كتب محمود ترك
وقال ياسر سامى: كان مقرر أن نصور فى لبنان مشهدا خارجيا للفيلا التى يسكن بها تامر وفوجئنا بأن الثلوج تغطى المكان بدرجة كبيرة ومن الاستحالة التصوير بها ووضع معدات التصوير وما إلى ذلك، ولغينا التصوير، وعندما عدنا إلى مصر، طلبت من المساعدين أن يحضر لى شخصا محترفا ومتخصص فى المحتوى، لكى أخذ منه مشهدا خارجيا للفيلا بدلا من الذى لم نستطع تصويره، وبالفعل جاء شخص ما وأعطانى المشهد وأكد لى أنه يخصه وأنه استخدمه من قبل فى بعض الأعمال ولا توجد أى مشاكل به.
وأضاف سامى أن هذه الطريقة بالاستعانة بمحتوى جاهز، معروفة لدى الجميع، فالمخرجون يستعينون بمشاهد معينة كمدخلات على الكليب لتضيف له، وهذا المشهد كان ضروريا فى الكليب لأنه يمثل عنصر فصل زمنيا بين يومين.
لكن فوجئنا بعد ذلك بأن شركة إسرائيلية تؤكد أن هذا المشهد يخصها، وقامت بالتدخل وحذف الكليب من على موقع يوتيوب رغم أننا لم نتعد على حقوق الملكية الفكرية والقوانين المنظمة للصناعة والتى تتيح لنا استخدام 30 ثانية أو أقل من أى منتج فنى.
وأوضح سامى أن هذه الشركة إسرائيلية لكن مشهد الفيلا مثار المشكلة مكتوب على المحتوى الخاص بها "إسبانيا" بمعنى أن الفيلا فى إسبانيا، ولم أكن أعرف من الأساس أن الشركة إسرائيلية، ولو كنت أعرف ذلك ما أخذت المشهد من الأساس.
وتساءل سامى مستنكرا: هل من صور كل ذلك الكليب لم يكن قادرا على تصوير مشهد واجهة لفيلا! ومن الواضح أن كل هذا الهجوم على العمل هو عمل كيدى، لأن الكليب حقق 7 ملايين مشاهدة، فى حوالى 45 يوما.
وقال مخرج الكليب إن حذف العمل تم بطريقة يدوية لذا فإن إدارة يوتيوب أرسلت لهم لتعرف حقيقة الأمر، والكليب سيعود قريبا إلى الجمهور خلال عدة أيام، وكل من هاجمنى سأرد عليه برجوع الكليب إلى النور مرة أخرى، وبنفس المشهد الذى أثار الجدل لأنه قانونى ليست هناك أى مشكلة ولم نقترف خطأ، فنحن التزمنا بالمدة المتاحة للاستعانة بمشاهد أخرى.
وأشار ياسر سامى إلى أنه يستغرب من الطريقة التى تم بها حذف الكليب، لأنه منطقيا لا تمتلك الشركة الإسرائيلية حقوق حذف الكليب، لكنه قامت بذلك بطريقة الهاكرز.
https://www.chinanews.uk/
