قلبي يهتف لها
,,,,,,,,,,
قلبي يهّتف لها وتحلو الحياة بجوارها فالجنّة تحت أقدام الأمّهات قلبي يهتف باسمها في حياتها وبعد الممات الشّوق يعدو نحوها وطيفها لا يفارقني أينما رحلت أتنفّس رحيق حبّها ومن قلبها تتدفّق في قلبي الأمنياتتجول بخاطري ذكرياتتعجز ممحاة العمر محوها كالوشم في رحم الحياةيتدفّق بحر حبّها وأمواجها توقظ الآهات سرت على نقاوة نهجها هي للحبّ مدرسة وللعطاء أمثولة الأمثولات وفي رحيلها أغلقت الأبواب كم كان رغد الحياة حلمّا بقربها سرّها يكمن بعد الممات وداعاً والى اللّقاء يا أمّي في جنّات النعيم، إن شاء اللّه حينها أقول تحقّقت الأمنيات .........
بقلمي ريما خالد حلواني