياه.
وقال عاصم سعداوى أحد سكان القرية، إننا نعيش حالة من الرعب بسبب هذه الحرائق، لقد دمرت منازلنا وتوقفنا عن العمل، مضيفاً فى البداية شب حريق بأحد منازل القرية فاعتقدنا أنه حريق عادى يمكن أن يتعرض له أى منزل، إلا أننا فوجئنا فى اليوم التالى باندلاع النيران فى منزل آخر، واستمر الوضع على ذلك حتى اليوم، والمشكلة الكبرى أن الطرق لدينا غير ممهدة، فسيارة الإطفاء لا تصل لنا إلا بعد "خراب مالطة"، إلا أننا أصررنا بالأمس على احتجاز سيارة الإطفاء بالقرية.
فيما قال حلمى توفيق، أحد السكان، إن الأهالى قاموا بتبوير أراضيهم لتوفير مياه الرى لإطفاء الحرائق بالقرية، مضيفا أنه يعتقد أن "الجن" سبب هذه الحرائق، لاسيما أنها اشتعلت بقوة وقت أداء صلاة الجمعة، هذا فى الوقت الذى تعطلت فيه سيارة الإطفاء الطريق عدة مرات، وذهب أحد المشايخ بالقرية وقام بقراءة القرءان على السيارة.
وأضاف قاسم عبد الهادى، أحد سكان القرية، إنهم يقومون بإطفاء الحرائق عن طريق المياه والأذكار والتكبير بصوت عال.
أهالى القرية يؤكدون أنهم يضعون أمرهم بين أيدى المسئولين لحل مشكلتهم للتصرف فيها، خاصة وأنهم مواطنون بسطاء لا حول لهم ولا قوة، كما طالبوا كبار المشايخ والدعاة بالتدخل والذهاب للقرية لتخليصها مما هى فيه.
وأكد الأهالى أنهم قاموا بالاتصال بكبار المشايخ والدعاة لزيارة القرية إلا أنهم طالبوهم بخطاب رسمى من المسئولين، فاستعانوا بالمشايخ من أبناء القرية الذين يمكثون داخل منازل القرية ويتلون القرآن ليلاًَ ونهاراً، كما يقومون بقراءة بعض الأذكار.
تمكنت قوات الدفاع المدنى والإطفاء بمديرية أمن سوهاج من السيطرة على حريق نشب اليوم، الأربعاء، فى 5 منازل متجاورة بمركز دار السلام، حيث تمت السيطرة على النيران وإخمادها قبل امتدادها لباقى المنازل، ولم يسفر الحريق عن أية إصابات بشرية، تحرر المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق.
تلقى اللواء أحمد خميس، مدير أمن سوهاج، بلاغا بنشوب حريق فى عدد من المنازل بنجع موسى فى مركز دار السلام، فانتقلت قوات الدفاع المدنى و5 سيارات إطفاء إلى مكان البلاغ، وتمت السيطرة على النيران وإخمادها قبل امتدادها لباقى منازل النجع.
وتبين من المعاينة أن الحريق نشب فى منزل عامل يدعى أحمد أمين (45 عاما) بسبب ماس كهربائى من توصيلات كهرباء عشوائية، وامتدت النيران إلى 4 منازل مجاورة، وقد التهمت النيران محتويات المنازل الخمسة ولم يسفر الحريق عن أية إصابات أو خسائر بشرية.
اندلع حريق هائل في الساعات المبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، في منطقة سوق التونسي التجاري جنوبي القاهرة، وذلك إثر سقوط سيارة ملاكي من فوق الكوبري بمسافة 20 مترا على سيارة محملة باسطوانات غاز على الطريق السريع الأوتوستراد في المنطقة.
وقد اتسع الحريق وامتدت النيران إلى عدد من المنازل في المنطقة كما أتت على مصنع للاخشاب وعدد من الورش والأكواخ السكنية المجاورة للسوق ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص يرجح أنهم ركاب السيارة المنكوبة واصابة 6 آخرين بالاختناق.
وقد هرعت فرق الانقاذ حوالي 40 سيارة إطفاء إلى موقع الحادث ، وتمكن رجال الإطفاء والإغاثة من السيطرة على الحريق الهائل وتحاصره في بقعة واحدة
فيما أفادت تقارير اولية صادرة عن وزارة الداخلية بان ثلاثة اشخاص قد لقوا حتفهم وأصيب أربعة آخرون بحالات اختناق جراء الحريق
.و.وذكر مسؤول في إدارة مرور القاهرة للتلفزيون أنه سيجري أيضا اختبار لسلامة الكوبري بعد أن تم إغلاقه مؤقتا، وأفاد المصدر بأنه تم تحويل سير السيارات إلى طرق بديلة إلى حين السيطرة على الحريق.
