عندمايتفلسف الحمار و يخاطب ابن آدم ويقــــلّو
عجبـــي عــــــــــــــــــــليك يا ابن آدم يا كبيرالدار
قوّمـــــــت الدنـــــيا و ما قعدتها لما قالوا لك حمار
إيه يعني اسمي شتيمة و لا جنسي شيء عار؟
خلقني ربــــــــي و خلقك و ما حدا بإيدوا الاختيار
و أنا مــــــهما زادالحمل فوقي صابر على المشوار
لابيـــوم أرفع عيني على جــــــارتي و بصون الجار
ولا بيوم بطلّع عـــــلى رزق غيري و بطقّ منو وبغار
ولا مهر أدفع لحمارتي و لا خواتم و لا ســــــــــــوار
ولا شـــــقة أجــــــــــمع بحـــــــــقهاولا أجــــهز دار
ولا حُــــــــرمتي حامل تتوحم بدها كافيار ...........
ولا بنـــــــت تخــرج عن طوعـــــي و تجيب لي العار
ولا ابن يدمن و يهلوس و يــــــــــقع و ينـــــــــــــهار
عــــــايش بحــــــالي و مــتهني وليش بـــدي احتار
باكل و بشرب و أنهق و مــــــــــــا في عندي أسـرار
وعندي ابن آدم يخــــــــدمني ليـــــــل و نهــــــــــــار
إذاجـــــعت يشتري برسيمي بأغـــــــــــــلى الأسعار
وإذا مــرضت بيعــــــــالجني و يــــــــــدعي الســـــتار
خـــــــادم أمين من غير راتب و لا حتى إيــــــــــجار
عــــــرفت يا بني آدم مـين فينا طــــــلع الحـــــــــــمار
مع الاعتذار !!!!!!!!!!!!لك يابن ادم !