فعندما يكون الانسان في فريضة كالحج واجتماع الأمة في مؤتمر الرب الأكبر، له مهمة عبادية عرفانية اخلاقية معروفة ومحددة لا يمكن تجاوزها حتى بالشعارات، لأنه محكوم من أجل الاِنسانية ومقيّد بها واِلّا بطل حجّه، وهنا موضوعنا فنتساءل :
هل سقط هذا المنهج خلال أيام الحج عن الذي لم يحج،؟..
الجواب: لم يسقط أبدا، بل هو مأمور بالسلوكية العرفانية والاخلاقية الانسانية لتعاليم الحج، بل وكل ايام الله عزوجل، ومنها القول الحسن وان كان مأمورا به كلّ أيام العمر، ليكون مصداق الحديث: الكلمة الطيبة صدقة ..