في هذا اللف نلاحظ مراحل تطور الحريق وانتشاره خلال الدقائق التسعة الأولي
الإسعافات الأولية
إصابات التيار الكهربي
عند تعرض الإنسان للتيار الكهربي قد يحدث له احد أمرين أو كلاهما معا :
الأول :
هو حرق في مكان تلامس الجلد للتيار الكهربي وتختلف درجة شدته حسب درجة التعرض للتيار .
الثاني :
هو الصدمة وهي إما عصبية والتي قد تسبب الوفاة لشدتها وقد تكون الصدمة قلبية نتيجة تأثير التيار الكهربي علي عضلة القلب .
إسعافات إصابات التيار الكهربي :
1. الخطوة الأولي :
هي فصل التيار الكهربي عن جسم المصاب وذلك بقطع التيار من مصدره الرئيسي أو بقطع الاتصال بين جسم المصاب ومصدر الكهرباء ويجب أن يتم ذلك دون اللمس المباشر المصاب حتي لا ينتقل إلي جسم المسعف و لذلك يجب علي المسعف استعمال سلم خشبي لإبعاد المصاب عن مصدر الكهرباء أو استعمال قفازات كاوتشوك أو أن يرتفع عن الأرض فوق طبقات من الكاوتشوك أو الخشب الجاف الخالي من الرطوبة .
2. الخطوة الثانية :
علاج الصدمة العصبية ومن أهم الخطوات هو التنفس الصناعي للمريض وتدليك عضلة القلب ولا تيأس إثناء هذه الخطوة حيث إن عودة التنفس وانتظام القلب قد يحدث بعد عدة دقائق
3. الخطوة الثالثة :
تعالج الحروق الناتجة عن التيار الكهربي مثل الحروق العادية .
ملحوظة هامة :
إصابات الصواعق ( الرعد و البرق ) هو إحدى أنواع إصابات التيار الكهربي وتحدث عادة في الخلاء و ينصح بالبعد عن الأشجار
حيث أن رطوبتها تكون مصدر جذب للصواعق .
الحروق
تحدث الحروق نتيجة الإصابة باللهب أو بالماء الساخن أو الأبخرة أو التيار الكهربائي أو المواد الكيماوية أو الأشعة , وللحروق ثلاث درجات :
1. حروق الدرجة الأولي :
احمرار سطح الجلد بدون فقاقيع مائية ويحدث من التعرض للشمس أو بخار الماء أو ملامسة سطح ساخن , وتتميز حروق الدرجة الأولي بالألم الشديد ولإسعافها يجب عمل كمادات ماء بارد مكان الإصابة و استعمال مرهم مطهر خاصة لو كان يحتوي علي مخدر موضعي
2. حروق الدرجة الثانية :
احمرار الجلد مع وجود فقاقيع مائية ويستحسن أيضا استخدام الماء البارد أو كمادات الثلج لحين نقل المريض إلي مستشفي أو إلي طبيب متخصص
3. حروق الدرجة الثالثة :
إصابة الجلد و الأنسجة العميقة تحته مثل العضلات وأحشاء الجسم وهو عرضة دائما للصدمة العصبية وينصح بإعطاء المصاب سوائل كثيرة أثناء نقله إلي المستشفي
الجروح
1. السحجات والتسلخات :
تنتج عن احتكاك جسم صلب غير حاد بالجلد ويؤدي الي حدوث تمزقات سطحية بالجلد غير منتظمة في المساحة أو العمق مع ارتشاح الدم للخارج وتحدث كثيرا للركبتين عند السقوط علي الأرض خاصة إذا كان بها حبيبات خشنة رملية أو طينية
2. جرح رضي :
نتيجة الإصابة بأجسام صلبة غير حادة مثل العصا و والحجر ويكون الجرح غير منتظم الحافتين ومصحوبا بكدمات وتورمات
3. جرح قطعي :
نتيجة الإصابة بأجسام صلبة مدببة وقد تكون حادة وتحت ضغط شديد أو بقوة شديدة مثل الخنجر والطلق الناري والإبر , وهذه الجروح ذات فتحة خارجية (علي الجلد ) صغيرة ولكن عمق هذه الجروح كبير وهو أصعب الجروح في التنظيف و أسهلها في التلوث وأكثرها عرضة للالتهاب ونظرا لعمق هذا النوع من الجروح فهو عادة ما يكون مصحوبا بإصابة الأعضاء الداخلية أو يصاحبه نزيف داخلي ولذا يعتبر هو اخطر أنواع الجروح .
إسعافات الجروح :
تعتمد إسعافات الجروح علي :
1. تنظيف الجرح بمادة مطهرة مثل صبغة اليود أو الميركروكروم والمحافظة عليه من التلوث بتغطيته بشاش معقم .
