أنا مقصر في معاشرة زوجتي واعلم انها تعاني من ذلك ولكن لا اريد معاشرتها فهي لا تناسبني من الناحيه الجماليه فارجو منكم الحل؟.
الإجابة
الإنسان العاقل دائماً وأبداً يضع نفسه في مكان الآخرين، فلو كنت الذي تعاني من قلة الجمال كما تقول وكانت زوجتك تنفر منك لسبب ليس لك يداً فيه، فما موقفك منها .؟ وما إحساسك تجاه نفسك .؟
أقول لك ياعبدالله عليك أن تتقي الله في زوجتك فما ذنبها الآن وقد تزوجتها، ثم إن كان شرط الجمال هذا عندما أقدمت على خطبتها، عموماً إما أن تعاملها بالخير وتحاول مناقشتها لعلها تحاول التحسين من مظهرها. وكذلك الدعاء لنفسك لعل الله يهديك.
أو أن تضع حداً جاداً لعلاقتكما، حيث أنه لا يحق لك ما تفعله معها وتذكر أن الجمال ليس كل شيء، فالجمال جمال الروح.
تذكر أن جمال المظهر زائل زائف، ولا يبقى إلا جمال الروح وطيب النفس، فإن كانت ذات خلق ودين يقول صلى الله عليه وسلم: (فاظفر بذات الدين تربت يداك)، وذات عقل راجح وتتفهمك وتحبك وتسعى لإرضائك، فهذا كافي جداً، كافي لأن الإنسان عندما يبطر على النعم فربما لا يجدها مرةً أخرى، والأمر أولاً وأخيراً راجع إليك.
ساحة النقاش