واشنطن: نجح باحثون في ابتكار آلات تصوير قادرة على الرؤية عبر الجدران والملابس، وذلك عن طريق تقنية تدعى "ما بعد المادة" أو "ميتاماتيريال" القائمة على مواد من صنع الإنسان، وتستطيع هذه المواد أن تستخدم ترددات التيراهيرتز، وهى عبارة عن حرارة منخفضة ناتجة عن حركة الجزيئيات يصعب تحديدها، غير أن استخدامها قد يؤدي إلى صناعة آلات تتمتع بقدرات هائلة.
ونقل موقع "لايف ساينس" عن الباحث ريتشارد أفيريت، أن المواد التي تحفزها ترددات التيراهيرتز قادرة على امتصاص الطاقة وإعادة إنتاجها بطرق معينة خالقة بصمات يستطيع الباحثون استخدامها لتحديد تلك الترددات، طبقاً ما ورد بجريدة "الزمان" اليوم السبت.
وأكد أفيرت أنه في حال تمكن الباحثون من إدخال موجات التيراهيرتز وإخراجها من الرزمة سيتمكنون من رؤية المواد الكيميائية داخل صندوق ما، مشيراً إلى أن ذلك غير ممكن حالياً، إلا أن الأبحاث مستمرة في هذا الإطار، كما أوضح أن أجهزة المسح في المطارات تستخدم ترددات أقل بقليل من ترددات التيراهيرتز، كما تقدم هذه الترددات فرصة لتطوير صور الأشعة الطبية للكشف عن الأورام.
<!-- [endif]-->
المصدر: موقع محيط
نشرت فى 30 مايو 2010
بواسطة 0000000000
ساحة النقاش