العناية ب نباتات الظل

ﻻ ﺷﻚ ﺍﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺷﺮﺍﺀ ﻧﺒﺎﺗﺎﺕ ﺍﻟﺘﺰﻳﻴﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺳﻬﻠﺔ ﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ﻣﺸﺎﺗﻞ ﺑﻴﻌﻬﺎ ﺑﺎﻣﺎﻛﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺒﻘﻰ ﺷﻰﺀ ﻫﺎﻡ ﺟﺪﺍ ﺃﻻ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﻨﺒﺎﺕ ﺑﺎﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻢ ﺷﺮﺍﺅﻩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻳﺄﺗﻰ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﺬﻯ ﻗﺪ ﻳﻜﻠﻒ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻧﺸﻴﺮ ﻓﻰ ﻫﺬ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﺍﻟﻰ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﻧﺒﺎﺗﺎﺕ ﺍﻟﺘﺰﻳﻴﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻰ

• 1- ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻷﺻﺺ ﻭﺍﺯﺍﻟﺔ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺠﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻤﺸﻮﻫﺔ 
• ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﻣﻌﺮﺿﺔ ﻟﻼﺿﺎﺀﺓ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻓﺘﺘﺠﻪ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻭﻳﺤﺪﺙ ﺗﺸﻮﻩ ﻟﻤﻈﻬﺮ ﺍﻟﻨﺒﺎﺕ ﻟﺬﺍ ﻳﺠﺐ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﻚ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻟﻠﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﻛﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﺍﻟﻰ ﻛﻞ ﺍﺟﺰﺍﺀ ﺍﻟﻨﺒﺎﺕ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﻡ ﻭﺗﻼﺣﻆ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺑﺸﺪﺓ ﺑﻨﺒﺎﺕ ﺍﻟﺸﻔﻠﻴﺮﺍ. ﺍﻳﻀﺎ ﺗﻮﺟﺪ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﻼﺻﻘﺔ ﻟﻠﺤﻮﺍﺋﻂ ﻓﺘﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻻﺻﻔﺮ ﻟﻐﻴﺎﺏ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺗﺴﻘﻂ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ. ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻣﻊ ﻓﻨﻰ ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﻣﻘﺺ ﺗﻘﻠﻴﻢ ﻻﺯﺍﻟﺔ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺠﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﻔﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺸﻮﻫﺔ ﻭﻻ ﺗﺘﺮﻙ ﻟﻠﺴﻘﻮﻁ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻰ ﻟﻌﺪﻡ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﺍﻟﺠﻤﺎﻟﻰ ﻟﻠﻨﺒﺎﺕ ﻭﻟﺴﺮﻋﺔ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﺍﻟﺴﻔﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺑﺎﺓ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﻔﺮﺩ )ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ(ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﻨﺎ، ﺍﻟﻴﻮﻛﺎ ﺑﺨﻼﻑ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺮﺑﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺭﺃﺱ.ﻭﺗﺰﺍﻝ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺴﻔﻠﻴﺔ ﻟﻨﺒﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﻜﺲ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻓﻰ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﻹﻇﻬﺎﺭ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺧﺸﺐ ﺍﻟﻨﺒﺎﺕ ﻣﻤﻊ ﻳﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﻨﺒﺎﺕ. ﻭﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻗﺪ ﻻ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻨﺒﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻓﻴﻪ ﻟﻜﺒﺮ ﺣﺠﻤﻪ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻔﻨﻰ ﺭﺅﻳﺔ ﻟﻮﺿﻌﻪ ﺑﻤﻜﺎﻥ ﺍﺧﺮ ﻣﻼﺋﻢ ﻟﻨﻤﻮﻩ

• 2- ﺍﻟﺮﻯ 
