خذيني إليكِ
وليداً أعانقُ شوقَ الحياةِ 
على قدميكِ
خذيني إليكِ
رضيعاً ألامسُ نبضَ العروقِ
بينَ يديكِ
فإنِّي كرهتُ حياةَ المنافي
و دربَ اللِّجوءِ 
و خيمةَ عاري
دعيني أحلِّقُ فوقَ سماكِ
لأَبني بريشي
بينَ الأكنَّةِ 
عشَ انتظاري
فهذا بُكائي يزيدُ اشتعالي
لأَسمعُ بينَ عيونِ المآسي
نحيبَ اصطباري
و نبضَ فؤادي
رعدٌ يدوي
ليوقظَ روحاً تهفو إليكِ
فزيدي اشتعالي
و زيدي جنوني
و لكنْ خذيني
قطرةَ ماءٍ
أرطِّبُ دوماً
جرحَ الزَّمانِ على شفتيكِ

الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 323 مشاهدة
نشرت فى 15 سبتمبر 2012 بواسطة AJawad

عبد الجواد مصطفى عكاشة

AJawad
مدير عام الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

125,160