2. وقف النزف .
3. إعطاء حقنة ضد التيتانوس ,
4. نقل المصاب الي المستشفي لتقييم حالته وإجراء اللازم له .
النزيف
يعتبر النزيف من أهم الحالات في الإسعافات الأولية حيث أن فقدان نصف لتر من دم المصاب في فترة قصيرة يسيء الي حالة المصاب وتكون الحالة مميتة إذا فقد لترين من الدم حيث تتأثر وظائف الجسم الحيوية عند هذا الحد .
أنواع النزيف : -
النزيف الشرياني :
ويكون الدم فيه احمر قرمزي ( فاتح ) ويتدفق بغزارة في دفعات متتالية وهو أخطر أنواع النزيف حيث يندفع الدم بقوة دفع شديدة نتيجة انقباض عضلة القلب فلا يعطي فرصة لتكوين جلطة لتغلق الشريان .
ويجب أن يتم إسعاف مصابي النزيف الشرياني بسرعة وعلي المسعف أن يرفع الطرف المصاب وإذا كان النزف من الرقبة أو فروه الرأس أو الوجه فعلي المسعف إجلاس المصاب , والهدف من رفع الطرف أو الجلوس أن يكون اندفاع الدم عكس الجاذبية الأرضية فيقلل ذلك من اندفاعه ثم يضغط علي الشريان في نقطة فوق الجرح وذلك إذا كان يمر فوق أحد العظام حيث يسهل وجود الشريان أمام عظمة أن يغلق الشريان بين العظمة وأصابع المسعف , أو إن لم يكن الشريان أمام احدي العظام أو إذا استمر النزيف برغم الضغط عليه فعلي المسعف أن يقوم بوضع رباطا ضاغطا بين الجرح والقلب ( أي قبل الجرح ) ولا يفك هذا الرباط إلا في المستشفي والتي يجب الإسراع بنقل المصاب إليها (لمعرفة أماكن الضغط علي الشرايين )
النزيف الوريدي :
وفيه يكون لون الدم احمر داكن أو مائل للزرقة ويتدفق باستمرار وخطورته إذا كان وريدا رئيسيا حيث أن فقدان الدم يكون بكمية كبيرة وأيضا قد تدخل فقاعات من الهواء خلال الوريد نتيجة لانخفاض ضغط الدم وهذا الهواء يسبب مشاكل واضطرابات للقلب مما يؤدي لسوء حالة المريض ولذا يجب سرعة الإسعاف .
وهنا يجب علي المسعف أن يرقد المصاب وينزع عنه ملابسه للكشف عن الجرح مع الاهتمام بفك الملابس الضيقة ثم يضغط علي الجرح بقطعة من الشاش ضغطا يكفي لوقف النزيف وليس ضغطا شديدا حتي لا يوقف الدورة الدموية للجزء المصاب .
نزيف الأوعية الشعرية (الشعيرات الدموية ) :
وفيه يكون لون الدم أحمر ويطفو علي السطح كلما جففته , ولهذا النوع من النزيف إخطار محدودة ويكفي لإيقافه وضع قطعة من الشاش أو القطن عليه مع الضغط ,
نزيف الأنف :
وهو أكثر أنواع النزيف شيوعا وله أسباب عديدة فقد يحدث نتيجة إصابة للأنف وقد يحدث نتيجة وجود زوائد أنفية ويحدث أيضا عند ارتفاع ضغط الدم بصورة شديدة أو عند ارتفاع درجة حرارة الجسم أو أن يكون أحد أعراض المرض سيولة الدم أو سرعة النزيف ويحدث كثيرا في الأطفال بدون وجود سبب واضح كما يحدث أيضا بعد نزلات البرد الشديدة , ويراعي أن نزيف الأنف قد يكون أماميا وهو المعتاد أو يكون خلفيا في الحلق ويبلعه المريض ثم يتقيأ فيما بعد .
ولإسعاف المصاب بنزيف الأنف يتم إتباع الخطوات الآتية : -
1. يجلس المريض وهو ناظر الي أسفل حتي يخرج الدم من فتحات الأنف الأمامية حيث أن نوم المريض أو سند رأسه الي الخلف يؤدي الي وقف النزيف ظاهريا من فتحات الأنف الأمامية مع استمراره من فتحات الأنف الداخلية.
2. ضغط جانبي الأنف بالأصابع أي بين إصبعي السبابة والإبهام .
3. خفض درجة حرارة المريض إن كانت تبدو مرتفعة وذلك بعمل كمادات ماء بارد .
4. إذا لم يتوقف الدم يمكن حشو الأنف بقطعة قطن مبللة بالماء أو الفازلين الطبي .
5. إذا لم يتوقف النزيف يجب نقل المصاب الي المستشفي .
6. إذا توقف النزيف بالإسعافات الأولية السابق ذكرها يجب مراجعة طبيب أو مستشفي وذلك لتحديد أسباب النزيف وعلاج السبب دائما أهم من علاج العرض
تعتبر الكهرباء من مصادر الطاقة والقوى المحركة ومن أهم وسائل الراحة التي تجعل حياتنا أكثر سهوله ويسر، ولكن على الرغم من الفوائد الكثيرة للكهرباء في حياة الفرد والمجتمع إلا أنها تشكل خطورة على سلامة الأرواح والممتلكات وقد تكون سبباً في وقوع الحرائق والإنفجارات أو وفاة الكثير من الناس ، ولكن الحق يقال فأن الكهرباء خطرة على كل من يتهاون أو بهمل احتياطات السلامة والتعليمات الواجب إتباعها أثناء تنفيذ الشبكات والتوصيلات الكهربائية أو عند الاستخدام ، لذا فإننا سوف نتطرق إلى أمثلة من العوامل المسببة لوقوع حوادث الكهرباء والأضرار الناتجة عنها وطرق الوقاية منها .
أولاً : مسببات الحوادث الكهربائية
تعتبر التمديدات الكهربائية الخاطئة والغير مطابقة للمواصفات في المنازل أو المنشآت التجارية والصناعية والتعليمية وغيرها من أهم مسببات الحوادث الكهربائية ، حيث يؤدي ذلك إلى خسائر مادية أو بشرية لشاغلي تلك المنشآت أثُناء عمليات الاستخدام والتشغيل ، كما أن عدم التزام العاملين في مجال الكهرباء بتعليمات السلامة والصحة المهنية أثناء تأدية أعمالهم أمر يتسبب في وقوع الحوادث والإصابات بينهم فضلاً عن أن غياب الوعي الوقائي بأمور السلامة والصحة المهنية لدى مستخدمي الكهرباء ووجود معلومات ومفاهيم خاطئة لديهم عنها أمر قد يؤدي إلى قيامهم بارتكاب مخالفات قد تعرضهم لمخاطر الكهرباء. ونوجز بعض الأخطاء الشائعة والتي تسبب الحوادث والإصابات في التالي :
1- سوء التمديدات الكهربائية
* عدم مناسبة الكابلات المستخدمة في التوصيلات الكهربائية للتيار المار بها.
* عدم وضع أسلاك التوصيلات الكهربائية في مواسير معزولة.
* استخدام التوصيلات الخارجية الظاهرة وترك كابلات كهربائية مكشوفة .
* تمديد أسلاك كهربائية عبر الأبواب أو النوافذ أو الفتحات المماثلة أو تحت السجاد
* عدم إجراء الكشف والاختبار الدوري على التمديدات والأجهزة الكهربائية .
* تحميل المقابس الكهربائية فوق طاقتها بتوصيل عدة أجهزة على مقبس واحد .
* عدم إحكام ربط نهاية الأسلاك بمآخذ التيار أو المفاتيح أو القواطع مما يسبب حدوث شرر يؤدي لتلفها.
* عدم توصيل الهياكل المعدنية للأجهزة الكهربائية بالأرض ( سلك التأريض) .
* عدم مراجعة الأحمال الكهربائية والتأكد من ملاءمتها للقواطع والأسلاك.
2- الجهل والإهمال وعبث الأطفال
* عدم وضع وسيلة حماية للمقابس الكهربائية غير المستعملة لحماية الأطفال من العبث بها أو نزع القابس من المقبس بعنف.
* لمس الأجهزة والمفاتيح الكهربائية والأيدي مبتلة بالماء أو تشغيلها أثناء الوقوف.
* عدم فصل التيار الكهربائي أثناء إجراء أعمال الصيانة والإصلاح.
* اختيار أجهزة ومعدات كهربائية غير جيدة الصنع .
* ترك الأجهزة الكهربائية في وضع تشغيل لمدة طويلة دون انتباه وعدم فصل التيار الكهربائي عند مغادرة المنزل لمدة طويلة أثناء السفر والرحلات الطويلة .
*عدم الحذر عند استعمال الأدوات الكهربائية في الحمام أو المطبخ .
3- إهمال أعمال الصيانة الدورية والعلاجية
* عدم إجراء الكشف والاختبار الدوري على التمديدات والأجهزة الكهربائية .
* عدم صيانة الأجهزة الكهربائية التالفة .
* عدم استبدال وسيلة القطع والوصل (الحماية) عند ملاحظة خروج شرر منها أثناء عملها .
* عدم مراجعة الأحمال الكهربائية والتأكد من ملاءمتها للمقاطع والأسلاك.
