تيبست عروق الماء ..........................عبدالستارالسلطاني في نهر الهوى .تصلبت شرايين الجوى في جسد المنى غابت وطال البعد في ما بينناالغيت كل المواعيد وهرب الوجد .ذبلت عناقيد الحب والنهى سبحت بسراب كنت اظنه واحة اقضي بها باقية من عمري ياليت السنابل لم يطحنها انين الناي ولا يهضمني قهر ولا صد نتهت مقفرة الالام الصدر لا يبذر به الامل محطمات سيقان الجياد عرجاء لم توصل احدا منتصف طريق ضاع به التامل والتفاؤل التحديات عظمت لايكبحها فردا الا لواحظها فقط من يكسر القيد ذكرتها بحلم ويقضة كانت امر من الصبر هاجت جروحي ومالبثت ان تعصر القلب .فياااا الله تاهت بي السفن أَعني بشراع من الحب يعود برشدي يقربني لفنار مرساها يجدد بي شيء لم اعد اجده