من منشورات ألترا صوت:
مِعْراجُ الأبديّة والنور
فراس حج محمد/ فلسطين
﴿1﴾
وأنا مثلُكَ يا أللهْ
ولدتُ على هيئتكَ البهيّةِ تلكْ
ولي تسعٌ وتسعونَ صفةْ
أوِ اسماً شذيّا
﴿2﴾
وأنا مثلُكَ يا أللهْ
لي قلبٌ شهيٌّ كاملٌ بالحبّ يحيا
خلقتني بيديكَ المبدعتينْ
إنساناً عليّا
﴿3﴾
وأنا مثلُكَ يا أللهْ
صيّرتني "أسمعُ وأرى"
وأكتبُ أسفاراً ترتّل في التكايا
على شفاهِ العذارى
وأصنعُ رؤيا
﴿4﴾
وأنا مثلُكَ يا أللهْ
ليس لي أحدٌ شريكٌ في التصوّف والتجلّي
واكتمالِ الأبديةْ
﴿5﴾
وأنا مثلُكَ يا أللهْ
كنتُ روحاً منكْ
وجسمي بعض طينٍ صنعتكَ السنيّةْ
﴿6﴾
وأنا مثلُكَ يا أللهْ
منفتحٌ على المعنى
ولم تجسّدْني حروفُ الأبجديّةِ
ناقصٌ من دون أن أتلو متون السرمديّةْ
﴿7﴾
أنا مثلُكَ يا أللهْ
الجاهلون لم يؤمنوا بي
وكفّروني وثناً أعجميّاً
وقطعة رؤيا حجريّةْ
﴿8﴾
وأنا مثلُكَ يا أللهْ
مركز في كلّ صلاةْ
وآياتي سماؤكْ
والنجومُ نقاطُ جملتيَ الممتدّةِ بين حدّينِ طليقينِ
وطلعتيَ النديّةْ
﴿9﴾
وأنا مثلُكَ يا أللهُ، إليكَ أتيتُ، عليكَ شهدتُ، وفيكَ نبتُّ، وفيكَ أظلُّ، حَيَاً... وَحْياً... وَحَيّا
أيلول 2016