ثانياً : مخاطر الحوادث الكهربائية
تنقسم المخاطر الكهربائية حسب تأثيرها إلى قسمين أساسين هما:-
1- مخاطر تؤثر على الإنسان
يتسبب مرور التيار الكهربائي في جسم الإنسان نتيجة ملامسته لأجزاء حاملة للتيار في إحداث آثار خطيرة غلى الإنسان لأن للتيار الكهربائي آثار حرارية قد تسبب الحروق وآثار كيميائية قد تتسبب في تحليل الدم والخلايا العصبية :
أ- الصدمة الكهربائية:
تحدث إذا لامس شخص أسـلاكاً مكهربة ( تلامس مباشر ) أو أجساما حاملة للتيار نتيجة انهيار العزل ( تلامس غير مباشر ) مما ينتج عنه ضرر شديد لهذا الشخص والتي قد تصل إلى درجة الوفاة ، وتختلف شدة الصدمة التي يتعرض لها الإنسان علي عدة عوامل منها:
شدة ونوع التيار المار بالجسم (فالتيار المستمر أقل تأثيراً من التيار المتغير). ومدة سريان التيار في الجسم ، فكلما زادت مـدة سريان التيار في الجسم زاد تأثيره الضار، والعضو الذي يسرى فيه التيار فالجهاز العصبي والقلب أكثر الأعضاء تأثراً بالكهرباء ، وحالة الجلد - فالجلد الجاف أكثر مقاومة للإصابة بالكهرباء من الجلد الرطب ، ومدى مقاومة الشخص لتأثير الكهرباء .
ب- حروق:
تختلف شدتها من حروق بسيطة تنشأ عن تيارات ضعيفة إلى حروق شديدة تنشأ عن تيارات ذات ضغط عالي والتي تؤدي إلى تدمير لمعظم طبقات الجلد.
ج- انبهار العين:
ينتج عن الصدمة الكهربائية فتحدث عتامة في العدسة كنتيجة لدخول أو سريان التيار المباشر وينتج عن تعرض العين للوميض الكهربائي التهابات كما يحدث لعامل اللحام بالكهرباء .
2- مخاطر تؤثر على المنشآت والمواد
تحدث انفجارات وحرائق بالمنشآت أو تلف بالمعدات عند حدوث قصر في الدائرة بين الأسلاك أو الكابلات الكهربائية نتيجة لانهيار العازل أو بسبب سوء استخدام الكهرباء، ولقد دلت الإحصائيات على أن أسباب الحوادث الناجمة عن استعمال الكهرباء تنحصر فيما يلي :
* التحميل الزائد ، قصور الدائرة ، باستخدام الأسلاك أو الكابلات غير مناسبة لقيمة التيار المار فيها أي أن هذه المقاطع أقل من المسموح به فينتج عن مرور التيار ارتفاع في درجة حرارة الأسلاك أو الكابلات ويستمر الارتفاع إلى أن يصل إلى درجة اشتعال المواد المحيطة بها واحتراقها وقد تسقط على المواد مجاورة قابلة للاشتعال مما يؤدي إلى نشوب الحرائق وإحداث خسائر مادية كبيرة إذا لم يتم تداركها وإخمادها في الحال .
* استعمال معدات أو مهمات كهربائية تالفة.
* سوء الاستعمال للمعدات والمهمات الكهربائية .
* عدم توصيل الأجهزة والمعدات بالأرضي .
ثالثاً : طرق الوقاية من الحوادث الكهربائية
* إرشادات السلامة للعاملين في مجال الكهرباء
1. يجب على العاملين في مجال الكهرباء ارتداء مهمات الوقاية الشخصية المناسبة أثناء العمل وعدم ارتداء الملابس الفضفاضة أو المتدلية التي قد تلامس الأسلاك الكهربائية وكذلك عدم حمل أو لبس أشياء معدنية كالخواتم أو الساعات أو حلقات المفاتيح وما شابه ذلك لأنها موصلة للكهرباء وقد تتسبب في الإصابة بصدمة كهربائية .
2. يجب إتباع المواصفات المعتمدة عند تصميم شبكة التمديدات والتأكد من تنفيذها تنفيذا صحيحا بما يتلاءم مع متطلبات أقسام المنشأة وطبقاً لنوع نشاطها وبخاصة مراعاة التالي :-
a. وضع أسلاك التوصيلات الكهربائية في مواسير معزولة من الداخل ، وخاصة في الأماكن ذات الحرارة العالية أو الرطبة وعدم تركها مكشوفة حتى لا تتسرب إليها الرطوبة وتؤثر عليها الحرارة وتؤدي إلى قصر كهربائي.
b. يجب ألا يعقد السلك المدلى لتقصيره أو يدق عليه مسامير لتقريبه من الحوائط ولأغراض التقصير يقطع السلك حسب المقاس المطلوب.
c. يجب أن تكون الأسلاك والكابلات المستخدمة في التوصيلات الكهربائية مناسبة للتيار المار بها وتوصيل الهياكل المعدنية للأجهزة الكهربائية بالأرض .
d. يجب عدم تعريض الأسلاك الكهربائية المغطاة بالمطاط أو البلاستيك للشمس أو الحرارة حتى لا يفسد العازل مع طول الوقت ولا يسمح بتمرير الأسلاك من خلال الأبواب والنوافذ.
e. يجب مراعاة ألا تمتد الأسلاك المعزولة بالمطاط فوق قطع حادة من المعدن أو المواسير أو أي قطع مسننة.
f. يجب ألا يعقد السلك المتدلي لتقصيره كما يجب ألا تدق عليه مسامير لتقريبه من الحائط.
g. يجب عدم لصق الأوراق أو الأشرطة علي الأسلاك كما يحدث في الاحتفالات والمناسبات حتى لا يكون سببا في التقاط النار من أي مصدر أو نتيجة ملامستها للمصابيح الساخنة .
h. يراعي عند تركيب الأسلاك الكهربائية أن تكون علي بعد 1 متر علي الأقل من المداخن والأفران.
i. يجب عدم استخدام كابلات بدون فيش أو مركب بها برايز أو مفاتيح أو فيش مكسورة , كما يجب أن تتناسب الفيش و الدوايات مع الجهد و الحمل الكهربي.
j. لا تتغاضي عن الأجزاء المتآكلة في الأسلاك الكهربائية.
3. يجب تخصيص صندوق أكباس ( منصهرات ) لكل مجموعة من التوصيلات وسكين لقطع التيار في الحالات الاضطرارية . ويجب استخدام الفاصل الكهربائي الاتوماتيكي (CIRCUIT BREAKER ) وذلك لفصل الكهرباء في حالة حدوث ماس كهربائي .
4. تقوم الفيوزات (Fuses) وقواطع التيار (CIRCUIT BREAKER ) بفصل الدائرة الكهربائية , فلا تحاول إرجاع التيار قبل البحث عن سبب العطل وإصلاحه وتبديل الفيوز بآخر من نفس النوع والحجم
5. يجب أن يراعى في وضع صناديق الأكباس ( المنصهرات ) ولوحات التوزيع المفاتيح الكهربائية أن تكون خارج الغرف التي تحتوى على أبخرة أو أتربة أو مواد أو غازات قابلة للاشتعال
6. يجب عند تركيب آي أجهزة كهربائية كالمحولات أو الموتورات أو المفاتيح الكهربائية أو التابلوهات الكهربائية في آي مكان أن تكون هذه الأجهزة في حالة آمنة ، كذلك يجب منع آي احتمــال للمس المفاجئ للموصلات الحاملة للتيار وعدم القيام بأعمال الحفر في أي مكان إلا بعد التأكد من عدم وجود كابلات كهربائية في هذا المكان من خلال دراسة الخرائط والرسومات الهندسية الخاصة بذلك .
7. يجب وضع الأجهزة الكهربائية في أقل مساحة ممكنة أو في حجرة خاصة بها, وإذا وضعت في العراء فيجب تسويرها بالحواجز الواقية لمنع الاقتراب منها.
8. يجب وضع تعليمات تحذيرية بجانب الأجهزة والموصلات الحاملة للتيار الكهربائي تبين مقدار الفولت المار بهذه الأجهزة خاصة التي تحمل تيار ذي ضـغط عالي ، ويجب أن تكون هذه التعليمات واضحة بحيث يسهل قراءتها بسهولة.
9. توصيل الأجهزة والمعدات بمجمع ارضي استاتيكى مناسب لتفريغ آي شحنات فور تولدها.
10. يجب أن تكون المفاتيح المستخدمة داخل مخازن المواد الكيميائية من النوع المعزول المميت للشرر.
11. يجب أن يكون القائمين على أعمال الصيانة للأجهزة الكهربائية أو التوصيلات عمالاً فنيين ويجب أن لا تجرى أية إصلاحات أو تركيبات في الأجهزة الكهربائية ألا بعد التأكد من عدم مرور التيار الكهربائي فيها وتوصيلها بالأرض.
12. حيث أنه لا يمكن تمييز مرور التيار الكهربائي في الدوائر بمجرد النظر إليه لذلك يمنع منعا باتا اختبار مرور الكهرباء باستعمال اليد وإنما تستخدم لذاك أجهزة خاصة يمكن بواسطتها معرفة الضغط وشدة التيار وكمية التيار المستهلك.
