كان د. مصطفى مشرفة أول مصري يشارك في أبحاث الفضاء, بل والأهم من ذلك كان أحد تلاميذ العالم ألبرت أينشتاين , وكان أحد أهم مساعديه في الوصول للنظرية النسبية, وأطلق على د. مشرفة لقب "أينشتاين العرب"
وهو .... أول من أكد للحكومة عن وجود ( اليورانيوم) فى صحرائنا المصرية ولكن ليس هذا هو كل ما كان يعنى د مشرفة، وإنما كان يعد الصحراء المصدر الثانى بعد النيل لثرواتنا القومية فكان يتساءل :متى نعنى بهذه الثروة المعدنية المبعثرة فى صحارينا ؟
أم سنبقى على حالنا ؟
كان لمشرفة فى النيل أمل عظيم وكان يدعو إلى إنشاء معهد علمى تجريبى لدراسة طبيعات النيل على أن يزود هذا المعهد بالمعامل اللازمة لإجراء التجارب العلمية والعملية.
كان يدعو إلى استغلال مساقط النيل فى استخراج الطاقة الكهربية وكان يستحث الحكومة على السير قدما فى مشروع كهربة خزان أسوان
أول من أسس الجمعية المصرية للعلوم الرياضية والطبيعيةوقام بتأسيس الأكاديمية المصرية للعلوم.
واهتم خاصة بمجال الذرة والإشعاع وكان يقول: "إن الحكومة التي تهمل دراسة الذرة إنما تهمل الدفاع عن وطنها".وآمن الدكتور مشرفة بأن "العلم في خدمة الإنسان دائمًا؛ وأن خير وسيلة لاتقاء العدو أن تكون قادرًا على رده بمثله.. فالمقدرة العلمية والفنية قد صارتا كل شيء.. ولو أن الألمان توصلوا إلى صنع القنبلة الذرية قبل الحلفاء لتغيرت نتيجة الحرب.. وهو تنوير علمي للأمة يعتمد عليه المواطن المدني والحربي معًا".
قال عنه انشتاين تعليقا علي وفاته
(انه لخسارة للعالم أجمع)
وقدمت الاذاعة فى امريكا د/ مشرفة على انه واحد من سبعة علماء فى العالم الذين يعرفون اسرار الذرة
سمح لأول مرة بدخول الطلبة العرب الكلية؛ حيث كان يرى أن:
"القيود القومية والفواصل الجنسية ما هي إلا حبال الشيطان يبث بها العداوة والبغضاء بين القلوب المتآلفة".
(انه لخسارة للعالم أجمع)
وبسط الدكتور مشرفة كتبًا عديدة منها:
-
النظرية النسبية
-
الذرة والقنابل
-
نحن والعلم
-
العلم والحياة.
وفاته الغامضة
ساحة النقاش