شيخينا العالمين الفاضلين ..
طالما تربينا بامثالكما من الأباء والأجداد وما ذكر منهم لنا من التاريخ، تلك الأنوار عن دور العلماء ومكانتهم في التربية والارشاد، كعائلة نفتخر بها، وكمجتمع نرتقي معه وكوطن نفي له الكلمة بالنصيحة والاستشارة وننتقده للبناء والحضارة، علمتمونا مع أبائكم، إن العلم يرافق الاخلاق، كيما نشعر بالدين حقيقة انسانية، لتصل بنا الى الايمان وإلى معرفة الله عزوجل ونيل رضاه والنجاة بالدنيا والاخرة، فبات خشوعنا لرب العالمين سبحانه وتعالى، عندما نجد بين منهج وسلوك أهلينا العلماء، مصداق الآية الكريمة: ((إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ))
تحاولون غرس الخلق والعلم وفضله، اِنقاذا لأجيالكم من طوارق الدنيا، وظلامات الأحداث، لنستضيء بذلك من عتمة الجهل وسطوة الظلم، ومازلتم تحاولون ترسيخ المعرفة لنا من أجل حسن العاقبة، نحو السير السريع على الصراط المستقيم، ونيل نهر الكوثر والاستقرار في الجنان، يمغفرة الله عزوجل وعفوه ورحمته، مصداقا للحديث الشريف: (من سلك طريقاً يطلب فيه علماً، سهل الله له به طريقاً إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاء لطالب العلم، وإن العالم يستغفر له من في السموات ومن في الأرض، حتى الحيتان في البحر، وفضل العلم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورَثوا ديناراً ولا درهماً، إنما ورَثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر).
وما دمتم معلمينا وانتم العلماءالأعلام، تعبدون لنا طريق الهدى، لأقول أنكم تستحقون منا كلّ الوفاء والمحبة، وكي يرتقي بنا الاحترام مفتخرين الى حبٍ، اِنعقد دَينا برقبتنا الى يوم المحشر، تلك المحبة التي ورثتم بها مقامات الأنبياء والأوصياء كميراث للبشرية، التي قال عنها الامام علي ع: (محبة العالم دين يُدان به)
شكرا لكم، لأنكم سعيتم وتسعون كيما تتعلق قلوب أبنائكم وأحبتكم وأجيالكم، بالله عزوجل ومحبة الناس وتعميم الخير وجعل الأخلاق عمل حياة، وليس تنظيرات ورياء وشعارات..
لأقول في الأخير تلقينا رسالتيكما، وهي تنهل من عمق أصالة الأهل وايمان الآباء وعلم الأجداد، لتكون المعاني بها أنوارا لنا كما كانت دوما عباراتكما وتوجيهاتكما ..
أطال بعمركما شيخينا الفاضلين العلمين وباقي اعلامنا وعلمائنا في صحة وأمان وتوفيق ..
ودمتم خيمة وارفة طيّبة علينا وعلى الأهل والمحبّين..
وعذرا لأي تقصير منا ..
بوركتم بهاء الدين الخاقاني
 
تحاولون غرس الخلق والعلم وفضله، اِنقاذا لأجيالكم من طوارق الدنيا، وظلامات الأحداث، لنستضيء بذلك من عتمة الجهل وسطوة الظلم، ومازلتم تحاولون ترسيخ المعرفة لنا من أجل حسن العاقبة، نحو السير السريع على الصراط المستقيم، ونيل نهر الكوثر والاستقرار في الجنان، يمغفرة الله عزوجل وعفوه ورحمته، مصداقا للحديث الشريف: (من سلك طريقاً يطلب فيه علماً، سهل الله له به طريقاً إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاء لطالب العلم، وإن العالم يستغفر له من في السموات ومن في الأرض، حتى الحيتان في البحر، وفضل العلم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورَثوا ديناراً ولا درهماً، إنما ورَثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر).
وما دمتم معلمينا وانتم العلماءالأعلام، تعبدون لنا طريق الهدى، لأقول أنكم تستحقون منا كلّ الوفاء والمحبة، وكي يرتقي بنا الاحترام مفتخرين الى حبٍ، اِنعقد دَينا برقبتنا الى يوم المحشر، تلك المحبة التي ورثتم بها مقامات الأنبياء والأوصياء كميراث للبشرية، التي قال عنها الامام علي ع: (محبة العالم دين يُدان به)
شكرا لكم، لأنكم سعيتم وتسعون كيما تتعلق قلوب أبنائكم وأحبتكم وأجيالكم، بالله عزوجل ومحبة الناس وتعميم الخير وجعل الأخلاق عمل حياة، وليس تنظيرات ورياء وشعارات..
لأقول في الأخير تلقينا رسالتيكما، وهي تنهل من عمق أصالة الأهل وايمان الآباء وعلم الأجداد، لتكون المعاني بها أنوارا لنا كما كانت دوما عباراتكما وتوجيهاتكما ..
أطال بعمركما شيخينا الفاضلين العلمين وباقي اعلامنا وعلمائنا في صحة وأمان وتوفيق ..
ودمتم خيمة وارفة طيّبة علينا وعلى الأهل والمحبّين..
وعذرا لأي تقصير منا ..
بوركتم بهاء الدين الخاقاني 

المصدر: بهاء الدين الخاقاني
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 125 مشاهدة
نشرت فى 7 أغسطس 2018 بواسطة ALKHAQANY
ا, ل, خ, ق, ن, ي

عدد زيارات الموقع

40,892