• ﻳﺠﺮﻯ ﺍﻟﺮﻯ ﺑﻜﻨﻜﺔ ﺍﻟﺮﻯ ﺍﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ ﻭﻳﻔﻀﻞ ﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻜﻨﻜﺔ ﺍﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ ﻟﺴﻬﻮﻟﺔ ﺗﺴﺮﻳﺒﻬﺎ ﻟﻠﻤﻴﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺿﻴﺎﺕ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺠﺎﺩ ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺛﻘﻞ ﻭﺯﻧﻬﺎ ﻭﻋﺪﻡ ﺟﻤﺎﻝ ﻣﻈﻬﺮﻫﺎ ﻭﻻ ﻳﺮﻯ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺑﺨﻼﻑ ﺍﻟﻜﻨﻜﺔ ﺍﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺸﺎﻫﺪ ﺑﻬﺎ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻣﻮﺍﻋﻴﺪ ﺍﻟﺮﻯ ﺻﻴﻔﺎ ﻭﺷﺘﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﺑﺎﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺔ ﺑﺄﻣﺎﻛﻦ ﻣﻜﻴﻔﺔ ﻧﻈﺮﺍ ﻻﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻣﺎﻛﻦ ﻻ ﻳﻤﺘﺪ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﻤﻜﻴﻔﺎﺕ ﺑﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ12ﺳﺎﻋﺔ ﻭﺑﺎﻗﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻌﺮﺿﺔ ﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﻮ ﺍﻟﻌﺎﺩﻯ ﺑﻞ ﻗﺪ ﺗﺮﺗﻔﻊ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻋﻦ ﻏﻴﺮﻩ ﺻﻴﻔﺎ ﻧﻈﺮﺍ ﻹﺣﻜﺎﻡ ﺇﻏﻼﻗﻪ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮﻯ ﻣﺮﺓ ﺍﻟﻰ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﺍﺳﺒﻮﻋﻴﺎ ﺑﺎﻟﺸﺘﺎﺀ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﺛﻼﺙ ﻣﺮﺍﺕ ﺑﺎﻟﺼﻴﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺗﺤﻤﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﻟﻠﻌﻄﺶ ﻟﻤﺪﺓ ﺃﻃﻮﻝ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺴﻴﻜﺲ، ﺍﻟﺰﺍﻣﻴﺎ، ﺍﻟﻴﻮﻛﺎ ﻭﺍﺧﺮﻯ ﺣﺴﺎﺳﺔ ﺟﺪﺍ ﻟﻘﻠﺔ ﺍﻟﺮﻯ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺠﻨﻴﻮﺭﺍ ﻭﺍﻟﻬﻴﺒﻮﺳﺘﺲ ﻭﺍﻟﻜﺎﻟﻴﻮﺱ-ﻳﺨﻀﻊ ﻣﻘﻨﻦ ﺍﻟﺮﻯ ﺑﺎﻟﺼﻴﻒ ﻭﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﻟﻜﻞ ﻧﺒﺎﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺐ ﺑﺎﺧﺘﻼﻑ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻨﺒﺎﺕ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﻼﺣﻈﻪ ﻓﻨﻰ ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ-ﻭﻳﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺮﻯ ﺑﺎﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻤﺰﺭﻭﻉ ﺑﻪ ﺍﻟﻨﺒﺎﺕ ﻭﻓﻰ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻮﺿﻮﻋﺔ ﻓﻰ ﺧﻠﻄﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺘﻤﻮﺱ ﻭﺍﻟﻔﻴﺮﻣﻴﻜﻮﻟﻴﺖ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺍﺿﺎﻓﺔ ﺭﻣﻞ ﻭﺍﻟﺮﻣﻞ ﻳﻀﺎﻑ ﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻭﺯﻥ ﺍﻻﺻﻴﺺ ﻧﺴﺒﻴﺎ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻧﻘﻼﺑﻪ ﺑﺎﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﻨﺒﺎﺕ.

• 3ـ ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺪ  
• ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ ﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﺍﻟﺘﺰﻳﻴﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻰ ﻭﻻﺗﻘﻞ ﺍﻫﻤﻴﺘﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﻯ ﻟﻶﺗﻰ: ـ ﻓﻘﺮ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﺰﺭﻭﻋﺔ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻓﻘﻴﺮ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ـ ﺻﻐﺮ ﺣﺠﻢ ﺍﻻﺻﻴﺺ ﻻ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻨﻤﻮ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻠﺠﺬﻭﺭ ﻣﻤﺎ ﻳﻘﻠﻞ ﻣﺪﻯ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﻫﺎ ﻭﺍﻣﺘﺼﺎﺻﻬﺎ ﻟﻠﻌﻨﺎﺻﺮ ـ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺔ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻻ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﺍﻟﻰ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺗﺴﻤﻴﺪ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﺍﻭ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ ﺍﻻ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﻛﺜﻴﻔﺔ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺒﻨﺠﺎﻣﻴﻨﺎ ﻭﺍﻻﻣﺴﺘﻞ ﻛﻮﻳﻦ ﻭﻗﺪ ﻳﻬﻤﻞ ﺗﺴﻤﻴﺪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻋﺮﺍﺽ ﻧﻘﺺ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻟﺘﺮﺑﺔ ﻧﺴﺒﺔ ﻃﻤﻰ ﺍﻣﺎ ﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺪ ﻫﺎﻡ ﻭﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺪ ﻳﺠﺮﻯ ﺑﻌﺪﺓ ﻃﺮﻕ -ﺍﻻﺫﺍﺑﺔ ﻣﻊ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺮﻯ ﻭﻓﻴﻪ ﺗﺘﻢ ﺍﺫﺍﺑﺔ ﺍﻟﺴﻤﺎﺩ ﺑﻜﻨﻜﺔ ﺍﻟﺮﻯ ﺑﺘﺮﻛﻴﺰﺍﺕ ﻣﺘﻮﺍﺯﻧﺔ ﻣﻊ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﻀﺎﻓﺔ ﻟﻜﻞ ﻧﺒﺎﺕ ﺑﺎﻟﻤﻌﺪﻻﺕ ﺍﻟﻤﻮﺻﻰ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﻮﺓ ﺍﻟﺴﻤﺎﺩ ﻫﺬﺓ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻔﻀﻠﺔ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺫﻭﺑﺎﻥ ﺍﻟﺴﻤﺎﺩ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺑﻜﻨﻜﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﺴﺘﻨﻔﺪ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻄﻮﻝ ﻟﻠﺮﻯ -ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺪ ﺍﻟﻮﺭﻗﻰ ﻭﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺮﺷﺎﺷﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﺬﺍﺏ ﻛﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺩ ﺑﺎﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﺍﻟﻤﻮﺻﻰ ﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺒﻮﺓ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﻣﻊ ﻛﻤﻴﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﻦ ﻣﺎﺩﺓ ﻧﺎﺷﺮﺓ ﻟﺴﺮﻋﺔ ﺍﻣﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﺴﻤﺎﺩ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻨﺒﺎﺕ)ﻭﺑﺤﺎﻟﺔ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺎﺩﺓ ﻧﺎﺷﺮﺓ ﺗﻀﺎﻑ ﻧﻘﺎﻁ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺻﺎﺑﻮﻥ ﺳﺎﺋﻞ(ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻳﻔﻀﻞ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺪ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺮﻯ ﻭﻳﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﺮﺵ ﻟﻠﺴﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻨﺒﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﻳﺮﻯ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﺤﻮﻅ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻓﻀﻞ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻟﻠﺘﺴﻤﻴﺪ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻮﺭﻗﻰ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺗﺠﺮﻯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻣﺮﺓ ﻛﻞ ﺷﻬﺮ -ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺪ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﺑﺎﻷﺻﻴﺺ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺟﺎﻓﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﻤﺎﺩ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﺎﻑ ﻟﻜﻞ ﺍﺻﻴﺺ ﻭﻟﻌﺪﻡ ﺍﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺻﻰ ﺑﻬﺎ ﻟﻜﻞ ﻧﺒﺎﺕ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻻ ﺗﺰﻳﺪ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﺴﻤﺎﺩ ﻟﻼﺻﻴﺺ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﻦ5ﺟﺮﺍﻣﺎﺕ/ﻧﺒﺎﺕ ﺍﻥ ﻟﻢ ﻳﺬﻛﺮ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﻮﺓ ﺍﻟﺴﻤﺎﺩ ﻭﻳﺮﺍﻋﻰ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻻﺗﻰ: ـ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺪ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺮﻱ ـ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺳﺎﻕ ﺍﻟﻨﺒﺎﺕ ﻭﺗﻮﺯﻳﻌﻪ ﺑﻘﺪﺭ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺻﻴﺺ ـ ﺗﺠﻨﺐ ﻣﻼﻣﺴﺘﻪ ﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻨﺒﺎﺕ ـ ﻻ ﺗﻀﺎﻑ ﻟﻪ ﻣﺎﺩﺓ ﻧﺎﺷﺮﺓ ـ ﻳﻔﻀﻞ ﺍﻟﺴﻤﺎﺩ ﺍﻟﻤﺨﻠﺒﻰ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﺗﺮﺑﺔ ﻋﺎﺩﻳﺔ -ﻣﺎ ﻳﺮﺍﻋﻰ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺪ ـ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺧﺎﻣﺎﺕ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺠﻮﺩﺓ ـ ﺳﻬﻠﺔ ﺍﻟﺬﻭﺑﺎﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ ـ ﻏﻴﺮ ﻣﻤﺘﺺ ﺑﺎﻟﺮﻃﻮﺑﺔ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﺒﻘﺎﺀ ﺍﻟﺴﻤﺎﺩ ﻣﺪﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑﻌﺒﻮﺗﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﺘﺢ ـ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻏﺬﺍﺋﻴﺔ ﻣﺘﻮﺍﺯﻧﺔ(ﻛﺒﺮﻯ ﻭﺻﻐﺮﻯ) ـ ﻳﻔﻀﻞ ﺍﻻﺳﻤﺪﺓ ﺍﻟﻤﻀﺎﻓﺔ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﺃﺣﻤﺎﺽ ﺃﻣﻴﻨﻴﺔ ﻭﻓﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎﺕ                                                                                                                                                          قراءة المزيد