صبي دموعك
مقلتي
نهرا يفيض
بلا حدود
و لتسقطي ناراً
و جمراً
لتصافحي
ألم الخدود
قد كنت أبكي
بعدها عن مقلتي
أرجو عيوني
من سواقيها تجودْ
و القلب تشقيه
تراتيل الهوى
فهل يا ترى يوماً
تعود ؟؟؟؟؟
هذي بساتين الوصال
بها تطوف
شياطين المنون
تغتال في قلبي الربيع
و لا تبالي بالورود
تمزق الأحشاء في شغفٍ
سعيا لروحي
كي تسودْ
جيش المنون قد اعتلي
بالهم
أعناق الرياح
بالغم يرسل حاصباً
و بناره
يكوي الجلودْ
قد كنتِ أنتِ
حبيبتي
رغم السلاسل و القيود
و اليوم أنتِ
حبيتي
روض الربيع و زهره
بل جنة الفردوس
عينيك
و أنا العاشق
يطمع في الخلود
لازلت أرنو للوصال حبيبتي
للموت في عينيكِ
في شفتيكِ
بين يديكِ
رغم أنًات السنين
و براثن الزمن
العنود

الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 226 مشاهدة
نشرت فى 28 يونيو 2012 بواسطة AJawad

عبد الجواد مصطفى عكاشة

AJawad
مدير عام الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

119,849