<!-- / icon and title --><!-- message -->


زجاج طبيعى مستخرج من جبل


عُرف الزجاج عبر التاريخ مختلطاً بالصخور الطبيعية التي قذفت بها البراكين، فاستخدمها الإنسان رؤوساً لحرابه ورماحه.
يقول المؤرخون أن أول من اكتشف الزجاج كان المصريون القدماء، وكان اكتشافه معاصراً لصناعة الآجر، حيث لاحظ العاملون ظهور طبقة لامعة على سطح الآجر بعد شيّه. وكان الفضل في انتشار هذه الصناعة وتطورها وتقدمها للفينيقيين الذين سادوا تجارة البحر، وقيل أن بعض ما نقله هؤلاء من الزجاج قد اكتشف في أنحاء كثيرة من أوروبة، وخصوصاً بلجيكا وهنغاريا والدانمارك وفنلندة، حيث عثر على حليّ زجاجية في المقابر هناك. وكانت سورية البلد الأساسي المصدر للزجاج في العصر الأموي، ثم أخذت تفقد مكانتها بسبب الغزو الاستعماري.

 


الرمل، الذي هو المادة الأولية الأساسية في هذه الصناعة، متوفر بشكل كبير في بلدنا، وتحتاج أيضاً إلى أكاسيد معدنية، ومواد تحسين، وحجارة كلسية. ويجلب الرمل من المناطق السورية المختلفة، ومن لبنان لأنواع خاصة، والحجر الكلسي من جبال الشيخ وقاسيون.
ولهذه الحرفة أنواع مختلفة منها: 


1- الحلي التقليدية المزيفة

تصنع من أجود الخامات والأكاسيد الملونة، وهي نوع من الكريستال الثقيل المصنّع بالرصاص المعروف بمعجون ستراس، وللخلطات ألوان متعددة واجناس مختلفة، ومن أنواع الحلي: الأوبال والعقيق والبريل والأميشيست والزمرد والتوركواز واللؤلؤ الصناعي.

 


2- الخرز


هي صناعة عُرفت في المناطق الريفية السورية منذ أمد بعيد، فصنعوا العقود والقلائد والمحافظ، إلا أن هذه الصناعة تقلصت بسبب الهجرة من الريف.
وقد انتقلت هذه الصناعة إلى السجناء في السجن المدني، أتقنها عدد كبير منهم، وهم يعملون عفوياً دون توجيه، وينتجون المحافط العادية النسائية وبعض التحف والأشياء التزيينية واللوحات المصورة وغيرها، وهم يشتركون أحياناً في عمل لوحة واحدة مما ينفي الطابع الشخصي عنها.


الزجاج المعشق

        
 


يقوم الحرفي بتنزيل قطع الزجاج الملون في قوالب من الجص المشكلة وفق أشكال هندسية معينة.
تعد هذه الحرفة من أبرز الفنون التطبيقية الإسلامية، وقد اهتم بها الأمويون، وآثارها قائمة في الأندلس منذ عصر الأمويين كقصر الحمراء وغيره من القصور والمساجد. انتقل هذا الفن إلى دول كثيرة مثل مصر وسورية وإيران، وبعدها إلى فرنسا وإنكلترا وإيطاليا، حيث عُدل به وأصبح القالب من الرصاص والألمنيوم.
يستخدم الحرفيون الجبس والزجاج الملون وقطع الحديد والخشب، وهي نفس المواد المستخدمة منذ القدم، والزجاج على الأغلب مستورد.


من المنجزات الحديثة للحرفيين في هذا المجال جامع العثمان بدمشق، كما ينتجون أيضاً الثريات والفوانيس والقناديل والبحرات والطاولات ووسائل إيضاح مدرسية.
توجد هذه الحرفة بشكل أساسي في دمشق، ويتوضع معظم الحرفيون في التكيّة السليمانية.



3- حرفة الزجاج اليدوي بطريقة النفخ والتكييف



عني بها الدمشقيون بشكل خاص، وانفرد بها عدد من الأحياء الدمشقية كالشاغور والقزازين ومنطقة باب شرقي.
وتستخدم الزجاج الخردة كمادة أولية، وبعض المواد للتلوين كأوكسيد النحاس للون الأخضر، وأوكسيد الحديد للون النيلي.


