الجرح...........
فم ينفجر كالجرحالألم يقطع رأس الآه ليلهوالسكون يزرع العيون في سقف الغرفةالنوافذ والباب يعبث بها هوس الريحو أنا أنتظر خيال الطارق عند البابتأتي لتعيد أصابعًا تركتُها تحتضن الخصركتبتُ بها جملا زرقاءوحيدٌ منذ رحلتِ،كقارب لايصلح لشيءفلا مجذاف ولا ماء فمتى سيذهب صداع الباب وجنون النوافذوتملئين بثماركِ كل سلالي............
محمد موفق العبيدي