فاتن يوسف

دعوة لاهتمام المجتمع بأبناء التفكك الاسرى

من هو خالد سعيد ...هل هو الشهيد الوحيد ؟ هل ذاق الظلم من الاب والام  منذ ولادتة ويوم فرحة كانت لعنتة ، هل ذاق الخوف والرعب كل يوم ولم تعرف يوما" عينة طريق النوم ، هل عجزت شفاة عن الابتسام ، ورضى بالجوع والعطش والظلم والهوان من أبسط الحقوق ....إنة إنسان ؟ هل نزع منة حب الاخوات ولا يجنى منهم غير الاحقاد ، ورحمة الاهل وكنز الصحاب ...هل جرب الحرمان من حضن الام ، وروعه الحنان ودعوتها عند المنام فى صلاة الفجر ..هل ذاق الحرمان ثلاثين عام والجوع والفقر كماأفريقيا والصومال ، هل جرب وجع فراق وتخلى الاهل فى أهم أيام فرحة ..لن يتخلى عنة أهلة فى حياتة وبعد موتة ، خالد سعيد عاش فى منطقة راقية وعائلة مستواها الاجتماعى جيد ولما مات من الضرب محدش حاش عنة ، وكلة أتفرج علية وعملوا لة أهلة حائط علية صورتة فى بلاد الاجانب وكان الفقرا اللى مصر بالفلوس دى أولى ، لكن برضة مرجعش حقة ، خالد سعيد ليس البطل الوحيد !! هل جرب قسوة مرات الاب ، هل ذهب المدرسة بساندوتشات طبيخ حامض ، هل تعب يوما" من مسح البلاط  إهانة وسخط ولاد الاقارب والجيران ، هل ضربة أبوة بالوكامية لانة نجح فى الاعدادية هل جرب التهزىء فى المدرسة ساعة الصبحية عشان الدروس الخصوصية ، هو مش لاقى يأكل هل جرب المشى على قدمة من محطة الشاطبى لحد محطة فيكتوريا لانة لايملك تذكرة الترام وصمم على تكملة المشوار بعزة نفس أبية ،هل جرب مرارة محاربة الاهل  ومحاربة الجيران ومحاربة المجتمع  كمان بعدم النجاح وعدم الاستمرار ، هل عشق قلبة أذان الفجر ، هل نادى ربة بإنتهاء الامر هل ربة أستجاب لة ولدعوتة يوما" بعد دمعتة منذ أتولد ...خالد سعيد أنا كل هذا وأكثر من هذا ويوجد غيرى كثير وأستجاب لى ربى فرأيت فى كل من أساء لى وشارك فى ظلمى ..وندمت على شكوتى وأستعجالى لنداء ربى ، لان الظلم لى كان وساما" وشرفا" (العذاء لكل شهداء 25 يناير -سندريلاأسكندرية)

المصدر: المصدر/http://kenananline.com/SNDRELA
ywsef

الاسكندرية تحتاج لنوع خاص من الاسلوب والقدوة ولما أتاح (الله) لها الفرصة داس الجميع بالاقدام على تلك الزهرة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 163 مشاهدة
نشرت فى 20 أكتوبر 2012 بواسطة ywsef

ساحة النقاش

faten ywsef

ywsef
موقع عن أبناء التفكك الاسرى ، خواطر ، نقد للسينما المصرية »

تسجيل الدخول

كلمات بلغة الشعر

عدد زيارات الموقع

7,442