إنجاز رائع يتم لأول مرة في مصر والعالم العربي والإسلامي مشاركة أبناء مصر من ذوي الإعاقة الذهنية  حفظة القرآن الكريم في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم للأسوياء

• حيث قامت حكومة دبي ممثلة في جائزة دبي الدولية في حفظ القرآن الكريم للأسوياء بتوجيه دعوة كريمة لأبناء مؤسسة أبرار مصر لذوي الإعاقة الذهنية أوائل لمسابقة المحلية الأولي في حفظ القرآن الكريم التي أقامتها مؤسسة أبرار مصر برعاية وزارة الأوقاف المصرية عام 2010

• والتي أظهرت أطفال وشباب وفتيات من ذوي الإعاقة الذهنية لا يقرأون ولا يكتبون  ويحفظون القرآن الكريم كاملا حفظا سماعيا إنهم معجزة من الخالق عز وجل

• ذلك برئاسة الأستاذ إسماعيل طنطاوي رئيس مجلس أمناء مؤسسة أبرار مصر للبعثة وثلاثة من الأوائل  ومعهم 3 مرفقين لمدة ( 8 ) أيام من 26 / 7 حتى 2 / 8 الموافق من 8 إلي 16 رمضان

• وهذا إنجاز يتم لأول مرة أن يشارك ذوي الإعاقة الذهنية حفظ القرآن الكريم من أبناء مصر في مسابقة دولية خارج مصر وعلي أرض دولة الإمارات العربية الشقيقة

• وهذا ينم علي قوة ومتانة العلاقات الطيبة بين الشعبين الشقيقين المصري والإماراتي

• ومؤسسة أبرار مصر تتقدم بالشكر الي جائزة دبي للقرآن الكريم وجميع العاملين عليها وللشعبين الإماراتي علي هذه الدعوة الكريمة برعاية أول رحلة سفراء القرآن الكريم لذوي الإعاقة الذهنية

• و تبارك لأبنائها ولشعب مصر ولشعب الإمارات هذا الحدث العظيم

• آملين أن تقوم حكومة دبي ودولة الإمارات الشقيقة برعاية وتنظيم أول رحلة لسفراء القرآن الكريم من ذوي الإعاقة الذهنية لزيادة المراكز الإسلامية في أوربا وأمريكا

• ليري العالم أجمع معجزات الخالق عز وجل للبشر أجمعين كيف لهؤلاء البشر والشباب في أضعف حالاتهم الذهنية والإنسانية يحفظون القرآن الكريم

• هل الإعجاز منهم أم في القرآن الكريم أنهم سيعطون للعالم الغربي دليل مادي وأكبر إعجاز وبقاء القرآن الكريم إلي قيام الساعة ومصداقا لقول الحق عز وجل ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )

• وأعتقد أن من سيراهم في أوربا وأمريكا سوف يعلن إسلامه ويدخل في الإسلام مباشرة

• وبهذا نكون خدمنا الإسلام مرتين أعطينا صوره حقيقية علي إعجاز القرآن الكريم وسماحة الإسلام وتيسير الخالق عز وجل في حفظ القرآن الكريم للبشر أجمعين حتى في عقول

أضعف خلق الله المحرومين من أغلي نعم الخالق علي الإنسان وهي العقل

متعكم الله جميعا  بالصحة والعافية وجزآكم خير الجزاء

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته