بحيرة البردويل هى ثانى أكبر بحيرات مصر بعد بحيرة المنزلة وقبل بحيرة البرلس حيث تبغ مساحتها 165 ألف فدان . وتقع في محافظة شمال سيناءبلغ طول بحيرة البردويل ككل نحو 130 كيلو متر تمتد من المحمدية قرب رمانة و شرق بورسعيد بنحو 35 كيلو متراً فى الغرب حتى قبل العريش غرباً بنحو 50 كيلو متراً منها البردويل (بطول 76 كيلو متر وعرض 40 كيلو متراً) ثم الزرانيق (بطول 60 كيلو متر وعرض 3 كيلو مترات ) . . وتتصل بحيرة البردويل بالبحر بفتحة أو بوغاز اتساعه نحو 100 متر وفى الشتاء تؤلف البحيرة بكاملها مسطحاً مائياً واحدا ، ثم تنحسر عن قطاعها الشرقى صيفا لتتضح الزرانيق عن البردويل مؤقتا.
عد بحيرة البردويل إحدى أهم مصادر الثروة السمكية فى سيناء ومصر عموماً. ويتلخص تاريخ الثروة السمكية في بحيرة البردويل في الفترة من عام 1952 حتي 2005 الي ثلاث فترات الاولي من 1952 حتي 1967 كان متوسط الانتاج 1460 طنا والفترة الثانية وهي فترة الاحتلال الاسرائيلي كان متوسط الانتاج 1530 طنا والفترة الثالثة فترة السيادة المصرية وكان متوسط الانتاج 2240 طن. وتبقى مشكلة الطيور المهاجرة التي تتوافد على شاطئ بحيرة البردويل حيث تفقد كمية كبيرة من الأسماك في هذا الوقت من السنة
مثل بحيرة ( البردويل ) أحد الملامح الهامة في الساحل الشمالي لسيناء، وتشغل نسبة كبيرة من طوله؛ ومياهها عالية الملوحة، ويفصلها عن البحر حاجز رملي قليل الارتفاع، أقصى اتساع له كيلومتر واحد، وأقل اتساع مائة متر؛ وفي أغلب الأحيان، يطغي عليه البحر فتغطيه مياهه. وبحيرة البردويل ضحلة نسبياً، فعمقها بين نصف المتر وثلاثة أمتار، وقاعها رملي، تغطيه بقع من (حشائش الخندق) ، أو ( الحِنــزلاد، أو الحامول )؛ كما أن بها عدداً من الجزر. وللبحيرة أهمية خاصة، إذ يصل إنتاجها السمكي إلى 2500 طن في السنة؛ ومعظمه من الأسماك عالية القيمة الاقتصادية، مثل أسماك العائلة المرجانية والبوريات. ويقطن في البحيرة أعداد ضخمة من طائري ( الخطاف الصغير، أو دغبز )، و ( القطقاط أبو الرؤوس )؛ وتجمعاتهما كبيرة، مقارنةً بالمتواجد منهما بالعالم
ساحة النقاش