13. يقطع التيار الكهربائي عن جميع الأقسام في حالة إخلائها بعد انتهاء العمل
14. يفضل أن يعمل أكثر من شخص واحد في الأماكن والتجهيزات ذات الضغط العالي حتى يمكن سرعة الإنقاذ وفصل التيار عند حدوث أي أخطاء.
15. يجب عدم استعمال أدوات غير معزولة جيدا أثناء الإصلاح أو الاختبارات.
16. يجب فصل التيار الكهربائي عن أي معدة أو جهاز كهربائي قبل إجراء أية عمليات صيانة مع وضع لافتة (TAG) عند مكان فصل التيار تفيد ذلك حتى لا يتم إعادة التيار بواسطة أي شخص آخر .
17. لا تستعمل السلالم المعدنية أو العدد اليدوية غير المعزولة عند العمل في الأجهزة الكهربائية .
18. يتم استخدام وسائل الإضاءة المؤمنة ضد الانفجار Explosion Proof Lamps والتي يمكنها احتواء أية انفجارات داخلها ولا تسمح بخروجها إلي الجو المحيط والتسبب في حدوث حريق به وذلك في الأماكن المصنفة خطرة Hazardous Locations كأماكن تجمع الغازات والأبخرة القابلة للاشتعال .
19. يجب أن يتدرب العاملون في مجال الكهرباء علي استخدام طفايات الحريق المناسبة في حرائق الكهرباء , وهي طفايات البودرة وثاني أكسيد الكربون .
* إرشادات السلامة لمستخدمي الكهرباء
تذكر دائماً ..
* أن اجتماع الماء مع الكهرباء يشكل خطورة بالغة، لذلك يجب أن تكن حذراً عند استعمالك لجهاز كهربائي في الحمام أو المطبخ حيث يوجد الماء لان اجتماع الماء مع الكهرباء قد يكون مميتا وفى مثل هذه الحالات ينبغي أن يكون مصدر التيار الكهربائي بواسطة أحد المقابس المزودة بقاطع أرضى تلقائي.
* لا تلمس أي مفاتيح كهربائية أو أجهــزة كهربائية ويدك رطبة أو كنت تقف على سطح مبلل لان ذلك يشكل خطورة بالغة عليك .
* لا تستخدم إلا المعدات والأجهزة والأدوات الكهربائية التي تكون بحاله جيده ومصنعه من قبل شركات ذات سمعه طيبه، ويجب التأكد من معرفة تعليمات التشغيل الخاصة بكل جهاز كهربائي قبل استخدامه.
* لا تلمس أو تمسك أية أجهزه كهربائية بيد واحده في الوقت الذي تلمس فيه اى سطح قد يكون موصلا كهربائيا مثل حنفيات المياه وخطوط المياه .
* يجب عدم تحميل أي مقبس كهربائي زيادة عن حده وعند ملاحظة أي سخونة في المفاتيح أو التوصيلات الكهربائية إبلاغ الكهربائي المختص لعمل اللازم ويجب عدم القيام بأي أعمال توصيلات كهربائية أو إصلاحات إلا بمعرفة المختصين في مجال الكهرباء .
* ضع أغطية السلامة على المقابس الكهربائية غير المستعملة لحماية الأطفال ولا تسمح للأطفال بوضع المقبس أو خلعه أو وضع إصبعه داخله .
* أفصل جميع الأجهزة الكهربائية غير المستخدمة وافصل قوابس الأجهزة الكهربائية في المطبخ والحمام عند الانتهاء من استعمالها .
* اجعل التوصيلات الكهربائية بعيده عن أماكن السير والمشي خاصة التي يلعب فيها الأطفال وتجنب تمرير أسلاك الكهرباء فوق أو بالقرب من مصادر الحرارة كالمدافىء أو الأفران، وأيضا لا تمرر الأسلاك تحت الموكيت أو السجاد أو تضع فوقها قطع الأثاث الثقيلة .
* يجب عدم لصق الأوراق الملونة أو الأشرطة على الأسلاك في الاحتفالات أو بغرض الزينة حتى لا تكون سبباً في التقاط النار من آي شرر يحدث أو نتيجة ملامستها لمصباح ساخن، ويفضل عدم تثبيت الأجهزة الكهربائية (كالراديو والمسجلات أو المصابيح) في سرير النوم لتجنب مخاطر الكهرباء.
* يجب توعية الأطفال بأمور السلامة للوقاية من مخاطر الكهرباء وتوعيتهم بعدم ملامسة محطات وأعمدة الإنارة بالشوارع حتى لا يتعرضوا لخطر الصعق الكهربائي وخاصة في مواسم سقوط الأمطار.
