(ورد سنين من مزارع الشمال)
الأهمية الاقتصادية:
ذكرت إحصائيات (بورصة الورد) في هولندا أن العالم يستهلك ملياري وردة سنوياً، فضلاً عن 190 مليون نبات زهري، هي حجم تجارة الورود في هذه البورصة التي تنفذ 50 ألف صفقة يومياً، ويتم التعامل فيها من الولايات المتحدة إلى اليابان إلى أوروبا وأفريقيا، عبر الطائرات المجهزة خصيصاً لهذا الغرض الجميل، وهو قطف الزهور وتنسيقها ونقلها في أوقات معينة من اليوم وفي دقة ورقة متناهية تليق برسول العشاق ودليل الأشواق! وتعتبر تجارة الزهور من (أرق) الأنشطة الاقتصادية، كما أنها تجارة عالمية حيث تقوم الكثير من الدول التي تتمتع بأجواء معتدلة أو حارة بتصدير زهورها للبلدان الواقعة في المناطق الباردة.
بلغت تجارة الزهور في العالم نحو 4.7 مليارات دولار سنويا تشترك فيها عدد من الدول وبالتأكيد هولندا على رأس قائمتها إذ تستحوذ على 60 بالمئة من قيمة التصدير العالمي، حيث تحتل المركز الأول من حيث تصدير أكبر كمية من الخزامى (التوليب). و من أهم أسواق الزهور في العالم تأتي فرنسا وانجلترا وألمانيا في مقدمة الاسواق العالمية التي تستوعب معظم الصادرات الهولندية وغيرها من الزهور.
(ورد سنين من مزارع الشمال)
وتدخل عدد من الدول التي تعد حديثة العهد بهذه التجارة العالمية مضمار السباق مع الكبار أبرزها في المنطقة العربية دبي التي تعتبر من أشهر الأسواق العالمية لكافة المنتجات، ويتوقع عدد من الخبراء أن الموقع المتميز لدولة الإمارات سيمنحها الفرصة لتصبح من أهم عشرة مستوردين للزهور في العالم. وتشير احصائيات الى ان دول الخليج تستورد ما يزيد على 23 ألف طن من الزهور سنويا، ويصل حجم سوق الزهور في منطقة الخليج العربي إلى مايزيد على 200 مليون يورو ويتوقع أن يتزايد خلال السنوات المقبلة وفقا للمؤسسة الألمانية لتجارة الزهور.
في حين تتميز السعودية بجودة إنتاجها من الزهور وتشتهر بزراعة الاقحوان والقرنفل والورد البلدي.
(انتظروا المقاله القادمه بعنوان أسطورة الورده الحمراء)
ساحة النقاش