أظهرت دراسة أميركية أن البرامج المدرسية التي تهدف إلى تحسين المهارات الاجتماعية للأطفال المصابين بالتوحد لا تحقق في حالات كثيرة النتائج المرجوة.
وقال التحليل الذي تناول 55 دراسة سابقة وأشرف عليه الدكتور سكوت بيليني المدير المساعد لمركز الموارد من أجل التوحد في جامعة إنديانا في بلومينغتون إن المهارات الاجتماعية بالمدارس فعالة في "الحدود الدنيا" فقط.
وتحسين المهارات الاجتماعية جزء حيوي من عـــلاج التوحد, وهو خلل في تطور المخ يعيق بدرجات متفاوتة قدرة الطفل على الاتصال بما فيها التعبير عن نفسه وتفسير كلمات الآخرين أو تفسير الإشارات الجسدية.
ووجدت الدراسة أن البرامج قدمت فترة توجيه أقل كثيرا من الساعات الثلاثين الإضافية الموصى بها, لكنها لاحظت أيضا أن البرامج التي أجريت في الفصل الدراسي أو ملاعب المدارس كانت أكثر فعالية من تلك التي أخذت الأطفال المصابين بعيدا عن فصولهم المعتادة.
وكانت دعوة الدكتور بيلينجي هي لعدم التوقف عن تعليم المهارات الاجتماعية, لكن السعي للقيام بذلك بشكل أفضل.
ساحة النقاش