* تأكد من المصابيح والأجهزة الكهربائية المولدة للحرارة ، مثل المحامص والمكاوي والدفايات ومصابيح الهالوجين بعيدة عن الأشياء القابلة للاحتراق ( الستائر المفروشات والصحف والمنظفات الهيدوكربونيه و اى علب ايروسول ).
* يجب أجراء صيانة دورية للأجهزة الكهربائية وعند اكتشاف أي عطب بها واستبدل المقابس والمفاتيح الكهربائية المكسورة فوراًُ.
* يجب قطع التيار الكهربائي عن جميع المنشآت في حالة إخلائها كالورش والمخازن بعد انتهاء الدوام وعند مغادرة المنزل لمدة طويلة كالسفر والرحلات.
* تذكر دائماً أن استعمال محولات التوصيل الكهربائي الفرعية يكون عند الحاجة القصوى لها وأنها تستخدم بصفة مؤقتة وليست دائمة ، ويجب مراعاة اختيار نوعيه ذات قدره كهربائية مناسبة للأحمال المطلوبة بالأمبير أو بالوات .
نصيحة هامة
إذا لاحظت وجود الأعطال التالية في منزلك أو مكان عملك ، لا تنتظر حتى يقع الحادث، بل سارع باتخاذ اللازم على الفور باستدعاء الفني المختص وأعلم عزيزي القارئ أن تنفيذ إجراءات السلامة لا تكلفك الكثير إذا ما قورنت بالتكلفة التي قد تخلفها حوادث الكهرباء... حفظ الله الجميع من كل سواء بإذن الله ...
- حدوث الأعطال المتكررة الناجمة عن احتراق المنصهرات وتوقف عمل قواطع الكهرباء .
- انبعاث رائحة احتراق أو أية روائح أخرى من الأجهزة أو الأسلاك الكهربائية.
- سماع أصوات الطنين أو الأزيز غير العادية الصادرة من شبكة الكهرباء .
- الشعور بوخز خفيف عند لمس اى شيء يعمل بالكهرباء .
قد نتعرض لهذه المواقف الخاصة بالحريق سواء في العمل أو في البيت , ومن المفترض ضبط الأعصاب وحسن التصرف طبعاً بعد معرفة كيفية التصرف في مثل هذه الحالات .
تعاريف ومفاهيم أساسية
- السلامة والصحة المهنية:
مجال يهدف إلى حماية العاملين من مختلف المخاطر المرتبطة بالعمل أو شروطه من خلال معالجة العوامل التقنية أو الشخصية المؤدية إلى هذه المخاطر وتحسين بيئة العمل وشروطه ، بشكل يوفر تمتع العمال الدائم بصحة بدنية وعقلية واجتماعية مناسبة .
- إصابات العمل:
تشمل إصابات العمل مختلف الأذيات التي تقع للعمال والتي يمكن أن تنجم عن الحوادث التي تقع خلال العمل ، أو بسبب ما يتعلق به بما في ذلك إصابات حوادث الطريق ، وجميع الأمراض المهنية الموصوفة التي تقع للعمال .
- حادث العمل :
أي طارئ مفاجئ وغير متوقع أو مخطط له ، يقع خلال العمل أو بسبب ما يتصل به ويشمل ذلك أي تعرض مفرط لعوامل فيزيائية أو كيميائية أو بيولوجية أو إجهاد حاد ، مما قد يؤدي إلى الوفاة أو الإصابة البدنية أو المرض الحاد للعامل المصاب .
- حادث الطـــريق :
ويشير إلى الحوادث التي تقع في الطريق المعتاد الذي يسلكه العامل المصاب من وإلى العمل دون انحراف. والتي قد تؤدي إلى الوفاة أو الإصابة البدنية .
- المرض المهني:
الإصابة بأحد الأمراض المهنية الموصوفة المنصوص عنها في الجداول الوطنية المعتمدة والتي تنجم عن التعرض المديد لعوامل فيزيائية أو كيميائية أو فيزيولوجية خطرة أو مضرة بالصحة وبمستويات ولفترات تعرض تزيد عن الحدود الوطنية المعيارية مما قد يؤدي إلى الوفاة أو الإصابة بمرض مزمن .
- الحوادث الصناعية الكبرى :
وتشير إلى الحوادث المفاجئة التي تنجم عن مواد كيميائية أو عمليات وتكنولوجيا عمل ذات مواصفات خطورة ذاتية أو سمية شديدة عندما تؤدي إلى تعرض مجموعة من العمال أو المنشأة أو الوسط البيئي لخطر شديد وداهم نتيجة خصائص هذه المواد ، وتشمل هذه الحوادث ، الانفجارات ، الحرائق ، الإنهيارات ، تسرب الغازات والأبخرة والأتربة شديدة السمية.
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع