أكدت دراسة حديثة ان بعض أجزاء من الارض ستتحول الي فرن في غضون سنوات مع استمرار الزيادة المطردة في ظاهرة الاحتباس الحراري.

وأكدت ان أجزاء كبيرة من هذا الكوكب لن يمكن للإنسان أن يتحمل الحياة عليها بسبب الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة والرطوبة‏.‏ وتقول الدراسة ان الارتفاع في درجة الحرارة علي مستوي كوكب الأرض والذي بلغ‏7‏ درجات مئوية جعل بعض المناطق حارة ورطبة بشكل لا يستطيع أن يتحمله الإنسان‏,‏ وإذا ما استمرت درجات الحرارة في الارتفاع وبلغت الزيادة‏11‏ درجة أو أكثر فسيضطر البشر القاطنون في معظم الأماكن المأهولة حاليا إلي الانتقال إلي أماكن أخري أو الاعتماد بشكل كبير علي مكيفات الهواء وذلك لتجنب الموت نتيجة للإجهاد الحراري‏.‏ ويقول د‏.‏ستيفن شيروود من جامعة نيوساوث ويلز في سيدني ومؤلف الدراسة انه من المتوقع في ظل ارتفاع درجات الحرارة غير المسبوق أن يصبح استخدام تكييف الهواء ضروريا من أجل البقاء علي قيد الحياة بعد أن كان سابقا من أجل المزيد من الراحة‏,‏ ويضيف أنه لن يحدث هذا قريبا جدا ولكن يجب عدم تجاهله‏.‏ ان المشكلة التي تواجه الانسان هي أنه لايستطيع البقاء علي قيد الحياة عدة ساعات إذا كانت درجة الحرارة المحيطة به أكثر من‏35‏ درجة مئوية واضاف ان ارتفاع درجة الحرارة بمعدل‏11‏ درجة لن يحدث إلا بعد مرور ثلاثة قرون من الآن وساعتها لن تكون الأرض صالحة للحياة بسبب ارتفاع درجات الحرارة والضغط وارتفاع مستوي سطح البحر‏.‏

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

4,018,150