مقترحات لصناعة الدواجن

ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﻓﻰ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ24ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺟﻨﻴﻪ ﻓﻰ ﻛﻞ ﻗﻄﺎﻋﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ"ﺍﻟﺠﺪﻭﺩ-ﺍﻷﻣﻬﺎﺕ "ﺗﺴﻤﻴﻦ-ﺑﻴﺎﺽ- "ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﻦ-ﺑﻴﺾ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ-ﺍﻻﻋﻼﻑ-ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﺭ"ﻭﻫﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﻛﺜﻴﻔﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻳﻘﺪﺭ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ2ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻓﺮﺩ ﻓﻰ ﻛﻞ ﻗﻄﺎﻋﺎﺗﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﺩﻭﺭﺍﻥ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻟﺬﺍ ﻓﺎﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﺮﺩ ﺍﻯ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺍﻛﺪﻩ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ- ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺷﻌﺒﺔ ﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﺷﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﺍﺕ ﺗﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻣﺮﺍ ﻣﻠﺤﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻥ ﺑﺮﻭﺗﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﺭﺧﺺ ﺍﻟﺒﺮﻭﺗﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻣﻬﻤﺎ ﻏﻼ ﺛﻤﻨﻪ.ﻭﺗﻌﻄﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ% 65 -63ﻣﻤﺎ ﻳﺤﺘﺎﺟﻪ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ ﺑﺮﻭﺗﻴﻦ ﺣﻴﻮﺍﻧﻰ ﻭﺍﺿﺎﻑ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﻳﺴﺘﺪﻋﻰ ﺍﻥ ﻧﻮﺟﻪ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻨﺎ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﻥ ﺗﺪﺍﺭ ﺑﺤﺮﻓﻴﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻭﺣﺴﺐ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺍﻟﻌﺮﺽ ﻭﺍﻟﻄﻠﺐ ﻭﺍﻟﻨﻮﻉ ﻭﺍﻟﻜﻢ ﻭﺣﺴﺐ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﻗﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺣﺴﺐ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻓﻼ ﺗﺘﻢ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﻓﻴﺤﺪﺙ ﺍﻏﺮﺍﻕ ﻟﻠﺴﻮﻕ ﻭﺗﻨﺨﻔﺾ ﺍﻻﺳﻌﺎﺭ"ﺳﻌﺮ ﺍﻟﻜﺘﻜﻮﺕ ﻭﺻﻞ ﻣﻦ50ﺍﻟﻰ75ﻗﺮﺷﺎ" ﺍﻭ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻓﺘﺤﺪﺙ ﺷﺤﻴﺔ ﻓﺘﺮﺗﻔﻊ ﺍﻻﺳﻌﺎﺭ ﻭﻭﺻﻞ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﻜﺘﻜﻮﺕ9 ﺟﻨﻴﻬﺎﺕ ﻣﻤﺎ ﻳﻨﺘﺞ ﻋﻨﻪ ﻣﺸﻜﻼﺕ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻧﺤﻦ ﻓﻰ ﺍﻣﺲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻰ ﻇﻞ ﻋﻬﺪ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻜﻞ ﺍﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﻘﺪﻣﻪ ﻻﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ. ﺧﺒﺮﺍﺕ ﺗﺮﺍﻛﻤﻴﺔ ﻭﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﺒﺮﺍﺕ ﺗﺮﺍﻛﻤﻴﺔ ﻭﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻻﻛﺜﺮ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﺑﺎﺳﻌﺎﺭ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﻤﺜﻞ%75 ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻵﻣﻦ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻻﻯ ﺿﻐﻮﻁ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻥ ﺍﻻﻋﻼﻑ ﺗﻤﺜﻞ%70ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻛﺒﺮ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻮﺍﺟﻬﻨﺎ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻭﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺭﻗﺎﺑﺔ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻓﻤﺎ ﺍﻥ ﻧﺸﺮﺕ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﺎﻧﺨﻔﺎﺽ ﺍﻧﺘﺎﺝ ﻣﺤﺼﻮﻟﻰ ﻓﻮﻝ ﺍﻟﺼﻮﻳﺎ ﻭﺍﻟﺬﺭﺓ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻤﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺠﻔﺎﻑ ﻓﻰ ﺑﻌﺾ ﺁﻣﺎﻛﻦ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺑﺪﺍﺕ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻓﻰ ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻢ ﺍﺳﺘﻴﺮﺍﺩﻫﺎ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﻨﺒﺆ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺟﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﺴﺘﺪﻋﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﻳﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺑﺘﺼﻮﺭ ﻟﻼﺭﺗﻘﺎﺀ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ ﻭﺗﺤﺪﻳﺜﻬﺎ ﻭﺍﺣﺪﺍﺙ ﻃﻔﺮﺓ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻜﻢ ﻭﺍﻟﻨﻮﻉ ﻟﻼﻧﻔﺘﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺩﻭﻥ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺧﺰﻳﻨﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻯ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻭﺍﺭﻫﺎﻗﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻫﻰ ﻓﻴﻪ ﺍﻻﻥ. ﺣﻴﺚ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﺈﺻﺪﺍﺭ ﻗﺮﺍﺭ ﻭﺯﺍﺭﻯ ﺑﺘﺮﺧﻴﺺ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻉ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ"ﻋﺪﺍ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻉ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻢ ﺇﻧﺸﺎﺅﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﺛﻮﺭﺓ25ﻳﻨﺎﻳﺮ" ﻧﻈﺮﺍ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻭﺗﻨﺘﺞ ﺭﻏﻢ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺮﺧﻴﺺ ﺣﺘﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻰ ﻻ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻰ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺸﺮﻁ ﺗﻮﺍﻓﺮ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﺍﻟﺤﻴﻮﻱ، ﻭﻳﺸﻴﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﻪ ﻳﻨﺘﺸﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﺍﺩﻯ ﻭﺍﻟﺪﻟﺘﺎ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻉ ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﺭﺑﺔ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻛﺮﺩﻭﻥ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﻀﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻉ ﻭﺍﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻋﻄﺎﺅﻫﺎ ﺗﺮﺍﺧﻴﺺ ﻭﻗﺘﻴﺔ ﺗﺠﺪﺩ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻠﺘﺰﻣﻴﻦ ﺑﺸﺮﻭﻁ ﺍﻻﻣﺎﻥ ﺍﻟﺤﻴﻮﻯ ﻭﺗﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ ﺑﺎﻥ ﻳﺤﺪﺩ ﻳﻮﻡ ﻣﻌﻴﻦ ﺳﻮﺍﺀ ﻻﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﻜﺘﺎﻛﻴﺖ ﺍﻭ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﺷﺮﺍﻑ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺗﺘﺒﻊ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺍﻥ ﻧﺤﻮ%55ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻉ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻌﻤﻞ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﺧﺼﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﺤﻴﻦ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﻟﻼﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﺗﺨﺼﻴﺼﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻈﻬﻴﺮ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﻭﻯ "ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻳﺮﺍﻋﻰ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﻤﻜﺎﻧﻰ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﻣﻦ ﻣﻴﺎﻩ ﻭﻛﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﺻﺮﻑ ﻭﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺣﻞ ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻰ ﻭﺃﻥ ﻳﻘﺪﻡ ﺍﻟﻘﺮﻭﺽ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺍﻷﺟﻞ ﺑﻔﺎﺋﺪﺓ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﻭﻟﻔﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺗﺘﺮﺍﻭﺡ ﺑﻴﻦ ﺛﻼﺙ ﻭﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻭﻻ ﻧﻬﻤﻞ ﺻﻐﺎﺭ ﺍﻟﻤﺮﺑﻴﻦ، ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﻤﺜﻠﻮﻥ %70ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺪﺍﺟﻨﻲ" ﻣﻨﻊ ﺗﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ ﺍﻟﺤﻴﺔ ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻯ ﺍﺻﺪﺍﺭ ﻗﺮﺍﺭ ﻭﺯﺍﺭﻯ ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻮﻑ ﻳﺘﻢ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺭﻗﻢ70ﻟﺴﻨﺔ2009ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻊ ﺗﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ ﺍﻟﺤﻴﺔ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﺭ ﺍﻟﻤﺮﺧﺼﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻊ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻬﻠﺔ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺍﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﺭ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻯ432ﻟﺴﻨﺔ2009ﻓﻰ 2014 -12 -31ﻭﺍﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻧﺬﺍﺭ ﻣﺤﻼﺕ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ ﺑﺼﻔﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻭﺩﻭﺭﻳﺔ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻧﺸﺎﻃﻬﻢ ﺍﻭ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﻟﺒﻴﻊ ﺍﻟﻤﺒﺮﺩ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﺪ ﻓﻰ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻗﺼﺎﻫﺎ ﺍﺧﺮ2014 ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﻳﺸﻴﺮ ﺩ-ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﻪ ﺟﺎﺭ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻭﻝ ﻣﺠﻤﻊ ﻣﺠﺎﺯﺭ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻘﻄﺎﻣﻴﺔ-ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺴﺨﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ5ﻓﺪﺍﺩﻳﻦ ﻛﻤﺮﺣﻠﺔ ﺃﻭﻟﻰ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﺍﻟﺒﻮﺭﺻﺔ ﻭﻃﺎﻟﺐ ﺑﺎﻋﺎﺩﺓ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻭﻫﻴﻜﻠﺔ ﺑﻮﺭﺻﺔ ﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﺩﺍﺭﺗﻬﺎ ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﻳﺘﻢ ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻯ ﻣﻨﺘﺞ ﺍﻻ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ"ﻛﺘﻜﻮﺕ -ﺟﺪﻭﺩ-ﺍﻣﻬﺎﺕ-ﺗﺴﻤﻴﻦ-ﻋﻠﻒ- ﺑﻴﺾ"ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻥ ﺗﺨﺪﻡ ﺍﻟﺮﺳﻮﻡ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻔﺮﺿﻬﺎ ﺍﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻭﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻻﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻭﻳﻀﻴﻒ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻯ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻘﻴﺎﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻧﺸﺎﺋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻻﺭﺍﺿﻰ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﺣﺴﺐ ﻛﻞ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻭﺣﺴﺐ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺔ1220" ﻟﺴﻨﺔ"2010ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﻐﺎﺀ ﺍﻻﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ ﻭﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﻐﻠﻘﺔ ﻭﻳﺘﻢ ﻧﻘﻠﻬﺎ ﻟﻠﻈﻬﻴﺮ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﻭﻯ ﺣﺴﺐ ﻛﻞ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺃﻋﻼﻑ ﻏﻴﺮ ﻧﻤﻄﻴﺔ ﻭﻳﻄﺎﻟﺐ ﺍﻳﻀﺎ ﺑﺎﻧﺸﺎﺀ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﻟﻠﺼﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ"ﺳﻮﺍﺀ ﻟﻠﺘﻄﻮﻳﺮ ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺚ ﺍﻭ ﺻﺮﻑ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ"ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻗﺮﺽ ﺣﺴﻦ ﺑﺪﻭﻥ ﻓﻮﺍﺋﺪ ﻣﻦ ﻣﺘﺤﺼﻼﺕ ﺗﺮﺍﺧﻴﺺ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻉ ﻭﺍﻟﺒﻮﺭﺻﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺪﻭﺍﺟﻦ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻗﺪﺭ ﻣﺘﺤﺼﻼﺗﻪ ﻣﺒﺪﺃﻳﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ2ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺟﻨﻴﻪ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺎﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﺷﺘﺮﺍﻃﺎﺕ ﺍﻻﻣﺎﻥ ﺍﻟﺤﻴﻮﻯ ﻭﻳﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻫﻤﻴﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﺯﻣﻨﻴﺔ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﺍﻻﺟﻞ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻻﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺧﻴﺺ ﻭﺍﻟﺒﻮﺭﺻﺔ ﻭﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻭﻃﻮﻳﻠﺔ ﺍﻻﺟﻞ ﻭﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﻴﻜﻠﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﺣﺴﺐ ﻛﻞ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻻﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺑﻬﺎ ﻭﻻﻥ ﺍﻻﻋﻼﻑ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻫﻢ ﻣﺪﺧﻼﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻓﻼﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﻰ ﺍﻟﺠﺎﺩ ﻻﻧﺘﺎﺝ ﺍﻋﻼﻑ ﻏﻴﺮ ﻧﻤﻄﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﻪ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻗﺪﺭﺕ ﺑﻤﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ30 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻃﻦ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺮﺩﻭﺩ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻟﻌﻠﻒ ﺍﻟﻨﻤﻄﻰ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺤﻘﻖ ﻃﻔﺮﻩ ﻓﻰ ﺍﻟﻜﻢ ﻭﺍﻟﻨﻮﻉ ﻧﻈﺮﺍ ﻻﻥ ﺍﻻﻋﻼﻑ ﺗﻤﺜﻞ%70ﻣﻦ ﻣﺪﺧﻼﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻪ ﻓﻨﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻧﺘﺎﺝ ﻣﻨﺘﺞ ﺭﺧﻴﺺ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﻧﻌﻮﺩ ﺑﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻧﻔﻠﻮﻧﺰﺍ ﺍﻟﻄﻴﻮﺭ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻛﻜﻞ ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﺭﺍﺿﻰ ﻟﺰﺭﺍﻋﻪ ﺍﻟﺬﺭﻩ ﺍﻟﺼﻔﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﺼﻮﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻋﻴﻦ ﻭﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻻﻋﻼﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﺼﻮﻝ ﻭﺍﻥ ﻳﻌﺎﺩ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﻟﺰﺭﺍﻋﺔ2ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻓﺪﺍﻥ ﺫﺭﺓ ﺻﻔﺮﺍﺀ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺗﻨﺸﻴﻂ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻣﻊ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺗﺨﺼﻴﺺ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﺍﻻﻋﻼﻑ ﻭﻓﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ ﺑﺤﺮﻓﻴﺔ ﺳﻴﺆﺩﻯ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻛﻜﻞ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻭﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻰ ﺍﻻﺳﻌﺎﺭ ﻭﺛﺒﺎﺗﻬﺎ ﻟﻔﺘﺮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﻮﺳﻴﻄﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺴﺘﺤﻮﺫ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﻠﻰ ﺭﺑﺢ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺳﺘﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﻋﺮﺑﻰ ﻭﻳﺆﻛﺪ ﺍﻧﻪ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﻋﺮﺑﻰ ﻟﻠﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﺍﺟﻨﺔ ﻭﺍﻟﺴﻤﻜﻴﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﻭﻇﻴﻔﺘﻪ ﺍﻻﺳﺎﺳﻴﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻛﺘﻔﺎﺀ ﺫﺍﺗﻰ ﻋﺮﺑﻰ ﻋﺮﺑﻰ ﻓﻰ ﻇﻞ ﻭﻓﺮﺓ ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻰ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻓﻰ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﺑﻬﺎ ﻭﺍﻳﻀﺎ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻭﺗﻮﺍﻓﺮ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺒﺸﺮﻯ ﺫﻭ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﺍﻟﺘﺮﺍﻛﻤﻴﺔ ﻓﻨﻴﺎ ﻭﻋﻠﻤﻴﺎ ﺑﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﻭﻓﺮﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻛﺎﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻜﻮﻳﺖ.