استشارات زوجية

موقع يعرض لأهم مشكلات الأسرة ونحاول حلها من خلال المتخصصين

السلام عليكم

أناعندى شهر منذ أن تزوجت، وعليه اكتشفت أن زوجتي ليست جميلة الجمال الذي كنت أطمح إليه، حتي جسديا لم تقنعني فاْْنها قصيرة القامه ولم تعجبني حتى في حجم اعضائها الداخليه و في لون بشرتهاوانني لا احس بجاذبيه عاطفيه او بالحب نحوها ، فانني نادم علي احتيارها وافكر في فراقها، لكنني محتار كثيرا في كيفية فراقها وهي تحبني كثيرا و فيها كل الأخلاق الحميدة واخاف ان اضرها معنويا بهذا الفراق او اجرح عواطفها وخاصة ان اهلها وضعو ثقتهم بي فأنا ألاقي حرج كبير وفي نفس الوقت لا استطيع ان اكمل العيش معها ، انني محتار جدا ومشرود البال واحس بفراغ عاطفي كبير الذي كنت اسعى دئما لملئه رغم انها تحبني كثيرا، فأرشدوني وافيدوني جزاكم الله خير، التسلام عليكم.

الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
أخي الكريم: ما هي أهداف الزواج لديك كفرد مسلم؟ هل هو البحث عن السكن والمودة والذرية الصالحة؟ أم هو النظرة الغربية وهي النظر للمرأة كلعبة جميلة يتلهى بها ثم ترمى بعد ذلك؟ للأسف إن معايير الزواج ابتعدت عن الهدي النبوي، والذي يقول (ص): (عليك بذات الدين تربت يداك). رواه مسلم، ويقول عليه السلام: (لا تزوجوا النساء لحسنهن فعسى حسنهن أن يرديهن، ولا تزوجوهن لأموالهن فعسى أموالهن أن تطغيهن، ولكن تزوجوهن على الدين، ولأمة سوداء خرماء ذات دين أفضل). رواه ابن ماجه، وروى البخاري ومسلم: (تنكح المرأة لأربع، لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك).
إذن النظرة للزواج على أساس الجمال والشكل الخارجي هو نظرة قاصرة، ثم لنفترض لو أن فلاناً من الناس تزوج أجمل امرأة في الكون، فإنها بعد شهر من الزواج تصبح عنده عادية وتصبح التي أقل منها بدرجات أجمل منها بكثير.. ثم إن الجمال قد يزول فجأة – كالمال – إما لمرض أو حادث أو نحوه، ولكن الذي يبقى هو الخُلق والدين.
أخي الكريم: مدة شهر غير كافية للتعرف على الخصال الجميلة في الزوجة، وهذه لا يمكن أن تتعرف عليها قبل مضي سنة من الزواج، فأنصحك بإبقائها زوجة لك فقد اختارتك أنت واختارك أهلها من بين عشرات الشباب، ثم هي على قدر من الأخلاق الحميدة، إضافة إلى حبها الشديد لك.. استمر معها سنة كاملة ثم بعدها قرر ما شئت، وتصور لو أنك تزوجت أجمل الفتيات لكنها تتكبر عليك وتخونك؟ كيف يكون شعورك؟
فاتق الله في نفسك وزوجك وراجع مقاصدك من الزواج.
وفقك الله وسددك.

المصدر: الدكتور / إبراهيم بن حمد النقيثان - موقع حلول
zwag

مستشارك الأسري

  • Currently 167/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
54 تصويتات / 3536 مشاهدة

ساحة النقاش

haneen2000

ارجو من الاخ ان يتقي الله في زوجته فان الشيطان له اثر كبيير في نضرتة لزوجتة فربما كانت جميلة ولكن الشيطان يوسوس له ذلك ليودي بالنهاية الى طلاقها وارجو ان لا تشعرها بما في قلبك من مشاعلر تجاهها وجزاك الله كل خيبر

عدد زيارات الموقع

314,443