ويستخدم موقد من الآجر الناري،للصهر، وأنبوبة النفخ، وينتج الزجاج المنزلي كالكؤوس والأباريق والمشربيات والمزهريات والفازات. ويصدر الإنتاج الفائض إلى الدول المجاورة. والطريقة اليدوية في الصناعة مشهورة بطابعها الفلكلوري الشرقي الفريد، وهذا ما يجذب إليها اهتمام السياح.

 

النقش والحفر والزخرفة والرسم على الزجاج

هي حرفة ثمينة، ومنتجاتها قيمة إذا أتقن صنعها، ولا بد للحرفي من إجادة الخط والرسم، وأن يتمتع بالصبر والحذر. ويستخدم الحرفي أدوات مثل الرِّيَش والفراشي بمختلف أنواعها، إضافة إلى المواد اللاصقة كالسيكوتين، وأنواع البرّيق الزجاجي والخرز الملون، كما يستخدم الأسيد المستورد للحفر.
يعمل الحرفي على زخرفة القطعة إما بالخط أو الرسم أو الحفر.



الرسم على الزجاج


يقوم الحرفي بالرسم ذهنياً ومباشرةً على القطعة، فيبتدع الرسوم الزخرفية ذات الطابع العربي، ويصور الرقصات الشعبية والعادات والتقاليد، ومايمتّ إلى الفلكلور الشعبي، ويعمد لإضفاء الروح الشرقية على عمله بكتابة آيات وحكم وأشعار بمختلف الخطوط العربية، أو رسوماً زخرفية عادية وهندسية.
يستخدم الحرفي دهانات وطنية أو أجنبية واللاكر اللماع والدهان النافر.


الحفر على الزجاج


هذه الحرفة ذات تأثير خطر على الصحة، ولها عدة طرق تمارس بها منها طريقة الحفر بالمغطس حيث تغطى الآنية بالشمع ثم ترسم فوقه الزخارف،
بعد ذلك تُغطس في الأسيد ثم تلون، وطريقة الحفر النافر بأن يرسم الزخارف باستخدام الشمع مباشرة، وطريقة الحفر الغاطس وهي مثل الحفر بالمغطس عدا أنه يتم صب الأسيد بالقطارة فوق الأخاديد فقط.
يُنتج بهذه الطرق جميع أنواع الزجاج المحفور والنراجيل والمزهريات والقطع الشرقية العائدة للديكورات ومستلزمات الزينة.


تحتاج الأواني الزجاجية لعناية خاصة في تنظيفها، كما أن لها إرشادات خاصة للمعانها وبريقها.. فإلى مفكرتك المنزلية 

 

 الفوائد الخاصة بالعناية بالأواني الزجاجية:


* تنظيف الآنية الزجاجية عموماً: قومي برش الزجاج بماء ساخن مع صابون، ثم قومي بمسحه بماء ساخن بقطعة قطنية.


* بقع الزجاج: تنظف بقع الماء من الزجاج بقطعة قماش مغموسة في خل، وإذا كان هناك آثار لبقعة بيضاء على الزجاج يتم تنظيفها بواسطة شريحة ليمون.


* تنظيف الزجاج المتعرج والمتجعد والمحبب: ينظف بواسطة فرشاة مناسبة بها رغوة صابون ثم يلي ذلك الشطف بماء.


* وللمعان أكثر للزجاج بعد تنظيفه: أضيفي خلاً أو ''بوراكس'' لماء الشطف الأخير.


* الإستانليس ستيل: فلإزالة بقع الماء من على الإستانليس استيل ننظف المساحة المبقعة بواسطة قطعة قماش في خل، ثم يتم تنشيفها بقطعة قماش جافة.


تحذير: لا يستخدم الصابون الخشن ولا الماء الساخن ولا النشادر في تنظيف الإطارات الذهبية أو الفضية للزجاج.

<!-- / message -->
المصدر: ويكيبيديا www.wagenhofer-cs.com/index.php?id=153 موقع صناعة الزجاج

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

2,608,641