مشكلة الإبداع في بيوتنا ومدارسنا:
بداية أحبائي وأساتذتي أولياء الأمور الكرام أحب أن أرسل أليكم امتناني وشكري لكم جميعاً ؛ من أثنى على الهمسات التربوية ومن عدل أو أضاف أو نصح ومن تواصلت معه ومن لم أتواصل معه ؛ وبعد أحبائي الكرام الذي دفعني لكتابة هذه الهمسة أن النخبة هم أصحاب الرأي وأصحاب الفكر بل وأحياناً أصحاب القرار وهؤلاء النخبة لا أقصد بهم فئة بعينها أو مجموعة دون الأخرى ولكن قد يكون هناك قاسم مشترك بين النخبة في أنها تحمل هم الوطن وتسعى لخدمة هذه البلاد مما أدى إلى انشغال تلك الفئة بهموم كبرى الذي أدى في النهاية لانشغالهم عن رعاية أبنائهم ليست رعاية المأكل الطيب ولا المسكن المرفه ولا المشرب اللذيذ أقصد الرعاية الإبداعية . وبالتالي همستي تكون لرجل الأعمال والأكاديمي والإعلامي و ...... و الأب المشغول . أعرني أيها الأب قلبك قبل سمعك ومشاعرك قبل عينيك لأن موضوعي بأهمية بمكان وخاصة وأن الإبداع إذا لم يفرغ في الصالح فرغ في الطالح نريد توظيف الإبداع في رقي الابن ورفع مقامه وحمايته من الضياع .
لن أدخل في مصطلحات علمية ما هو ( المتفوق والمبدع والموهوب ... ) ولكن أريد أن أقول لكل ابن وجهة هو موليها فلنستبق الخيرات في استثمارها ولن يعدم ابن إبداعاً من الإبداعات على الإطلاق . لن أطيل في المقدمة وأطرح بين أيديكم إضاءات ولفتات سريعة مختصرة مجربة لكل أب مهموم برعاية إبداعات الابن .
1. بناء وثيقة تفاهم بين الأب والأم حول رعاية الابن الموهوب توضح الطرق والحوافز والكلمات و........ التي تدفع الابن لمزيد من الإبداع .
2. إيجاد مربي لرعاية المبدع قد يكون معلماً بالمدرسة أو البيت وهذا ماكان يفعله الأمراء قديما فكان يدفع الأمير ولده ليد المربي ويقول له : إن أعينهم عليك معقودة فالقبيح عندهم ما استقبحت والحسن عندهم ما استحسنت ، فهددهم بي وأدبهم دوني وعلمهم فعلاً ولا تعلمهم قولاً ....
3. مشاركته اللحظة الإبداعية ( حضور تكريم—تصوير إبداعه .... )
4 . عمل لوحة الإنجاز الإبداعي داخل البيت بالمدخل أو وسط البيت تكتب إبداعاته أو تصور ثم يمدح ويشجع أفراد الأسرة بعبارات شكر ومديح ثم التوقيع تحت الإبداع .
5 . أرسل رسائل جوال محفزة على الإبداع وأطلب من أسرتك ذلك .
6 . اشغل الابن تماماً كما أنت مشغول أشركه في ( نادي يخدم الموهبة—يكتب مقالات حول إبداعاته واهتماماته ........ )
7 . استغل الأوقات المتواجد فيها ولا تجعلها أوقات قاتلة للإبداع على حساب راحتك أنت وتدمير لإبداعات ولدك فاجعله ينتظرك من حين للآخر ويسعد بذلك .
8 . اصطحبه معك للمسجد أو رحلة بالسيارة أو لعملك وأحكي معه حول إبداعاتك وإبداعاته أسمع منه واهتم به (الأوقات البنية) .
وللحديث بقية:
أ . نزار رمضان مجلة رؤى - مجلة الدعوة الإسلامية والمشارك التربوي بقنوات دليل - الرسالة- السعودية الأولى فور شباب - عيون جدة -إذاعة جدة -الشباب مدرب تنمية بشرية ومستشار أسري مخطط استراتيجي أسري ومعالج سلوكي للطفل والمراهق بانتظار أفكارك وآرائك مع تمنياتي بتربية راقية
محبكم دوماً الخبير التربوي والكاتب الصحفي بجريدة عكاظ
للتواصل التربوي والاستشارات
المملكة العربية السعودية
شمال جدة حي الشاطئ
ج السعودية/ 00966508705124
موبيل مصر /0020124277270
ايميل / [email protected]
[email protected]
[email protected]
ساحة النقاش