جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
يا قِبْلَةَ العُشَّاقِ في لَيْلِ الدََّّجَى
قُومِي فَهذا العِشْقُ مَكْتوباً لَنَا
هذا فُؤادي والِهاً يَشْكو النَّوَى
فَالمَوَتُ بِالأحْضانِ مِنْ طيْبِ المُنَى
فيضي عَلَيَّ العِشْقَ ناراً مِنْ جَوَى
و اسْتَفْتِحي الأزْهارَ تَشْدو حَوْلَنَا
طوفي مَعَ الشِّرْيانِ في القَلْبِ الذي
كَمْ سابقَ الأرْواحَ , يَعْدو قَبْلنا
إنِّي نَقَشْتُ الشَّوقَ في عَيْنِ المَهَا
أسْطورَةً تَرْوي حَكايا حُبِّنَا
وَ البَحْرَ في عَيْنَيْكِ كَمْ ناجَيْتَهُ
شَوْقاً لأطْيافٍ إذا طافتْ بِنا
طَيْفاً رَفيقِي في صَباحي و المَسَا
ليْلاً أُناجِيه بِشَوْقي و الضَّنَا
هذي يَدي مَمْدودةً هيَّا اقْبِلي
فَالعِشْقُ مَوْلاتي مُنيراً دَرْبَنا
أوَّاهُ مِنْ هذا النَّوى , لَوْ تَعْلَمِي
كَمْ قَرَّحَ الأجْفانَ , تَشْكو بُعْدَنا
هذا الفُؤادُ أسِيرَ عِشْقٍ قَدْ هَوَى
فَوْقَ الشِّفاهِ , فاسْتَطابَ المَسْكَنَا
إِنِّي أرَى الأزْهارَ شَوْقاً أيْنَعَتْ
وَ الطَّيْرُ فِي الأكْنانِ غَنَّى لَحْنَنَا
الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة